المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



معنى كلمة خزن  
  
3799   04:39 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 , ص53-55
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 8361
التاريخ: 21/9/2022 1330
التاريخ: 25-1-2016 6740
التاريخ: 13-2-2022 2246

مصبا- خزنت خزنا من باب قتل : جعلته في المخزن، وجمعه مخازن، والخزانة مثل المخزن والجمع خزائن، وشيء خزين فعيل بمعنى مفعول، وخزنت السرّ : كتمته. وخزن اللحم من باب تعب : تغيّرت ريحه، على القلب من خنز.

صحا- خزنت المال واختزنته : جعلته في الخزانة. وخزنت السرّو اختزنته : كتمته. والمخزن : ما يخزن فيه الشي‌ء. والخزانة واحدة- الخزائن. وخزن اللحم بالكسر : أنتن، مثل خنز مقلوب منه.

مقا- خزن : أصل يدلّ على صيانة الشي‌ء، يقال خزنت الدرهم وغيره خزنا وخزنت السرّ.

مفر- الخزن : حفظ الشي‌ء في الخزانة، ثمّ يعبّر به عن كلّ حفظ كحفظ السرّ ونحوه- { وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} [الحجر : 21] ، فإشارة منه الى قدرته تعالى على ما يريد أي جاده ، أو الى الحالة الّتي أشار اليها‌ بقوله ع- فرغ ربّكم من خلق الخلق والرزق والأجل.

وقوله تعالى- {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } [الحجر : 22] - قيل معناه حافظين له بالشكر، وقيل هو اشارة الى ما أنبأ عنه قوله- { أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ } [الواقعة : 68، 69] - الآية. والخزنة جمع الخازن- {وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا} [الزمر : 71] - في صفة النار وصفة الجنّة. وقوله تعالى- { وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ} [هود : 31] - أي عندي مقدوراته الّتي صنعها الناس، لأنّ الخزن ضرب من المنع، وقيل جوده- الواسع وقدرته ، وقيل هو قوله- { كُنْ } [البقرة : 117] .

التهذيب 7/ 208- قال الليث : خزن الشي‌ء يخزنه خزنا : إذا أحرزه في خزانة، واختزنه لنفسه، وخزانة الرجل قلبه وخازنه‌ لسانه. والخزانة : اسم المكان الّذى يخزن فيه الشي‌ء. والخزانة : عمل الخازن. قال ابن الأنباري : في- {وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ } [هود : 31] - غيوب علم اللّه الّتي لا يعلمها الّا اللّه. وقيل للغيوب : خزائن- لغموضها على الناس واستتارها عنهم، وخزن المال إذا غيبه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الجمع والضبط في محلّ ومورد معيّن، وهذا المعنى أعمّ من أن يكون المخزون مادّيّا أو معنويّا أو يكون- المخزن جسمانيّا أو روحانيّا، كما في المال المضبوط في الخزانة، والعلوم المضبوطة في القلب، والصفات المخزونة في النفس.

وأمّا معاني الحفظ والاستتار والغيبة والكتمان والصيانة : فمن لوازم هذا الأصل وآثاره. وأمّا النتن في اللحم : فمضافا الى القلب، أنّ النتن من آثار الضبط والحفظ في اللحم، فانه يفسد وينتن بمضي أي ام محدودة.

{ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ...} [الحجر : 22] ،  { لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ...} [غافر : 49] ،  { وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ...} [الزمر : 73] ، {عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ ... } [الأنعام : 50]  ، {عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ... } [الحجر : 21] {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ} [الحجر : 21] - فانّ كلّ ما في الوجود فهو اثر من فيوضاته الرحمانيّة، وكلّما في عالم الإمكان فله أصل في مقام الأسماء والصفات الربّانيّة، وتلك الحقائق والصفات الثابتة الأزليّة الواسعة الالهيّة مخازن للفيوضات والتجلّيات في العوالم.

{أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} [ص : 9] - قلنا انّ مراتب الوجود وعوالم التكوين مظاهر رحمانيّة وآثار من تجليّات رحمته ، فالرحمة الحقّة الثابتة اللاهوتيّة خزانة الفيوضات ومبدؤها ومنشأها. وامّا التعبير بصيغة الجمع : فباعتبار كثرة مظاهرها وتنوّع مجاليها في العوالم.

{وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ } [هود : 31]- فانّ الصفات العليا من الرحمة والقدرة والعلم والحياة الأزليّة الابديّة الواسعة غير المتناهية مخصوصة للّه ذي الجلال والعظمة والعزّ والجبروت. وليس لأحد ما له من الجلال والجمال والاقتدار الّا ما أراد وآتى وأعطى- { وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ....} [المنافقون : 7] {وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ} [الزمر : 71] - و{ وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ} [الزمر : 73] - يراد الأفراد الموكلين المأمورين المدبّرين من الملائكة في تلك العوالم، أي في مقامات الجنّة للمقرّبين، ومقامات الجحيم للمعتدين.

ولمّا كان اهل الجنّة مؤانسين وملائمين وروحانيّين ونورانيّين : فسلّمت الملائكة عليهم واستقبلتهم بروح وريحان. وهذا بخلاف أهل جهنّم فانّهم يكونون مستغرقين في الوحشة والظلمة والحيرة والحسرة والجهالة ، فتعرض الملائكة عليهم ويقولون ألم يأتكم رسل من ربّكم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .