المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

اطلب ما تشاء بعدد من القران
25-9-2017
اعداد طوائف النحل لموسم الفيض
7-6-2016
مواقف بعد معركة أحد 
18-4-2022
دليل تقديم البرامج الحوارية
7-5-2022
السيد ذبيح الله بن الميرزا هداية الله
10-8-2017
التفكير المنطقي
8-5-2018


المكافحة الميكروبية لآفات الحشرات  
  
1889   08:03 صباحاً   التاريخ: 4-11-2021
المؤلف : د. ايمان بدوي مرسي احمد و د. رمضان عبد القادر سلامة واخرون
الكتاب أو المصدر : الحشرات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 90-95
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / الحشرات / طرق ووسائل مكافحة الحشرات /

المكافحة الميكروبية لآفات الحشرات

تعتبر المكافحة الميكروبية إحدى فروع المكافحة الحيوية التي يستخدم فيها الإنسان الكائنات الحية الدقيقة في تنظيم تعداد الآفة في منطقة معينة وهي تشمل البكتريا والفطر والفيروس والبروتوزوا. للممرضات الحشرية دور هام في ديناميكية تعداد عوائلها اذ تعمل مستحضراتها عند تطبيقها كوسيلة مشابهة لتطبيق المبيدات الكيماوية على قتل الآفات على النباتات في الحقل، كما يمكن ان تستخدم مع المبيدات وبوسائل المكافحة الأخرى كجانب من الإدارة المتكاملة للآفات لكن قد تؤدي الممرضات الحشرية إلى دور أكثر فعالية في مكافحة السلالات الحشرية المقاومة للمبيدات، ولانتشار المبيدات الميكروبية في السوق التجاري تبذل محاولات مؤسسات علمية وتجارية لحماية هذه المركبات من التدهور السريع لها وعدم دوام تأثيرها بالحقل وانتاجها المكلف، مع تقدم علم البيولوجيا الجزئية Melocular biology وعلم التكنولوجيا الحيوية Biotechnology وعلم الهندسة الوراثية Genetic engineering قد ساعد على فتح أفاق جديدة في هذا المجال، للممرضات الحشرية دور هام في ديناميكية تعداد عوائلها اذ تعمل مستحضراتها عند تطبيقها كوسيلة مشابهة لتطبيق المبيدات الكيماوية على قتل الآفات على النباتات في الحقل، كما يمكن أن تستخدم مع المبيدات وبوسائل المكافحة الأخرى كجانب من الإدارة المتكاملة للآفات لكن قد تؤدي الممرضات الحشرية إلى دور أكثر فعالية في مكافحة السلالات الحشرية المقاومة للمبيدات، ولانتشار المبيدات الميكروبية في السوق التجاري تبذل محاولات لمؤسسات علمية وتجارية لحماية هذه المركبات من التدهور السريع لها وعدم دوام تأثيرها بالحقل وانتاجها المكلف، مع تقدم علم البيولوجيا الجزئية Melocular biology وعلم التكنولوجيا الحيوية Biotechnology وعلم الهندسة الوراثية Genetic engineering ساعد على فتح أفاق جديدة في هذا المجال. الفاعلية التخصص - سهولة الإنتاج - التخزين - عمل مستحضر منه - التغطية الكاملة للنبات.

عناصر المكافحة الميكروبية:

1- البكتريا:

تشمل أكبر مجموعة من الكائنات الحية التي تستعمل في مكافحة الآفات وأن معظم الأنواع المناسبة في المكافحة الميكروبية هي التي تكون جراثيم أما الأنواع الأخرى غير المكونة للجراثيم فإن تخزينها يعد أمرا صعبا كما تفقد حيويتها سريعا في الحقل. تعتبر البكتريا (Bacillus Thuringiensis (B.T من أهم مسببات الأمراض البكتيرية التي تنقل الأمراض للعديد من الآفات الحشرية. كما يعتبر B.T من أهم المبيدات البكتيرية التي تم تصنيعها في مجال المكافحة الميكروبية وهذا المبيد يتميز بسهولة إنتاجه وفعاليته في إحداث المرض علاوة على تأثيره المنخفض على الأعداء الحيوية كما لا تتأثر الثدييات به. وتحدث البكتريا المرض بعد تغذية اليرقات على أوراق النبات بما عليه من جراثيم وبلورات (endotoxin) ثم تمر هذه البكتريا إلى القناة الهضمية ومنها إلى الدم حيث تتكاثر، كما أن بعض الأنواع تستطيع اختراق الجسم إلى الداخل حيث تقوم الانزيمات بتحليل الجراثيم المتبلورة وينطلق التوكسين ثم تموت اليرقات ويصبح جسمها في النهاية متعفنا ذا رائحة كريهة. ينتج المبيد في صورة مسحوق قابل للبلل أو مسحوق تعفير ومن أشهر مستحضراته أجريتول Agritol، يثورسید Thuriciced، بیوترول Biotrol, وDipel وتمتاز هذه البكتريا على قدرتها تكوين بلورات سامة للحشرة.

2- الفطريات:

تنتقل عدواها بالملامسة وعندما تحدث العدوي تنمو جراثيم الفطر على سطح الآفة وتكون هيفات تخترق جدار الجسم وتنتقل إلى داخله ويساعدها وجود أي جروح أو فتحات الثغور على جسم الآفة وعندما تنتقل الهيفات إلى داخل الجسم تنتشر فيه وتتغذي على سوائله وبذلك تضعف الآفة وتظهر عليها أعراض المرض وفي النهاية تموت وتتحول جسمها إلى كتلة جامدة ذات لون ابيض او أحمر أو أصفر أو أخضر حسب نوع جراثيم الفطر من الخارج وتستمر دورة حياة الفطر على الحشرة المتحولة إلى ما يشبه المومياء (المرحلة الرمية للحشرة) ويستمر الميسليوم في النمو والامتداد خارج جثة الحشرة مرسلا الجراثيم الكونيدية. وفي بعض الأنواع مثل Entomophtorals تقذف الجراثيم الكونيدية حول الجثة بينما تبقي الجراثيم الزيجية بكميات كبيرة. وقد استعملت الفطريات بكثرة في مكافحة الآفات في عديد من الدول خاصة في المناطق المرتفعة الرطوبة التي تعتبر أكثر ملائمة لإنبات جراثيم الفطر. ومن أكثر المستحضرات الفطرية المستخدمة في مجال مكافحة الآفات البيوفرین والبيوترول وهما مستحضرات من فطر Beaulveria bassiana ويستخدمان في صورة مسحوق أو محبب أو سائل للرش وقد نجحت في مكافحة حفار ساق الذرة الأوروبي وخنفساء الكلورادو على البطاطس في روسيا وأمكن خلطه بالمبيدات. وقد أظهر فطر Verticillium Lecani كفاءة عالية كمبيد للمن وخاصة في الصوب الزجاجية حيث ترتفع فيه الرطوبة نتيجة إحاطة النباتات بأغلفة من البولي ايثيلين.

3- الفيروسات:

تتبع الفيروسات مجموعتين رئيستين هما الفيروسات الحبيبية ذات غلاف بروتيني متعدد الأوجه والفيروسات الحرة. وتحدث عدوى الفيروسات عن طريق التغذية على غذاء ملوث بوحدات الفيروس ثم تنتقل إلى الدم ومنه للأنسجة المختلفة وخاصة الاجسام الدهنية والعضلات وخلايا الجلد.

وقد استخدم فيروس Polyhedrosis في صورة معلق لإصابة يرقات دودة ورق القطن وتتميز اليرقات المصابة باحتوائها على جزئيات متبلوره يختلف شكلها باختلاف نوع الفيروس. ويلاحظ أن اليرقات المصابة في حقول القطن تكون معلقة من الأرجل الخلفية وتتجه الرأس لأسفل وتتفجر هذه اليرقات بمجرد لمسها ويخرج منها سائل يميل للاصفرار ذو رائحة كريهة وعند تغذية يرقات سليمة على الأوراق الملوثة بسوائل الجسم المريض او برازة تتم العدوى يتوقف نجاح استخدام الفيروسات على التغطية التامة للنباتات المعاملة والتوقيت المناسب مع استخدام الجرعة القاتلة. ورغم ذلك فإن الإصابة بالفيروسات تعد منخفضة نسبيا حيث أن تأثيره لا يتعدى نوعا معين من الحشرات وبالتالي فإن الأنواع الأخرى من الآفات تظل نشيطة وسليمة محدثة أضرارا بالمحصول، ولذلك فنظرة إلى التخصص الشديد للفيروس يمكن استخدامه مع البكتريا B.T وذلك لإعطاء مدى واسع من المكافحة كما يمكن استخدامه أيضا مع المبيدات للوصول إلى إدارة فعالة لمكافحة الآفات. يفضل استخدامه في فترة بعد الظهيرة حيث تكون درجة الحرارة مناسبة ومقدار الأشعة فوق البنفسجية غير قابلة للفيروس. وهناك معاملات حديثة لزيادة فعالية الفيروسات الحشرية باستخدام بعض المواد الحاملة والمقللة لضرر الأشعة فوق البنفسجية.

4- البروتوزوان:

تقتل كثير من أنواع البروتوزوا وخاصة Nosema and Microsoporidium أعدادا كبيرة من الحشرات وتنتقل الإصابة عن طريق تناول غذاء ملوث بجراثيم المرض. معظم أنواع البروتوزوا لا تميت الآفة المصابة إلا بعد فترة طويلة وقد تكون أهميتها في أنها تضعف الآفة أو تحد من كفاءتها التناسلية أو تقصر من طول عمر اليرقات.

تأثير العوامل البيئية على نجاح المعاملة بالمبيدات الميكروبية:

يتوقف مدى تأثير العوامل البيئية على نوع المعاملة (مدي قصير أو مدي طويل) فإن المعاملة على المدي القصير تتأثر بالعوامل الطبيعية مثل أشعة الشمس الرياح والأمطار. وتؤثر العوامل البيئية على مدي قدرة المرض وثباته وانتشاره وانتقاله وعلى مقاومة العائل المسبب للمرض، كالآتي:

أ- ارتفاع الرطوبة يؤثر بشكل كبير على الأمراض الفيروسية.

ب- هطول الأمطار يقلل من حدوث الأمراض الفيروسية عن طريق غسل الفيروس من على سطح النبات.

ج- ارتفاع نسبة الرطوبة في المعمل تزيد من انتشار الأمراض البكتيرية - كما تؤثر على حيوية وثبات جراثيم البروتوزوا.

د- ارتفاع الحرارة يؤدي إلى سرعة انتشار المرض ويقلل فترة حضانته.

هـ تؤدي أشعة الشمس إلى فقد نشاط عديد من مسببات الأمراض الحشرية.

طرق مكافحة الحشرات بالمبيدات الميكروبية:

1- التطبيق على المدي القصير:

ويمثلها الغالبية العظمي من المسببات الممرضة وهي التي لا تمتلك مقومات المكافحة الدائمة ويتطلب ذلك الأمر معاملتها باستمرار على المحاصيل شأنها في ذلك شأن المعاملة بالمبيدات وغالبية أنواع الفيروس المسبب لأمراض الحشرات وبعض أنواع الفطريات. وتتم عملية التطبيق رشا أو تعفيرا حيث يتم تجهيز هذه المبيدات في صورة مستحضرات سائلة او جافة ويتم كذلك تكرار مرات المعاملة. وقد أظهرت هذه الطريقة نجاحا في حالة الحشرات ذات الحد الاقتصادي الحرج المنخفض.

2- التطبيق على المدي الطويل:

ويمثلها مجموعة من المسببات الممرضة تتميز بأنها تظل فعالة وذات حيوية عالية داخل جسم الحشرة وبإعداد كافية لتضمن قتل الحشرة المستهدفة في المناطق المعاملة وتعرف هذه المجموعة من المسببات الميكروبية بالمكافحة الدائمة مثل المرض الفيروسي الذي يصيب الذبابة المنشارية والذي استطاع القضاء عليها تماما، ومثال آخر هو المسبب البكتيري B.popillia للمرض اللبني في الخنفساء اليابانية.

ولا يتم تطبيق المسببات الممرضة بشكل مباشر بل عن طريق نشر حشرات مريضة في المنطقة المصابة على اعتبار أن ينتشر المرض في المنطقة المصابة كلها بفعل حركة الحشرات المريضة وتستخدم هذه الطريقة في حالة الحشرات ذات الحد الاقتصادي العالي للإصابة ومن أهم العوامل التي تحكم تأثير المبيدات الميكروبية عند تطبيقها على المدي الطويل: صفات وتعداد مسببات المرض وقدرته على إحداث المرض - صفات تعداد الآفة ووجود وسيلة فعالة في النقل والعوامل الطبيعية والجوية والحد الاقتصادي الحرج للإصابة بالآفة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.