المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فضل الدعاء  
  
2296   04:01 مساءً   التاريخ: 17-5-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 177- 180
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

للدعاء فضل كبير ، وقد أمرنا به في مواضع كثيرة من القرآن الكريم ، وقد عبر عنه بالعبادة في الآية الشريفة المتقدمة ، ويكفي في فضلها قوله تعالى : {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77] ، فهو سبب اعتناء الله تعالى بخلقه ، وقوله تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} [البقرة: 186] ،  فإنه كفى فضلا في أنه تعالى بنفسه  الأقدس ، يجيب دعوة الداع من دون واسطة في البين ، وقوله تعالى : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر : 60] ، حيث رتب الاستجابة على الدعاء ، وهذا من عظيم الفضل.

وأما السنة : فقد وردت روايات كثيرة متواترة من الفريقين في فضل الدعاء ، واستحبابه مطلقا :

فعن النبي (صلى الله عليه واله) فيما رواه الفريقان : " الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السماوات والأرض ".

وعن الصادق (عليه السلام) : " الدعاء يرد القضاء ، بعد ما أبرم إبراما ".

وعن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) : " عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضي ، فلم يبق إلا إمضاؤه  ، فإذا دعي الله وسئل صرف البلاء ، صرفه ".

وعن الصادق (عليه السلام) : " إن الدعاء يرد القضاء المبرم وتد أبرم إبراماً ، فأكثر من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء ، فإنه ليس من باب يكثر قرعه إلا أوشك أن يفتح لصاحبه ".

وفي الكافي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) : " عليكم بالدعاء ، فإنكم لا تتقربون بمثله ، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها ، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار ".

وعن الصادق (عليه السلام) : " إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسم حاجتك".

وفي الكافي : عن ميسر عن الصادق (عليه السلام) : " يا ميسر ، ادع ولا تقل : إن الأمر قد فرغ منه ، إن عند الله عز وجل منزلة لا تنال إلا بمسألة ".

وعن الصادق (عليه السلام)  أيضا في رواية ابن القداح : " الدعاء كهدف الإجابة ، كما أن السحاب كهف المطر".

وعن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) : " الدعاء هو العبادة، التي قال الله : {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] ادع الله عز وجل ، ولا تقل إن الأمر قد فرغ منه ".

وعن امير المؤمنين (عليه السلام): " الدعاء ترس المؤمن ، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك ".

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في رسالة طويلة إلى أصحابه :  " اكثروا من أن تدعوا الله ، فإن الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة ، وإليه مصير دعاء المؤمنين يوم القيامة ، لهم عملا يزيدهم في الجنة".

وعن الباقر (عليه السلام):  " ولا تمل من الدعاء ، فإنه عند الله بمكان ".

وعن علي (عليه السلام) : " الدعاء مخ العبادة ".

وعن النبي (صلى الله عليه واله) : " أفضل العبادة الدعاء ، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء ، فتح له أبواب الرحمة ، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد ".

وعن الرضا (عليه السلام) : " عليكم بسلاح الأنبياء ، فقيل : ما سلاح الأنبياء ؟ قال (عليه السلام) : الدعاء".

وعن الصادق (عليه السلام) : " الدعاء أنفذ من السنان ".

وعن العبد الصالح (عليه السلام) : " الدعاء جنة منجية ، ترد البلام وقد أبرم إبراماً".

وعن علي (عليه السلام) : " الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح ، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي وقلب تقي ، وفي المناجاة سبب النجاة ، وبالإخلاص

يكون الخلاص ، فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع ".

وقال نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) : " ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدر أرزاقكم ؟

قالوا : بلى. قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء ".

وعنه (صلى الله عليه واله) :  " ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء " ، إلى غير ذلك من الأخبار المذكورة في كتب الفريقين.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.