أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016
1422
التاريخ: 2024-03-03
755
التاريخ: 2023-02-23
1082
التاريخ: 25-4-2022
1745
|
لا ريب في كونه من نتائج العداوة و الحسد ، و ربما حدث في القوة الشهوية رداءة توجب الاهتزاز و الانبساط ، من ظهور عيب بعض المسلمين ، و إن لم يكن عداوة و حقدا كما قيل :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة و لكن عين السخط تبدى المساويا
ومن تصفح الآيات و الأخبار، يعلم أن من يتبع عيوب المسلمين ويظهرهما بين الناس اسوأ الناس و اخبثهم ، قال اللّه تعالى : {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات : 12] , و قال : {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور : 19] .
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشيء ، لم يمت حتى يرتكبه».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «كل أمتي معافى ، إلا المجاهرين» ، والمجاهرة أن يعمل الرجل سوأ فيخبر به.
و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «من استمع خبر قوم و هم له كارهون ، صبت في أذنيه الآنك يوم القيامة».
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) يا معشر من أسلم بلسانه و لم يسلم بقلبه! لا تتبعوا عثرات المسلمين ، فانه من يتبع عثرات المسلمين يتبع اللّه عثراته ، و من تتبع اللّه عثراته يفضحه».
وقال الباقر (عليه السلام) : «من أقرب ما يكون العبد إلى الكفر ان يؤاخي الرجل الرجل على الدين ، فيحصى عليه زلاته ليعيره بها يوما ما».
وقال الصادق (عليه السلام) : «من أنب مؤمنا أنبه اللّه عز و جل في الدنيا و الآخرة» , و قيل للصادق (عليه السلام) : «شيء يقوله الناس ، عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ , فقال : ليس حيث تذهب ، إنما عورة المؤمن أن يراه يتكلم بكلام يعاب عليه فيحفظه عليه ليعيره به يوما إذا غضب» , و قال الباقر (عليه السلام) : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) إن أسرع الخير ثوابا البر، و أسرع الشر عقوبة البغي ، و كفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه ، و أن يؤذى جليسه بما لا يعينه».
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|