المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نشأة المستوطنات الصناعية في العالم (أمثلة مختارة لبعض دول العالم)  
  
1094   03:55 مساءً   التاريخ: 4-7-2021
المؤلف : مي ثــامر رجب عبود العزاوي
الكتاب أو المصدر : أثر المستوطنات الصناعية في التنمية الإقليمية " دراسة تطبيقية على مستوطنة...
الجزء والصفحة : ص 8- 10
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

نشأة المستوطنات الصناعية في العالم (أمثلة مختارة لبعض دول العالم)

لقد كان الاعتقاد السائد في الدول الرأسمالية قائماً على أساس حرية المشروعات الفردية ، دون أي تدخل من الدولة ، وكان هذا كفيلاً بتحقيق نوع من المنافسة الكاملة ، فضلاً عن أن قوى السوق سوف تحقق التوزيع الأمثل للموارد الاقتصادية ، غير أن هذه النظرة قد تغيرت في المدة التي أعقبت فترة الكساد الاقتصادي في الثلاثينات ، وبدأت حكومات هذه الدول في التدخل بشكل أو بآخر في الحياة الاقتصادية التي ساءت آنذاك ، والحد من ظاهرة البطالة التي تفشت خلال تلك الفترة ، وفي سبيل ذلك أخذت حكومات الدول الرأسمالية بإنفاق 20-30% من ناتجها القومي في تلك الفترة من أجل خلق أوضاع اقتصادية أفضل( )، كما تطورت في تلك الفترة سياسات التنمية الإقليمية كانعكاس مباشر لمشاكل التنمية المكانية بين أقاليم البلد الواحد ، واهتمت البلدان المختلفة في تطوير واستخدام العديد من السياسات لمعالجة هذه المشاكل وبصورة تنسجم مع طبيعة الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية السائدة في تلك البلدان.

تعد مشكلة التباين المكاني في مستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ظاهرة عالمية ، في مختلف الأنظمة الاقتصادية ، ومراحل تطورها وتعود أساساً إلى تركز النشاطات الاقتصادية بشكل عام والنشاط الصناعي بشكل خاص في مناطق معينة ، مما أدى إلى وجود مناطق متطورة ، وأخرى أقل تطوراً ضمن البلد الواحد ، وبالتالي حدوث تباين كبير في مستويات المعيشة والدخل بين تلك المناطق، وعلى هذا الأساس بدأ دور سياسات التنمية الإقليمية في بعض البلدان يزداد في توجيه التنمية المكانية لإزالة الآثار السلبية ، التي خلفها التركز الصناعي في مناطق محددة ، ولمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي نجمت من التباين الإقليمي في مستوى التصنيع ، واتجهت بعض الدول إلى إعادة توزيع القوى العاملة لمعالجة مشكلة البطالة من خلال سياسة تهجير الأيدي العاملة ، ونشر الصناعات وتشجيع الاستثمارات في المناطق الأقل تطوراً ، بهدف تنميتها وإزالة حدة الفوارق المكانية بينها وبين المناطق المتطورة من خلال سياسة نقل الاستثمارات وسياسة أقطاب النمو.

          يعد إنشاء المستوطنات أحد أدوات سياسة نقل الاستثمارات في تنمية مناطق معينة مختارة ، ويعود تاريخ إنشائها إلى أوائل القرن التاسع عشر عندما أقيمت أول مستوطنة صناعية في العالم هي مستوطنة ترافورد بارك Traford Park  في المملكة المتحدة قرب مانجستر عام 1896 من قبل القطاع الخاص ، ثم تلى ذلك إنشاء مستوطنات أخرى منها مستوطنة شيكاغو عام 1899 ومستوطنة نابولي عام 1904 ، وفي الأربعينات أقيمت مستوطنتا كونتاجيم Contagem وسانتالوزا Luzia في البرازيل .

 وفي الواقع أن ظاهرة إنشاء المستوطنات الصناعية في العالم لم تأخذ بالانتشار إلاّ في منتصف القرن العشرين بعد عام 1950 ، إذ أدخلت المستوطنة الصناعية ضمن الخطط والبرامج لكل من الدول المتقدمة والنامية ، ويمكن أن نستدل على ذلك من الملحق (3) الذي يوضح عينة مختارة من دول العالم بلغ عددها 38 دولة توفرت عنها البيانات الخاصة عن تاريخ إنشاء أول مستوطنة ، ومنه يظهر أن حوالي 80% من المستوطنات قد أنشئت خلال المدة من 1950-1970 ، وهذا يعود إلى نمو الصناعات الصغيرة ، بسبب عدم ارتباطها إلى حد كبير في توطنها بمصادر المادة الخام التي تستخدمها خاصة بعد التطورات التكنولوجية في مجال الصناعة والنقل ، ثم أن هذه الخامات تستخدم بكميات قليلة ، يسهل نقلها بمختلف الوسائل ، كما أن التطورات التكنولوجية التي أدخلت في مجال الطاقة واستخدام الآلات والتغيرات الجوهرية في العمليات الصناعية المتعلقة بالصناعات الصغيرة وتطور معداتها ، قد شجعت على تطوير الوحدات الصناعية التقليدية ، وذلك بإيجاد منشآت جديدة لها بدلاً من المنشآت التقليدية في مواقع أخرى مما شجع على بناء المستوطنات الصناعية ، فضلاً عن استقلال معظم الدول النامية في قارات العالم ، آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا بعد الحرب العالمية الثانية والتي حاولت  هذه الدول جاهدة رفع مستواها الاقتصادي عن طريق التصنيع وإقامة هذه المستوطنات، حتى وصل عددها 12 ألف مستوطنة صناعية في العالم بحلول عام 1996 ، وما أن حل عام 2001 حتى بلغ عددها 20 ألف مستوطنة صناعية في العالم ، وهذا يؤكد الدور التنموي الذي تلعبه المستوطنة في تحقيق عدد من الأهداف ، أهمها تطوير الصناعة الصغيرة ، وأهداف أخرى سنناقشها في الخطوة الآتية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف