المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

مشكلات التحضر المعاصرة - المشكلات الاقتصادية
23/9/2022
عليّ (عليه السّلام) في معركة أحد
18-4-2022
هل يمكن للطفيل أن يضع أكثر من بيضة على العائل الواحد؟
29-3-2021
كيفية (منهاج) التوبة
10-6-2022
الفتنة والافتتان
22-10-2014
خواص الصابون
8-4-2018


طلب العثرات ‏و تجسس العيوب و العورات و إظهارها  
  
2017   04:01 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص278-280.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1422
التاريخ: 2024-03-03 755
التاريخ: 2023-02-23 1082
التاريخ: 25-4-2022 1745

 

لا ريب في كونه من نتائج العداوة و الحسد ، و ربما حدث في القوة الشهوية رداءة توجب الاهتزاز و الانبساط ، من ظهور عيب بعض المسلمين ، و إن لم يكن عداوة و حقدا كما قيل :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة           و لكن عين السخط تبدى المساويا                 

ومن تصفح الآيات و الأخبار، يعلم أن من يتبع عيوب المسلمين‏ ويظهرهما بين الناس اسوأ الناس و اخبثهم ، قال اللّه تعالى : {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات : 12] , و قال : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور : 19] .

وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشي‏ء ، لم يمت حتى يرتكبه».

وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كل أمتي معافى ، إلا المجاهرين» ، والمجاهرة أن يعمل الرجل سوأ فيخبر به.

و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «من استمع خبر قوم و هم له كارهون ، صبت في أذنيه الآنك يوم القيامة».

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يا معشر من أسلم بلسانه و لم يسلم بقلبه! لا تتبعوا عثرات المسلمين ، فانه من يتبع عثرات المسلمين يتبع اللّه عثراته ، و من تتبع اللّه عثراته يفضحه».

وقال الباقر (عليه السلام) : «من أقرب ما يكون العبد إلى الكفر ان يؤاخي الرجل الرجل على الدين ، فيحصى عليه زلاته ليعيره بها يوما ما».

وقال الصادق (عليه السلام) : «من أنب مؤمنا أنبه اللّه عز و جل في الدنيا و الآخرة» , و قيل للصادق (عليه السلام) : «شي‏ء يقوله الناس ، عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ , فقال : ليس حيث تذهب ، إنما عورة المؤمن أن يراه يتكلم بكلام يعاب عليه فيحفظه عليه ليعيره به يوما إذا غضب» , و قال الباقر (عليه السلام) : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إن أسرع الخير ثوابا البر، و أسرع الشر عقوبة البغي ، و كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه  وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، و أن يؤذى جليسه بما لا يعينه».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.