المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



ما يتعوذ به لرفع الصداع  
  
2736   02:24 صباحاً   التاريخ: 29-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص125- 127.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016 10522
التاريخ: 17-10-2014 3171
التاريخ: 17-10-2014 2654
التاريخ: 3-05-2015 41175

عن طريق أهل السنة:

1- اللمحات: لما حضر سليمان بن عبد الملك عمورية عرض له صداع، فلم يركب في الحرب، فقال أهل عمورية للمسلمين: ما لأميركم لم يركب؟ قالوا: عرض له صداع، فأخرجوا لهم برنساً، وقالوا لهم: اجعلوه يلبسه، فلبسه فزال عنه الصداع، ففتقوه، فلم يجدوا شيئاً، ثم فتقوا أزره فوجدوا فيه بطاقة فيها مكتوب: (بسم الله الرحمن الرحيم ذلك تخفيف من ربكم ورحمة)، (بسم الله الرحمن الرحيم يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا)، (بسم الله الرحمن الرحيم الآن خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا)، (بسم الله الرحمن الرحيم حم عسق)، (بسم الله الرحمن الرحيم واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان)، (بسم الله   الرحمن الرحيم ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا)، (بسم الله الرحمن الرحيم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم). فقال المسلمون: من أين لكم هذا، وإنما نزل على نبينا محمد (صلى الله عليه واله)؟! فقالوا لهم: وجدنا هذا منقوشاً في حجر كنيسة قبل أن يبعث نبيكم بسبعمائة عام .(1)

عن طريق الإمامية:

2- طب الائمة: عن عبدالرحمان القصير، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: من اشتكى رأسه فليمسحه بيده وليقل: أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر والبحر وما في السماوات والأرض وهو السميع العليم، سبع مرات، فإنه يرفع عنه الوجع(2).

3- طب الائمة: عن عمرو بن يزيد الصيقل، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: شكوت إليه وجع رأسي، وما أجد منه ليلا ونهاراً، فقال: ضع يدك وقل: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولافي السماء وهو السميع العليم، اللهم إني أستجير بك مما استجار به محمد (صلى الله عليه واله) لنفسه، سبع مرات، فإنه يسكن ذلك عنه بإذن الله تعالى وحسن توفيقه (3).

4- طب الائمة: عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، عن ذي الثفنات (عليه السلام )، عن أبيه (عليه السلام )، عن أمير المؤمنين (عليه السلام )يلا قال: هذه عوذة نزل بها جبرئيل (عليه السلام ) على النبي (صلى الله عليه واله) والنبي (صلى الله عليه واله) يصدع، فقال: يا محمد، عوذ صداعك بهذه العوذة يخفف الله عنك، وقال: يا محمد، من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه، تمسح يدك على الموضع الذي تشتكي وتقول: بسم الله ربنا الذي في السماء تقدس ذكره، ربنا الذي في السماء والأرض أمره نافذ ماض كما أن أمره في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا ذنوبنا وخطاي انا، يارب الطيبين الطاهرين، أنزل شفاء من شفاءك، ورحمة من رحمتك على فلان ابن فلان، وتسمي اسمه(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

١. لمحات الأنوار ٣: ١٢١٧ حديث ١٨٩٣.

٢.طب الائمة:١٨.

٣.المصادر السابق:٢٠.

4- المصدر المتقدم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .