المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12763 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تخزين الجزر
2024-05-17
تخزين الفجل
2024-05-17
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الوقاية من النباتات السامة  
  
2359   03:28 مساءً   التاريخ: 17-8-2021
المؤلف : د. بشرى احمد الحماد
الكتاب أو المصدر : مجلة العلوم والتقنية (السنة (29) العدد (115) النباتات السامة)
الجزء والصفحة : ص 36-40
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

الوقاية من النباتات السامة

نظرا لما للنباتات السامة من تأثيرات سلبية على الإنسان والحيوان، لذا لابد من إيجاد الحلول المناسبة ووضع القوانين التي تساعد في الحد والوقاية من التعرض لمخاطرها، حيث أنها قد تتسبب في هلاك الثروة الحيوانية وتدهور الإنتاج الزراعي، ومن ثم تؤثر تأثيرا سلبيان في الإنسان والحيوان معا، خاصة أن تلك النباتات السامة قد تكون في منزلك أو في الحديقة الخاصة بك أو في الحقول والغابات والبراري.

تعد الثروة الحيوانية عنصرا أساسيا غذاء الشعوب وكسائها وقضاء حاجاتها بجانب كونها موردا مهما لتنمية الدخل القومي في البلدان، ولذا كان لا بد من تكريس الجهود لرعاية هذه الثروة وتذليل العقبات التي تقف في طريق نموها وازدهارها، والحيلولة دون تعرضها إلى الهلاك نتيجة رعيها الحشائش الضارة المنتشرة في المراعي الطبيعية والحقول الزراعية، كما أن التطور السريع الذي نشاهده هذه الأيام في المجالات الزراعية والصناعية وغير ذلك أدى في كثير من الحالات إلى الإخلال بالأنظمة البيئية الطبيعية، وذلك بتغيير أعداد الحيوانات والنباتات وأنواعها، وتغيير العناصر الطبيعية المكونة للأرض.

إن المواد الفعالة في النبات المتمثلة بأشباه القلويات والجلوكسيدات ومواد عضوية وراتنجية ومركبات أخرى يتفاوت تركيزها بين جزء وآخر من النبات، مما يتطلب من المتعاملين مع هذه النباتات وتوفير الخبرة والمعرفة لتجنب المخاطر التي تؤثر في الأنواع الأخرى، فمنها ما يؤثر في الإنتاج الحيواني من الناحيتين: الكمية والنوعية، حيث إن المعرفة المسبقة بماهية هذه النباتات وتوعية عموم المجتمع وتشجيع الباحثين والقائمين يستوجب الاهتمام بهذه الأنواع بعملية المحافظة على المصادر الطبيعية. تحتوي النباتات السامة على نسبة معينة من مواد فعالة أو منتجة لها في الظروف الاعتيادية، والتي تؤثر تأثيرا سلبيا في الإنسان والحيوان ومنتجاته، وعليه فإن معرفة نوعية المركبات أو العناصر السامة الموجودة في النبات هي تمهيد الطريق لتسهيل تشخيص الأعراض ومعرفة طرق المعالجة.

كذلك تبين أن مقدار تأثر الحيوان بالتسمم يتوقف على نوعيته الخاضعة لعوامل فيسيولوجية وتشريحية، إذ إن طريقة الهضم والتمثيل في المجترات والبناء التشريحي للجهاز الهضمي يحدد تأثيره في المواد السامة على الحيوان، كما أن الحيوان الهجين يكون أكثر حساسية للنبات السام من الحيوان البلدي وغالبا ما يكون تأثيره في الحيوان الصغير الحجم أكثر من تأثيره في الحيوان الكبير الحجم، وكلما صغر عمر الحيوان زاد مقدار تأثره بالسم عدا المسنة. يعزى ذلك إلى قوة أعضاء الحيوان النسبية لمقاومة فعل المادة السامة، كما أن الحيوان الصحيح البنية له قابلية المقاومة للتسمم أكثر من الحيوان الضعيف أو الهزيل الذي يتأثر بالسموم بسهولة. من جانب آخر تتأثر الحيوانات بالمواد السامة بشدة في الأجواء الحارة والجافة أكثر من غيرها وأن الحيوانات المجهدة والمتعبة تزداد نبضات القلب فيها وترتفع درجة حرارتها ما يجعلها أكثر حساسية من غيرها، كما يلاحظ أن الجهاز العصبي للحيوان أقل حساسية في الشتاء منه في الصيف ويكون أكثر حساسية للمواد الضارة في فصل الربيع.

ومن المفاهيم الخاطئة في التعامل مع النباتات السامة، تناول الإنسان للنباتات التي تتغذى عليها الحيوانات، حيث يمكن أن تكون هذه النباتات سامة للإنسان وغير ضارة للحيوان، كذلك هناك اعتقاد خاطئ أنه يمكن إزالة المادة السامة من النباتات عند غليها بالماء، ولكن الحقيقة إن غليان النباتات في الماء يعمل على إزالة كثير من السموم ولكن ليس جميعها.

تفادي النباتات السامة

من أفضل الطرق لتفادي النباتات السامة أن تكون هناك معرفة أكيدة للنبات، من حيث أضرارها واستخداماتها، وهذا لا يتم أحيانا، فإذا كانت معرفة الشخص قليلة عن النباتات فيجب استثناء النباتات التي يمكن أن تكون سامة، عليه يجب عدم لمس أو الاحتكاك مع النباتات إلا بعد التأكد من خلوها من المواد السامة.

* تفادي الإصابة بالملامسة

تسبب بعض أنواع النباتات الحساسية بمجرد ملامستها، ويعد ذلك من أهم المشكلات

في الحقل، وقد يكون التأثير قويا فيؤدي إلى تهيج الجلد والشعور بالحك الشديد، وإذا كانت هذه الحساسية حول العينين فسوف تزداد خطورتها، وذلك لأن هذه السموم عبارة عن زيوت يمكن أن تصل إلى الجلد بمجرد ملامسة النبات. أيضا يمكن أن تصل المواد السامة إلى المعدات والأدوات، ومن ثم تؤثر في كل من يلامسها، أيضا وجد أن الدخان الذي يخرج من النباتات السامة عند حرقها يكون ساما أيضا.

تصبح الإصابة بالملامسة أشد إذا كان الشخص في حالة تعرق أو درجة حرارته مرتفعة، ويمكن أن تكون الإصابة موضعية أو تنتشر لتصيب الجسم كاملا. يمكن أن تستمر الأعراض بضع ساعات إلى عدة أيام، ومن الأعراض: الاحمرار والحرقان والتورم والفقاعات المائية.

* تفادي الإصابة بالأكل

يؤدي أكل النباتات السامة إلى آثار سلبية جدا وخطيرة، وبعضها يسبب الوفاة مباشرة، لذا يجب التأكد من النباتات البرية والتعرف إليها قبل أكلها. كذلك يمكن الاحتفاظ بسجل لكل النباتات البرية التي أكلت.

من الأعراض عند تناول النباتات السامة الغثيان والاستفراغ، والتقلصات المعوية والإسهال، انخفاض عدد نبضات القلب وصعوبة في التنفس والهلوسة والصداع وجفاف الفم والإغماء والغيبوبة والموت.

إذا تبين حدوث تسمم ناتج من أكل نبات سام فيمكن إزالة النبات السام من فم الشخص المصاب ومعدته بأسرع وقت ممكن. اما من خلال الاستفراغ أو شرب محلول الماء والملح الساخن عندما يكون الشخص بكامل وعيه، أيضا يمكن تخفيف السمية بشرب الماء والحليب بكميات كبيرة.

* الوقاية المنزلية من مخاطر النباتات السامة

من أسباب التسمم غير المتعمد عند الأطفال ما دون سن السادسة هو التسمم بالنباتات، حيث تحتوي النباتات السامة مواد لها القدرة على إحداث مغص معوي أو اعتلال في الصحة يمكن أن تنتهي بالوفاة. لذلك من الضروري أن تكون هناك توعية داخل المنزل للأطفال من مخاطر النباتات التي قد تكون سامة، ولتفادي ذلك في المنزل يجب اتباع الآتي:

- ضرورة التعرف إلى النباتات التي تنمو في حديقة المنزل سواء نباتات زينة أو نباتات برية وهل هي نباتات سامة أم لا؟ وذلك بوساطة المختصين بالنبات أو من خلال الرجوع لمراجع خاصة بالأنواع النباتية التي تنمو طبيعيا.

- تعريف نباتات الزينة الموجودة في المنزل من خلال وضع ملصق على النبات يبين الاسم العلمي والمحلي للنبات، كما يجب ضرورة التأكد من أن النبات لا ينتمي لقائمة النباتات السامة.

- حفظ الأعشاب النباتية وثمارها وبذورها في أماكن يصعب على الأطفال الوصول إليها.

- تعليم الأطفال عدم العبث أو أكل أي جزء من أجزاء النباتات.

- لا يتوقع أن تكون النباتات التي تأكلها الحيوانات والطيور غير سامة دائما.

- لا يتوقع أن تكون عملية غلي النباتات السامة يعمل على إزالة المادة السامة من النبات.

- عند تحضير شاي الأعشاب يجب التأكد من عدم احتوائه نباتات سامة.

- توعية الأطفال بالخطر المحتمل عند تناول النباتات السامة.

• الوقاية من مخاطر النباتات السامة في الهواء الطلق

يمكن أن يتعرض أي شخص يعمل في الهواء الطلق إلى خطر التعرض للنباتات السامة، مثل: نبات اللبلاب السام (poison ivy)، البلوط السام (poison oak)، والسماق السام (poison sumac). يمكن لمثل هذه النباتات أن تسبب الحساسية الشديدة. كما أنه عند حرق هذه النباتات السامة ينتج الدخان الذي عند استنشاقه يمكن أن يسبب تهيج الرئة ومن أمثلة ذلك:

- يسبب اللبلاب السام طفحا يعرف بطفح اللبلاب السام (Poison ivy rash) وهو طفح جلدي (تسمم جلدي) ناتج من الاحتكاك بأوراق أو سيقان أو جذور نبات اللبلاب السام أو مثيلاتها، مثل البلوط السام والسماق السام.

أظهرت الدراسات أن ٪۵۰ من الأشخاص الذين يتعاملون مع النباتات سابقة الذكر يصابون بالحكة والطفح، ويظهر طفح اللبلاب السام مبدئيا خلال مدة تتراوح بين 12 إلى 48 ساعة بعد التعرض للنبات. ترتبط شدة الأعراض بكمية الراتنج الذي وصل إلى البشرة. تستمر الأعراض عادة أسبوعا أو أسبوعين، لكنها قد تستمر لمدة أطول عند الأشخاص الأكثر حساسية لنبات اللبلاب السام.

ومن أعراض تعرض الجلد للاتصال المباشر بهذه النباتات:

- طفح جلدي أحمر في غضون بضعة أيام من التعرض.

- تورم.

- حكة.

* الإسعافات الأولية: وتشمل:

- شطف الجلد مباشرة بالماء مع تعقيمه باستخدام مسحات الكحول الطبية.

- فرك تحت الأظافر باستخدام فرشاة.

- استخدام كمادات مبللة، وغسول الكالامين أو كريم الهيدروكورتيزون على الجلد لتقليل الحكة وظهور التقرحات.

- استخدام أحد مضادات الهيستامين قد يساعد في تخفيف الحكة.

- ضرورة الاستشارة الطبية والذهاب إلى الطوارئ في المستشفى في الحالات الشديدة مثل: التحسس الشديد، أو التورم، أو صعوبة في التنفس وطفح على الوجه وجميع الجسم.

* الوقاية: وتشمل:

- ارتداء الأكمام، والسراويل الطويلة، والأحذية، والقفازات.

- غسل الملابس بشكل منفصل في الماء الساخن مع المنظفات.

- استخدام كريمات البشرة الواقية، مثل غسول يحتوي على (bentoquatam)، الذي قد يقدم بعض الحماية.

- عدم حرق النباتات السامة التي قد تحتوي اللبلاب السام، البلوط السام، أو السماق السام.

- عدم استنشاق الدخان المتصاعد من حرق النباتات لأنه يسبب مشكلات كبيرة في الجهاز التنفسي.

- ارتداء أجهزة التنفس بشكل صحيح ومستمر، لأن استخدام الكمامات قد يحمي من التعرض لدخان النباتات السامة، ولكن لن يحمي من جميع نواتج الاحتراق في الدخان، مثل أول أكسيد الكربون.

وقاية الحيوانات من خطر النباتات السامة

إن العديد من الخسائر في المواشي سببه رعي النباتات السامة نتيجة الإدارة الخطأ للمراعي، وهذا ناتج من الفشل في دراسة المراعي قبل استخدامها لأن نمو بعض هذه النباتات تختلف من سنة إلى أخرى. لذلك فإن الفشل في معرفة النباتات السامة وفهمها في منطقة رعي الحيوانات يمكن أن يؤدي إلى خسائر كارثية.

يحدث أن تتغذى الحيوانات الرعوية بالنباتات السامة، عندما تتعرض المراعي إلى الجفاف، وتنخفض كمية المادة العلفية، حيث تحدث مثل هذه الظروف في كثير من السنوات، وكذلك في فترات الخريف عندما تنهي معظم النباتات الرعوية المستساغة دورة حياتها، ما يجبر الحيوانات الرعوية على التغذي بالنباتات السامة.

تتميز المراعي المتدهورة، والمراعي التي تتعرض إلى الرعي المبكر والجائر، بانخفاض عدد الأنواع المستساغة وإنتاجها، وبزيادة عدد الأنواع غير المستساغة السامة منها والشوكية، وعليه تضطر الحيوانات الرعوية - تحت وطأة الجوع - إلى التغذي عليها.

قد يكون من ضمن الحلول المقترحة إزالة النباتات السامة أينما وجدت وقبل بداية تكوينها للأزهار والبذور. كذلك يمكن حرث أراضي المراعي إذا لوحظ فيها سيادة النباتات السامة، ومن ثم زراعتها بالمحاصيل الحقلية التي لها القدرة على منافسة النباتات السامة، وترك الحيوانات المقاومة أو التي لا تتأثر عند رعيها للنباتات السامة في هذه المناطق للرعي فيها ومن ثم السماح للحيوانات الأخرى (الحساسة) بارتياد الحقول لاستغلال مثل هذه المراعي. ومن الضروري تجنب رعي الحيوانات للنباتات أو الحشائش التي تحتوي حامض الهايدروسيانيك.

توجد حيوانات ليست لديها القدرة على تمييز النباتات السامة من غير السامة لذا يفضل عدم تركها في المناطق التي تنمو فيها النباتات السامة، وعند موسم الجفاف يفضل إعطاء هذه الحيوانات الشعير أو الذرة أو أية مادة تحتوي مواد نشوية قبل جلبها إلى المراعي للحد من شراهتها عند الرعي ولنتيسر لها قابلية التمييز بين النباتات المفيدة والضارة، كما أن وجود مواد نشوية تحتوي سكر العنب بكمية كبيرة يحد من تكوين حامض الهايدروسيانيك في معدة الحيوان، أما في الصيف فيفضل سقي الحيوانات بالماء قبل تركها في الحقول التي تم حصاد محاصيلها الصيفية لئلا تحاول إطفاء ظمئها بنباتات خضراء نامية بين أعقاب المحصول قد تكون سامة.

في حالة احتواء بعض المراعي على نباتات سامة تكون سببا في نفوق الحيوانات، أو تحتوي مواد مثبطة للنمو، أو سامة لنوع من الحيوانات وليس لآخر، فمن الضرورة تعريف المزارعين ومربي الحيوانات بأنواع النباتات السامة وذلك لتجنب رعيها والتخلص منها.

يمكن استخدام مبيدات الأعشاب للسيطرة على النباتات السامة، ولكن لاستخدام المبيدات سلبيات، حيث يعد استخدام المبيدات مكلفا وسوف تقتل غيرها من النباتات العلفية المرغوب فيها. أيضا تؤدي مبيدات الأعشاب إلى تلوث الهواء والماء، ومن ثم تؤدي إلى تلوث البيئة، أو قد تتطور المقاومة لدى بعض النباتات وتصيح مقاومة للمبيدات، علاوة على ذلك، قد يكون بعض مبيدات الأعشاب تقتل فقط المجموع الخضري وتبقي على الجذور، ما يسمح لهذه النباتات بالتجديد.

دور المنظمات والهيئات الرسمية في الحد من مخاطر النباتات السامة

تلاقي قضايا البيئة وحمايتها في عصرنا الحاضر اهتماما واسعا يشهده العالم، وذلك للحفاظ على سلامة مقوماتها ومصادرها التي هي أساس إلزامي لاستمرار حياة بشرية آمنة، ولهذا تسارعت الجهود العالمية لإصدار قوانين وتشريعات تستهدف حماية الإنسان من أخطار التعرض للنباتات السامة.

قامت الهيئات الرسمية المحلية والعالمية بجهود مقدرة للحد من مخاطر النباتات السامة من أهمها:

• الصعيد المحلي

في المملكة العربية السعودية أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية دليل زراعة النباتات الملائمة لمشروعات التشجير في المناطق البيئية المختلفة، حيث يعد هذا الدليل مرجعا هاما للعاملين في مجال التشجير والحدائق. يهدف الدليل للتعريف بالنباتات السامة والنباتات غير المرغوب بزراعتها في المملكة العربية السعودية ليسهل على الفرد التعرف إليها، خاصة أنواع النباتات السامة وتمييزها من غيرها من النباتات غير السامة من خلال التعريف بشكلها الظاهري وتحديد الجزء السام منها، وتحديد أنواعها ومدى ضررها ودرجة سميتها.

كما يشمل الدليل شرحا لأهم أنواع النباتات الملائمة للزراعة في مشروعات التشجير داخل المدن في المملكة العربية السعودية، من حيث التعرف إلى هذه النباتات من ناحية الوصف العام لها وطرق تكاثرها واحتياجاتها البيئية ومجالات استخدامها. وبسبب وجود بعض النباتات السامة والنباتات غير المرغوب في زراعتها وبعض النباتات المزروعة في الحدائق والمنتزهات والشوارع أو المنتشرة بصورة برية داخل المدن التي تختلف في درجة سميتها من منخفضة إلى عالية حسب نوع النبات ومكوناته الكيميائية السامة التي يحتويها ونسبة تركيزها، التي قد يظهر ضررها على الإنسان بملامسة عصارتها مباشرة للجلد أو عند أكل الجزء السام منها، لذا وبناء على ما سبق ذكره أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية تعميما لجميع المديريات والأمانات والبلديات والمجمعات القروية حمل الرقم 98 / 4 / وف في 6 محرم 1410 هـ بشأن التحذير من النباتات السامة والتوصية بعدم زراعة بعض الأنواع المعروفة بسميتها في الحدائق والمنتزهات والشوارع وملاعب الأطفال.

كما خلصت لجنة مشكلة من وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية إلى جملة توصيات بشأن الحد من بيع العقاقير الطبية والخلطات العشبية والمكملات الغذائية والمستحضرات الصيدلانية والمقويات الجنسية في محلات العطارة، وذلك بناء على القرارات والأنظمة الصادرة بهذا الشأن، بما فيها نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية الصادر بالمرسوم الملكي في 1425/6/1 هـ ولائحة محلات العطارة التي تمنع بيع أو عرض أو الدعاية لأي مستحضرات صحية ذات ادعاء طبي، كما وضعت اللجنة قوائم لتحديد ما يسمح وما لا يسمح ببيعه في محلات العطارة التي ترخص وتراقب من قبل الأمانات والبلديات والمجمعات القروية.

كذلك يحظر على محلات العطارة بيع أي نباتات مفردة أو مخلوطة تحتوي أصلا مواد نباتية سامة مثل: بذور نبات عين الديك (Abrus precatorius)، نبات السورنجان - اللحلاح- (Colchicum)، نبات أصبع العذراء (Digoxin poisoning)، نبات ست الحسن -البلادونا (Atropa belladonna)-، نبات الرمرام، الشوكران (Cicuta virosa)، خانق الذئب (Aconitum)، نبات الداتورة (Datura)، ونبات السكران (Hyoscyamus).

• الصعيد الدولي

على الصعيد الدولي، أنشئت في انجلترا حديقة السموم النويك (Alnwick)، وتحتوي عددا من الأنواع النباتية هي الأكثر سمية وخطورة في العالم، وتضم الحديقة ما يقرب ۱۰۰ نوع من أنواع المخدرات التي تستخرج من النباتات، ويوجد فريق من المرشدين لتعريف الزوار بالنباتات السامة ومدى خطورتها واستخداماتها، كما يوجد في الحديقة عدة لافتات تحذيرية كتب عليها ممنوع قطع النباتات، ممنوع اللمس والشم، أيضا توجد لوحات تحذيرية عند مدخل البوابات كتب عليها هذه النباتات قاتلة.

ولسلامة الزوار وضمان عدم تعرضهم لمخاطر هذه النباتات بني سياج حديدي حول بعض النباتات الخطيرة جدا لتجنب حوادث التسمم أو سرقة النباتات لاستخدامها في صنع المخدرات.

وللحديقة السامة شعار هو (لا للمخدرات) والهدف الوحيد من وجود هذه الحديقة هو تقديم التوعية للمجتمع بأخطار هذه النباتات وأضرارها على الفرد والصحة العامة.

ومن الأنواع النباتية التي تزرع في حديقة السموم:

1-جوز القيء (Strychnos nux-vomica) مصدر مادة الاستريشينين السام (strychnine).

2- الشوكران (Cicuta virosa) يحتوي على مادة (cicutoxin).

3- الخروع (Ricinus communis) مصدر مادة الريسين القاتل (alkaloid ricinine).

4- قفاز الثعلب (Digi Digitalis).

5- ست الحسن (Atropa belladonna).

6- كولونيا (Brugmansia).

7- شجر الأبنوس (Laburnum).

أما الأنواع النباتية التي توجد في الحديقة وتستخرج منها المخدرات فهي:

١- القنب (Cannabis sativa). .

۲- نبات الكوكا (coca) الذي يستخدم لإنتاج الكوكايين.

٣- الخشخاش (papaver somniferum) الذي يستخدم لإنتاج الأفيون.

أما في أمريكا الشمالية وأوروبا فقد أقيمت المراكز الأولى لمعلومات السموم منذ عام 1950م، ومنذ ذلك الحين تم إنشاء العديد من مراكز معلومات السموم في طب الأطفال، العناية المركزة، الطب الشرعي، والصحة المهنية، والصيدلة وعلم العقاقير، وقد كان دائما إنشاء مراكز معلومات السموم نظرا لمشكلة التسمم والحاجة إلى مرافق متخصصة للتعامل معها، وكذلك وجود عدد من العاملين في مجال الرعاية الصحية المعنية مع علم السموم البشري.

أشارت دراسة عالمية أجريت خلال الفترة 1986-1984 م إلى أنه في حين أن معظم البلدان المتقدمة لديها مراكز معلومات لمكافحة السموم، وكان هذا نادرا ما يحدث في البلدان النامية.

علاوة على ذلك، يوجد في البلدان الصناعية عدد من المؤسسات التي تقدم أنواعا مختلفة من المعلومات عن المواد الكيميائية السامة. يجب أن نتذكر أن كل وزارة أو وكالة في بلد متقدم قد يكون بها خدمات المعلومات الخاصة لتلبية الاحتياجات المتخصصة، ولكن، في بلد نام، ومراكز معلومات السموم - حيثما وجدت - قد يكون المصدر الوحيد للمعلومات عن المواد الكيميائية السامة على مدار 24 ساعة في اليوم. ومن ثم قد تكون المراكز في البلدان النامية لتقديم خدمة المعلومات السمية أوسع بكثير من نظرائهم في بعض البلدان المتقدمة.

لم تهمل الدول المتقدمة ما قد ينجم عن تسمم الحيوانات من عواقب اقتصادية خطيرة، لذلك تم انشاء مراكز بيطرية خاصة لمعلومات السموم في بعض البلدان، مثل استراليا وفرنسا والولايات المتحدة الامريكية. ومع ذلك فان العديد من مراكز معلومات السموم قد تتعامل مع مشكلات السمية التي تؤثر في كل من الحيوانات والبشر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب