المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة زرع  
  
6659   03:10 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص337-339
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2022 2009
التاريخ: 31/10/2022 1527
التاريخ: 21-10-2014 2828
التاريخ: 17-12-2015 19376

مصبا- زرع الحرّاث الأرض زرعا : حرثها للزراعة وزرع اللّه الحرث : أنبته وأنماه. والزرع ما استنبت بالبذر تسمية بالمصدر ، ومنه يقال حصدت الزرع اي النبات. قال بعضهم : ولا يسمّى زرعا الّا وهو غضّ طري ، والجمع زروع ، والمزارعة من ذلك وهي المعاملة على الأرض ببعض ما يخرج منها. والمزرعة : مكان الزرع. وازدرع‌ حرث ، والمزدرع : المزرعة.

مقا- زرع : أصل يدلّ على تنمية الشي‌ء. فالزرع معروف. ومكانه المزدرع. وقال الخليل : أصل الزرع التنمية. وكان بعضهم يقول الزرع طرح البذر في الأرض. والزرع اسم لما نبت. والأصل في ذلك كلّه واحد. وزارع : كلب.

مفر- الزرع : الإنبات ، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهيّة دون البشريّة- أ أنتم تزرعونه أم نحن الزارعون. وإذا نسب الى العبد فلكونه فاعلا للأسباب التي هي سبب الزرع ، كما تقول أنبتّ كذا. والزرع في الأصل مصدر وعبّر به عن المزروع- فنخرج به زرعا ، وزروع ومقام كريم. ويقال زرع اللّه ولدك ، تشبيها. والمزرع الزارع.

صحا- الزرع واحد الزروع ، وموضعه مزرعة ومزدرع. والزرع أيضا : طرح البذر. والزرع أيضا : الانبات ، يقال زرعه اللّه تعالى اي أنبته. وتقول للصبي : زرعه اللّه اي جبره. وازدرع : احترث .

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جريان طرح البذر في الأرض الى أن ينبت النبات ، فمجموع هذا الجريان يطلق عليه الزرع بالمعنى المصدري ، وباعتبار هذا المعنى يطلق على المحصول منه أيضا الزرع ، فكأنّه الوجود الخارجي من الزراعة وما يتراءى منه ، ثمّ بعد تكميل الزرع وتماميّة معناه إحداثا وبقاء يظهر زمان الحرث وهو إذا بلغ المحصول الى منتهى اخضراره وكماله ثمّ بعد زمان الحرث يصل أوان الحصاد- راجع الحرث.

{أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ} [الواقعة : 63 ، 64] . { يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ}[النحل : 11] - {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا} [السجدة : 27] نسبة الزرع الى اللّه تعالى على سبيل الحقيقة ، فانّ الأسباب المقتضية في حصول الزراعة كلّها من اللّه المتعال ، كالتراب والماء والهواء المساعد والشمس والقمر والريح والبذر وطبيعته وسائر ما يلزم تحقّقه ، ومن الأسباب مباشرة انسان في تنظيم الأمر ، وهو ايضا من خلق اللّه وبين يدي حوله وقوّته ونظره.

{وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ...} [الرعد : 4] ، {كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ...} [الدخان : 25 ، 26] ، {ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ...} [الزمر : 21] ،  {وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} [الفتح : 29] اطلاق المصدر على العين الخارجي انّما يتحقّق بملاحظات :

للدلالة على المبالغة كما في زيد عدل ، وللإشارة الى انّ الموجود مظهر خارجي ونتيجة حاصلة ومرآة للعمل كما في الزرع ، فانّ ما يرى من الزراعة في الخارج مجتمع ما عمل من طرح البذر والسقي والتربية والانبات ، في الخارج. ففي هذا الإطلاق مضافا الى الدلالة على العين : اشارة الى جهات وصفيّة أيضا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .