المطارات :

المطار؛ هو موضع اقلاع وهبوط الطائرات، ويتضمن مدارج الطائرات المخصصة للهبوط والإقلاع، ومنشآت المطار الخدمية وتلك الخاصة بالصيانة وتزويد الطائرات بالوقود .

للمطارات أصناف عديدة منها الصغيرة والكبيرة، ومطارات لشحن البضائع او نقل المسافرين، وكذلك المطارات العسكرية ومطارات العمل، وهناك مطارات خاصة بالدولة مثل مطار الموصل والبصرة واربيل في العراق، والمطارات العالمية مثل مطار جدة/المملكة العربية السعودية، ومطار عمان/المملكة الاردنية الهاشمية، ومطار هيثرو في لندن ومطار طوكيو في اليابان ومطار دبي الدولي بدولة الأمارات العربية المتحدة.

تتمثل العوامل الجغرافية التي تتحكم في اختيار موقع المطار المناسب والملائم لتطور حركة النقل الجوي بما يلي:

١- شكل سطح الأرض المناسب لحركة اقلاع وهبوط الطائرات، وخصوصا الأرضي المستوية الغلي تتيح إمكانية التوسع المستقبلي وبناء منشآت المطار الأخرى.

2- الابتعاد عن مناطق الغابات ومناطق العوارض الجبلية.

٣- ملائمة البنية الجيولوجية لإقامة مدارج ومنشآت المطار.

٤- مراعاة اتجاهات الرياح السائدة، ومستوى التلوث الجوي.

5- الابتعاد عن المناطق السكنية الكثيفة بعدد السكان والبنايات العالية، وعلية فأن افضل المواقع هي تلك التي تكون بعيده عن مراكز المدن نحو الضواحي والأطراف وبمسافة تتراوح عالميا ما بين ١٠-٣٠ كم.

٦- مدى توفر وسائل النقل البدي ( الطرق او السكك ) من والى المطار.

شهدت العقود الأخيرة تطور كبير و واسعا في مجال بناء المطارات العالمية الحديثة جدا، وحركة النقل الجوي، وقد احتل (مطار دبي/مطار القمة) بدولة الأمارات العربية المتحدة المرتبة الاولى عالميا سنة ٢٠١٤، وذلك للمميزات الاتية:

أ- يمثل موقع المطار عقدة نقل للخطوط الجوية العالمية المباشرة ما بين مطارات دولية في ثلاثة قارت( اسيا وافريقيا و اوربا ).

ب- تتبع المطار( شركة طيرن الامارات) التي احتلت ايضا المرتبة الاولى عالميا سنة ٢٠١٤،   وذلك لتفوق عدد طائرتها (٣٢ طائرة) من طرز

(إيرباص/٨380)، ولزيادة المسافات الجوية المقطوعة، ولعدد المسافرين المنقولين بطائراتها، زيادة على نوعية الخدمات المقدمة، وخططت الشركة لامتلاك (٩٠ طائرة/ سوبر جامبو) في افق سنة ٢٠٢٠ لنقل (١٦٠ مليون مسافر سنويا).