أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017
2341
التاريخ: 24-10-2017
1362
التاريخ: 19-8-2016
3599
التاريخ: 18-8-2016
2440
|
اسمه:
سعيد بن المُسيِّب ( 13 - 94 هـ )ابن حزن ، أبو محمد القرشي ، المخزومي . ولد بالمدينة سنة ثلاث عشرة ، وقيل : خمس عشرة .
أقوال العلماء فيه :
ـ عده [الشيخ الطوسي في رجاله] في أصحاب السجاد (عليه السلام).
ـ عده البرقي أيضا في أصحاب السجاد (عليه السلام) .
ـ عن الفضل بن شاذان ، قال : لم يكن في زمن علي بن الحسين ( عليهما السّلام ) في أوّل أمره إلَّا خمسة أنفس . . وذكر منهم سعيد بن المسيب ، ثم قال : سعيد بن المسيب ربّاه أمير المؤمنين (عليه السّلام) وكان حزْن جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين .
ـ ذكره العلامة وابن داود عدا سعيد بن المسيب في القسم الاول ( قسم الموثقين )
- وعن الشهيد الثاني في تعليقه على الخلاصة أنه تعجب من عد العلامة إياه في القسم الاول مع ما هو المعلوم من حاله وسيرته ومذهبه في الاحكام الشرعية المخالفة لطريق اهل البيت عليهم السلام ولقد كان بطريقة أبى هريرة اشبه وحاله بروايته ادخل والمصنف قد نقل اقواله في كتبه الفقهية ، من التذكرة والمنتهى بما يخالف طريقة أهل البيت عليهم السلام ، ولقد روى الكشي في كتابه له اقاصيص ومطاعن ! .
- قال السيد الخوئي بعد أن ذكر الروايات المادحه والذامه لسعيد بن المسيب ما نصه :(أن الصحيح هو التوقف في أمر الرجل لعدم تمامية سند المدح والقدح) .
نبذه من حياته :
قد جمع بين الحديث والفقه . قال ابن عمر لرجل سأله عن مسألة : ائت ذاك فسَلْه يعني سعيداً ثم ارجع إليّ فأخبرني ، ففعل ذلك ، فأخبره فقال : ألم أخبرك أنّه أحد العلماء ؟ روي وروي عن علي بن الحسين - عليهما السّلام قال : سعيد بن المسيب أعلم الناس بما تقدمه من الآثار ، وأفهمهم في زمانه . وكان عنده أمر عظيم من بني أُمية وسوء سيرتهم ، وكان لا يقبل عطاءهم ، فلما عقد عبد الملك لابنيه الوليد وسليمان بالعهد ، أبي سعيد ذلك ، فضربه هشام ابن إسماعيل المخزومي عامل المدينة ستين سوطاً ، وألبسه تبّاناً من شعر وأمر به ، فطيف به ثمّ سجن . قيل له : ادعُ على بني أُميّة ، فقال : اللَّهمّ أعزَّ دينك ، وأظهر أولياءك وأخزِ أعداءك في عافية لُامّة محمد (صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ). كما وقع سعيد ابن المسيب في اسناد جملة من الروايات في الكتب الأَربعة عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - ، تبلغ أربعة عشر مورداً ، فقد روى عن الإمام علي بن الحسين - عليه السّلام وعن جابر بن عبد اللَّه ، وسلمان ، وعلي بن أبي رافع ، وروى عنه أبان بن تغلب ، وغالب الأسدي ، وأبو حمزة الثمالي .
وفاته :
توفي بالمدينة - سنة أربع وتسعين ، وكان يقال لهذه السنة سنة الفقهاء لكثرة من مات منهم فيها .*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*ينظر: معجم رجال الحديث ج9/رقم الترجمة 5190. موسوعة طبقات الفقهاء ج375/1.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|