أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2021
5141
التاريخ: 13-4-2021
2484
التاريخ: 16-4-2021
2862
التاريخ: 6-4-2021
2122
|
السؤال : سؤالي هو : نحو تصدّق الإمام علي بالخاتم ، وهو يصلّي ، والمعروف على أنّ الإمام إذا صلّى لا تجلس روحه في الأرض ، ولكن تسبّح في ملكوت الله ، فكيف إذاً كانت حالة الإمام يوم أجاب دعوة الفقير؟ لابدّ أنّ هناك يداً خفية في ذلك الوقت ، يوم كان الإمام يصلّي من حيث إجابة السائل.
وبودّي أنّ توضّحوا لي ماذا حدث؟ هل توجد اجتهادات في حقيقة المسألة؟ لأنّ ما يقال : إنّه كان في وقت عبادة ، والتصدّق عبادة هو كلام صحيح لا خلاف عليه ، لكن هذا الجواب لا يغنيني ، شاكرين لكم.
الجواب :
للجواب على سؤالك نشير إلى عدّة نقاط :
1 ـ لو كان لهذا الإشكال أدنى مجال ، لما عدّت هذه القضية عند الله ورسوله وسائر المؤمنين من مناقب علي عليه السلام.
2 ـ هذا الالتفات من أمير المؤمنين عليه السلام لم يكن إلى أمر دنيوي ، وإنّما كان عبادة في ضمن عبادة.
3 ـ المعروف عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه جمع في صفاته بين الأضداد ، حتّى إنّه لما سئل ابن الجوزي الحنبلي المتعصّب الذي ردّ الكثير من فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عن نفس هذا الأشكال الذي ذكرتموه أجاب ببيتين :
يسقي ويشرب لا تلهيه سكرته عن النديم ولا يلهو عن الناس
أطاعَهُ سكرُهُ حتّى تمكّن مـــن فعل الصُحاةِ فهذا واحد الناس .
كما نقله عنه الآلوسي في « روح المعاني » (1).
__________________
1 ـ روح المعاني 3 / 336.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|