المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24



سعيد بن المُسيِّب  
  
1280   12:03 مساءاً   التاريخ: 19-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 2341
التاريخ: 24-10-2017 1362
التاريخ: 19-8-2016 3599
التاريخ: 18-8-2016 2440

اسمه:

 سعيد بن المُسيِّب   ( 13 - 94 هـ )ابن حزن ، أبو محمد القرشي ، المخزومي . ولد بالمدينة سنة ثلاث عشرة ، وقيل : خمس عشرة .

 

أقوال العلماء فيه :

ـ عده [الشيخ الطوسي في رجاله]  في أصحاب السجاد (عليه السلام).

ـ عده البرقي أيضا في أصحاب السجاد (عليه السلام) .

ـ عن الفضل بن شاذان ، قال : لم يكن في زمن علي بن الحسين ( عليهما السّلام ) في أوّل أمره إلَّا خمسة أنفس . . وذكر منهم سعيد بن المسيب ، ثم قال : سعيد بن المسيب ربّاه أمير المؤمنين (عليه السّلام) وكان حزْن جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين .

ـ ذكره العلامة وابن داود عدا سعيد بن المسيب في القسم الاول ( قسم الموثقين )

- وعن الشهيد الثاني في تعليقه على الخلاصة أنه تعجب من عد العلامة إياه في القسم الاول مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الاحكام الشرعية المخالفة لطريق اهل البيت عليهم السلام ولقد كان بطريقة أبى هريرة اشبه وحاله بروايته ادخل والمصنف قد نقل اقواله في كتبه الفقهية ، من التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيت عليهم السلام ، ولقد روى الكشي في كتابه له اقاصيص ومطاعن ! .

- قال السيد الخوئي بعد أن ذكر الروايات المادحه والذامه لسعيد بن المسيب ما نصه :(أن الصحيح هو التوقف في أمر الرجل لعدم تمامية سند المدح والقدح) .

 

نبذه من حياته :

قد جمع بين الحديث والفقه . قال ابن عمر لرجل سأله عن مسألة : ائت ذاك فسَلْه يعني سعيداً ثم ارجع إليّ فأخبرني ، ففعل ذلك ، فأخبره فقال : ألم أخبرك أنّه أحد العلماء ؟ روي وروي عن علي بن الحسين - عليهما السّلام قال : سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار ، وأفهمهم في زمانه . وكان عنده أمر عظيم من بني أُمية وسوء سيرتهم ، وكان لا يقبل عطاءهم ، فلما عقد عبد الملك لابنيه الوليد وسليمان بالعهد ، أبي سعيد ذلك ، فضربه هشام ابن إسماعيل المخزومي عامل المدينة ستين سوطاً ، وألبسه تبّاناً من شعر وأمر به ، فطيف به ثمّ سجن . قيل له : ادعُ على بني أُميّة ، فقال : اللَّهمّ أعزَّ دينك ، وأظهر أولياءك وأخزِ أعداءك في عافية لُامّة محمد (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ). كما وقع سعيد ابن المسيب في اسناد جملة من الروايات في الكتب الأَربعة عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ أربعة عشر مورداً ، فقد روى عن الإمام علي بن الحسين - عليه السّلام وعن جابر بن عبد اللَّه ، وسلمان ، وعلي بن أبي رافع ، وروى عنه أبان بن تغلب ، وغالب الأسدي ، وأبو حمزة الثمالي .

 

وفاته :

توفي بالمدينة - سنة أربع وتسعين ، وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5190. موسوعة طبقات الفقهاء ج375/1.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)