المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Modular Inverse
10-1-2020
مادة القياس في الاستنباط القضائي
2024-03-31
poetics (n.)
2023-10-28
إبراهيم بن محمد الأشعري
4-9-2016
مفهوم التنظيم
5-5-2016
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-06-25


ما لقارئ القرآن من فضل ونعيم في الجنة  
  
1990   06:09 مساءً   التاريخ: 19-10-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص202- 204.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 2751
التاريخ: 3-05-2015 29382
التاريخ: 7-4-2016 3415
التاريخ: 2023-04-12 1171

عن طريق أهل السنة :

1- كنز العمال : عن أنس : ما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وله وكيل في الجنة ، إن قرأ القرآن بنى له القصور ، وإن سبح غرس له الأشجار ، وإن كف كف.(1)

2- المعجم الأوسط : عن عمر : القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف ، فمن قرأه صابراً محتسباً فله بكل حرف زوجة من الحور العين(2)

3- كنز العمال : عن أبي هريرة : من قرأ القرآن فقام به آناء الليل والنهار ، يحل حلاله ويحرم حرامه ، خلطه الله بلحمه ودمه ، وجعله رفيق السفرة الكرام البررة ، وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجاً ، فقال : يا رب كل عامل يعمل في الدنيا يأخذ بعمله من الدنيا ، إلا فلان كان يقوم بي آناء الليل والنهار ، فيحل حلالي ويحرم حرامي ، يا رب فأعطه ، فيتوجه الله بتاج الملك ، ويكسوه من حلل الكرامة ، ثم يقول : هل رضيت؟ فيقول : يا رب أرغب له في أفضل من هذا ، فيعطيه الله عز وجل الملك بيمينه والخلد بشماله ، ثم يقال له : هل رضيت؟ فيقول : نعم يا رب. ومن أخذه بعد ما يدخل في السن فأخذه وهو ينفلت منه ، أعطاه الله أجره مرتين.(3)

عن طريق الإمامية :

4- جامع الأخبار : عن سلمان : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : يا سلمان ، عليك بقراءة القرآن ، فإن قراءته كفارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكل سورة ثواب نبي (مرسل -خ) وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى.

وإن المؤمن إذا قرأ القرآن نظر الله إليه بالرحمة ، وأعطاه بكل آية ألف حور ، وأعطاه بكل حرف نوراً على الصراط ، فإذا ختم القرآن أعطاه الله ثواب ثلاثمائة وثلاتة عشر نبياً بلغوا رسالات ربهم ، وكأنما قرأ كل كتاب أنزل الله أنبياءه ، وحرم الله جسده على النار ، ولا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ولأبويه ، وأعطاه الله بكل سورة في القرآن مدينة في جنة الفردوس ، كل مدينة من درة خضراء ، في جوف كل مدينة ألف دار ، في كل دار مائة ألف حجرة ، في كل حجرة مائة ألف بيت من نور ، على كل بيت مائة ألف باب من الرحمة ، على كل باب مائة ألف بواب ، بيد كل بواب هدية من لون آخر.

يا سلمان ، المؤمن إذا قرأ القرآن فتح اله عليه أبواب الرحمة ، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه ملكاً يسبح له إلى يوم القيامة ، فإنه ليس شيء بعد تعلم العلم أحب الى الله من قراءة القرآن ، وإن أكرم العباد عند الله تعالى بعد الأنبياء العلماء ، ثم حملة القرآن ، يخرجون من الدنيا كما يخرج الأنبياء ، ويحشرون من القبور مع الأنبياء ، ويمرون على الصراط مع الأنبياء ، ويثابون ثواب الأنبياء ، فطوبى لطالب العلم وحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف(4)

5- الأشعثيات : عن علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من كان القرآن دربته(5) ، والمسجد بيته ، بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة ، ودرجة دون الدرجة الوسطى (6)

ــــــــــــــــــــــــ

1-  كنز العمال ١: ٥٤٩ حديث ٢٤٥٨ وعزاه الى البخاري في تاريخه والديلمي.

2- المعجم الأوسط ٧ :٣٢٤ حديث ٦٦١٢.

3 . كنز العمال ١ : ٥٣٩ حديث ٢٤٢٠ وعزاه الى شعب البيهقي.

4- جامع الاخبار : ١١٣-١١٤.

5- دربته : أي مسلكه.

6- الآشعثيات : ٣١.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .