المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة دول  
  
7582   01:03 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 302- 303
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 6262
التاريخ: 2024-11-23 52
التاريخ: 15-11-2015 2801
التاريخ: 4-06-2015 6641

مصبا- تداول القوم الشي‌ء تداولا : وهو حصوله في يد هذا تارة وفي يد هذا اخرى، والاسم الدولة بالفتح والضمّ، وجمع المفتوح دول مثل قصعة وقصع، وجمع المضموم دول كغرفة وغرف، ومنهم من يقول الدولة في المال وبالفتح في الحرب، ودالت الأيّام تدول مثل دارت تدور، وزنا ومعنى.

مقا- دول : أصلان ، أحدهما يدلّ على تحوّل شي‌ء من مكان الى مكان، والآخر يدلّ على ضعف واسترخاء. فأمّا الأوّل : فقال‌ أهل اللغة : اندال القوم إذا تحوّلوا من مكان الى مكان، ومن هذا الباب تداول القوم الشي‌ء بينهم : إذا صار من بعضهم الى بعض. والدولة و- الدولة لغتان، وانّما سمّيا بذلك من قياس الباب، لأنّه أمر يتداولونه فيتحوّل من هذا الى ذاك ومن ذاك الى هذا. وأمّا الأصل الآخر فالدويل من النبت ما يبس لعامه. قال أبو زيد : دال الثوب يدول إذا بلى وقد جعل ودّه يدول أي يبلى، ومن هذا الباب اندال بطنه : استرخى.

صحا- الدولة في الحرب أن تدال احدى الفئين على الاخرى، يقال كانت لنا عليهم الدولة، والدولة في المال، يقال صار الفي‌ء دولة بينهم- يتداولونه، والجمع دولات ودول. وقال أبو عبيد : الدولة اسم الشي‌ء الّذى يتداول به بعينه، والدولة الفعل. وأدالنا اللّه من عدوّنا من الدولة، والادالة : الغلبة، يقال اللّهمّ أدلنى على فلان وانصرني عليه وقولهم دواليك أي تداول بعد تداول.

والتحقيق

انّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الانتقال مع حصول تحوّل في الحالة والكيفيّة. وهذا الأصل له مصاديق : فمنها انتقال مال من مورد الى آخر مع تغيّر فيه من جهة وأقلّة تبدّل مالكه. ومنها انتقال جند من مكان الى مكان آخر للخصم مع تحوّل من جهة الغالبيّة والمغلوبيّة. ومنها تبدّل ثوب من حالة جديدة الى حالة بالية، فكأنّ محلّه ومقامه في المعنى قد تبدل. ومنها انتقال النبت من مقام النضارة الى مقام اليبس والجفاف.

وأمّا المداولة أو التداول : فيدل على تكرار الانتقال والتحوّل، فانّ المفاعلة والتفاعل يدلّان على الاستمرار، فالتداول هو التبادل يدا بيد.

والإدالة : هو جعل الشي‌ء متحوّلا منتقلا من حالة أوّليّة الى اخرى.

ثمّ انّ الدول والدور وهكذا الدأل بمعنى سرعة المشي المخصوص والختل : قريبة لفظا ومعنا.

{كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} [الحشر : 7] - أي لئلّا يكون الفي‌ء دائرا ومتداولا ومنتقلا في أيدي الأغنياء ومخصوصا بهم.

{وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [آل عمران : 140] - أي أيام الظفر والغلبة والفرح أو الهوان والحزن والمضيقة نصرفها وندير بها بين الناس.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الآيتين الكريمتين، دون الدور والتحويل والتصريف وغيرها : فانّ المادّة فيها الانتقال والتحوّل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .