المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
اقسام المياه واحكامها
2024-06-16
الحشرات المعاقة Handicaped Insects (صور تجهيز مبيدات الحشرات الجينية)
2024-06-16
سبع قواعد أساسية لتخطيط اليوم
2024-06-16
العيش الكريم يدوم بالكدّ، والكسب الحلال، والنفقة على العيال
2024-06-16
المحبة الحقيقية القيمة
2024-06-16
متى تتحقق الجنابة
2024-06-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإخلاص  
  
2054   08:53 مساءً   التاريخ: 10-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 297-305
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2019 1454
التاريخ: 17-5-2020 1728
التاريخ: 10-6-2021 2055
التاريخ: 18-7-2016 2897

الأفعال الصادرة عن الإنسان في حقيقتها - تكون كالأشياء النامية - لها صورة خارجية وروح يمتاز بها عن أفعال سائر الحيوانات ، فالإنسان الذي هو أشرف المخلوقات في عالم الإمكان مركب في واقعه من جسم وروح ، وكذا أفعاله لها صورة - وهي عبارة عن ما يتشخص في الذهن من الكيفيات ، وهذا يعم جميع أفعال الحيوانات - وروح يتفرد بها عن بقية الحيوانات ، وهي أمر معنوي يحصل من التوجه إلى الباري جل شأنه والسوق إلى الخالق جل عظمته - ولا ربط له بالإرادة - وأثره إفراد القلب له تعالى بارتباطه إلى ساحة كبريائه والتبري عن كل ما دونه تعالى ، وهو الباعث لتحقق الإضافة إليه تعالى ، التي هي السبب لتحقق الفعل خارجاً ، وإذا وجد الفعل بدونها كان مجرد صورة ، كالأفعال التعليمية.

ويعبر عنه في الكتاب والسنة بالإخلاص في الأفعال العبادية أو المضافة إليه تعالى ، المتفرد بها الإنسان عن غيره ، قال تعالى : {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ} [الزمر: 2] ، وقال تعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة : 5] ، فكما لا قيام للأشباح إلا بالأرواح لا كانت ميتة ساقطة ، كذلك الأعمال البادية ، فلولا الإخلاص والروح المعنوي فيها كانت مجرد شبح وهيكل.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.