المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



مصـادر القـوة Power Resources  
  
5245   02:34 صباحاً   التاريخ: 17-10-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص226 -229
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / وظيفة التوجيه / انواع القيادة و نظرياتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/11/2022 1032
التاريخ: 28-4-2016 1719
التاريخ: 28-4-2016 1594
التاريخ: 28-4-2016 2250

مصادر القوة : Power Resources

ما هي المصادر التي يستمد منها الشخص قوته للتأثير على الآخرين وإحداث التغيير في سلوكهم وحملهم على وضع أوامره وتوجيهاته موضع التنفيذ حتى ولو لم تتفق مع رغباتهم. من هذه المصادر :

أولاً : قوة الثواب : Reward Power

قدرة القائد على تقديم ثواب محسوس – ترقية، علاوة، منح إجازة....الخ للمرؤوسين تمكنه من جعلهم يمتثلون لتوجيهاته وأوامره، ولكي يتحقق هذا الامتثال من قبل المرؤوسين لابد من توفر عدة شروط: (2)

1- وجود معيار موضوعي لقياس مدى امتثال المرؤوسين لأوامر الرئيس يحدد أحقيتهم في الحصول على الثواب من عدمه.

2 ـ الوضوح في الطلب Request is Feasibleلابد أن يدرك المرؤوسون أن لديهم القدرة على القيام بما هو ضروري للحصول على الثواب.

3- لابد أن يكون الثواب "الدافع" ذا قيمة لدى المرؤوسين ليوجّه سلوكهم إيجابياً وبما يتفق مع توجيهات الرئيس .

4 ـ الثقة بالرئيس: لكي يكون الثواب باعثاً لسلوك معين لا بد أن يكون الوعد بهذا الثواب صادراً من شخص محل ثقة ولديه القدرة على الوفاء بوعوده .

5 ـ تأثير الثواب على سلوك المرؤوسين يعتمد على طبيعة توجيهات القائد، وإدراك الفرد على أن الثواب عبارة عن رشوة Bribe للقيام بعمل غير أخلاقي Unethical قد يمنعه من الامتثال لهذه التوجيهات لتعارضها مع مبادئه وقيمه التي يؤمن بها .

ثانياً : القوة القسرية : Coercive Power

يستمد القائد قوته في هذه الحالة من قدرته على إيقاع العقاب - كإنهاء الخدمة ، التوبيخ، الخصم....الخ - على الآخرين.

فعالية هذا الأسلوب التأديبي تعتمد على عدة اعتبارات (3)

1- للحد من سلوكيات المرؤوسين غير المرغوبة باستخدام الأسلوب القسري: لا بد من وجود قوانین توضح العقاب المترتب على أي تجاوز من قبل الأفراد.

2- العدالة في تطبيق الأنظمة والقوانين التأديبية على أي فرد يستحقها .

3- تقديم التحذيرات اللازمة للمتجاوز قبل الإيقاع الفعلي للعقاب.

4- توخي الحيطة والحذر وعدم التسرع في إيقاع العقاب. فمن واجب القائد تفهم كل الظروف والملابسات المتسببة في دفع الفرد للوقوع في الخطأ.

5- عدم المبالغة في إيقاع العقوبة وضرورة التوافق بين درجة العقاب ونوع المخالفة

ثالثاً : القوة الشرعية : Power Legitimate

هنا يستمد الفرد قوته من موقعه في البناء التنظيمي، فالمركز القيادي يمنح صاحبه أحقية إصدار الأوامر ومطالبة الغير بتنفيذها، في بعض الحالات قد يكون هناك رفض من قبل المرؤوسين لبعض هذه التوجيهات لكن القيادة تستطيع تخفيف حدة هذا الرفض، إذا ما راعت الآتي: (4)

1- يجب أن يُصاغ الأمر بأسلوب مؤدب لا يوحي بوجود فجوة أو فوارق بين المستويات.

2 ـ إيجاد أسلوب اتصال فقال لإيصال التوجيهات والأوامر بوضوح إلى المرؤوسين للحدّ من الجدل وتعدد التفسيرات .

3- إذا كان هناك أي احتمال للرفض من قبل المرؤوسين فلا بد للقائد من توضيح شرعية أوامره وتوجيهاته بالإشارة إلى الأنظمة والقوانين التي منحته هذا الحق .

4- الاعتماد على أسلوب الإقناع لإبراز شرعية التوجيهات ولكسب تأييد أعضاء التنظيم المعنيين.

5- إتباع القنوات الرسمية في إصدار الأوامر والتوجيهات لحمايتها من التصفية والتشوش المحتمل.

6- المتابعة من قبل القائد لتوجيهاته لضمان تنفيذها ولحمايتها من أن يتم تجاهلها من قبل المرؤوسين.

رابعاً : القوة التخصصية : Expert Power  

يستمدّ القائد قوته في هذه الحالة من معرفته ومهاراته الفنية العالية. لكنّ امتلاك القائد لهذه المهارات لا يكفي في حد ذاته ، فلكي يكون هذا القائد أكثر تأثيراً على مرؤوسيه لا بد أن يستشعر ويدرك هؤلاء المرؤوسون أهمية هذه القدرات القيادية كما أن استخدام القوة التخصصية من قبل القائد لابد أن تقوم على الأسس الآتية : (5)

1 ـ لابد من إحاطة رفاق العمل، المرؤوسين والقادة بالمستوى التعليمي وخبرات الشخص التخصصية ، بمعنى آخر لابد أن يتكون لدى هؤلاء انطباع معين عما يمتلك من قدرات .

2- الثقة لدى المرؤوسين فيما يمتلك القائد من مهارات وخبرات.

3- إظهار ما لدى القائد من مواهب وقدرات لمواجهة المشاكل والأزمات.

4 ـ لابد أن يكون لدى القائد القدرة على إقناع مرؤوسيه بأهمية ما لديه من مهارات تخصصية .

5- لابد للقائد أن يحترم آراء المرؤوسين وأن يبتعد عن سلوك الكبر والتعالي أثناء تفاعله معهم .

خامساً : القوة المرجعية : Referent Power

يقوم هذا النوع على أساس الإحساس الشخصي المتولّد لدى الأفراد تجاه القائد، فالقائد قد يُحترَم وتُنفّذ توجيهاته نظراً لإعجاب أو محبة مرؤوسيه له، هذا الولاء تجاه القائد ينمو ببطء مع مرور الزمن. وغالباً ما يتأثر بطريقة معاملة الرئيس لأتباعه وما بيديه من اهتمام أثناء تعامله مع احتياجاتهم .

سادساً : قوة المعلومات : Information Power

امتلاك المعلومات والتحكم في قنوات توزيعها تعتبر من الأسس الرئيسية التي يعتمد عليها القائد في التأثير على أتباعه, هذه المعلومات قد ترتبط بما يجري داخل المنظمة من أنشطة إضافة إلى علاقة المنظمة ببيئتها الخارجية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

2 -    G. Yuki, Leadership In Organizations (New Jersey: Prentice-Hall, Inc. 1981) p44-58

Ibid, P. 55 - 3 

4 - Ibid, P. 49

5- Ibid, P. 47.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.