أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/11/2022
1737
التاريخ: 22-8-2022
1706
التاريخ: 11-10-2016
2070
التاريخ: 7-2-2022
1596
|
للدعاء فضل كبير ، وقد أمرنا به في مواضع كثيرة من القرآن الكريم ، وقد عبر عنه بالعبادة في الآية الشريفة المتقدمة ، ويكفي في فضلها قوله تعالى : {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77] ، فهو سبب اعتناء الله تعالى بخلقه ، وقوله تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} [البقرة: 186] ، فإنه كفى فضلا في أنه تعالى بنفسه الأقدس ، يجيب دعوة الداع من دون واسطة في البين ، وقوله تعالى : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر : 60] ، حيث رتب الاستجابة على الدعاء ، وهذا من عظيم الفضل.
وأما السنة : فقد وردت روايات كثيرة متواترة من الفريقين في فضل الدعاء ، واستحبابه مطلقا :
فعن النبي (صلى الله عليه واله) فيما رواه الفريقان : " الدعاء سلاح المؤمن ، وعمود الدين ، ونور السماوات والأرض ".
وعن الصادق (عليه السلام) : " الدعاء يرد القضاء ، بعد ما أبرم إبراما ".
وعن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) : " عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضي ، فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإذا دعي الله وسئل صرف البلاء ، صرفه ".
وعن الصادق (عليه السلام) : " إن الدعاء يرد القضاء المبرم وتد أبرم إبراماً ، فأكثر من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ، ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء ، فإنه ليس من باب يكثر قرعه إلا أوشك أن يفتح لصاحبه ".
وفي الكافي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) : " عليكم بالدعاء ، فإنكم لا تتقربون بمثله ، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها ، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار ".
وعن الصادق (عليه السلام) : " إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسم حاجتك".
وفي الكافي : عن ميسر عن الصادق (عليه السلام) : " يا ميسر ، ادع ولا تقل : إن الأمر قد فرغ منه ، إن عند الله عز وجل منزلة لا تنال إلا بمسألة ".
وعن الصادق (عليه السلام) أيضا في رواية ابن القداح : " الدعاء كهدف الإجابة ، كما أن السحاب كهف المطر".
وعن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) : " الدعاء هو العبادة، التي قال الله : {إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60] ادع الله عز وجل ، ولا تقل إن الأمر قد فرغ منه ".
وعن امير المؤمنين (عليه السلام): " الدعاء ترس المؤمن ، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك ".
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) في رسالة طويلة إلى أصحابه : " اكثروا من أن تدعوا الله ، فإن الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة ، وإليه مصير دعاء المؤمنين يوم القيامة ، لهم عملا يزيدهم في الجنة".
وعن الباقر (عليه السلام): " ولا تمل من الدعاء ، فإنه عند الله بمكان ".
وعن علي (عليه السلام) : " الدعاء مخ العبادة ".
وعن النبي (صلى الله عليه واله) : " أفضل العبادة الدعاء ، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء ، فتح له أبواب الرحمة ، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد ".
وعن الرضا (عليه السلام) : " عليكم بسلاح الأنبياء ، فقيل : ما سلاح الأنبياء ؟ قال (عليه السلام) : الدعاء".
وعن الصادق (عليه السلام) : " الدعاء أنفذ من السنان ".
وعن العبد الصالح (عليه السلام) : " الدعاء جنة منجية ، ترد البلام وقد أبرم إبراماً".
وعن علي (عليه السلام) : " الدعاء مفاتيح النجاح ومقاليد الفلاح ، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي وقلب تقي ، وفي المناجاة سبب النجاة ، وبالإخلاص
يكون الخلاص ، فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع ".
وقال نبينا الأعظم (صلى الله عليه واله) : " ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ، ويدر أرزاقكم ؟
قالوا : بلى. قال : تدعون ربكم بالليل والنهار ، فإن سلاح المؤمن الدعاء ".
وعنه (صلى الله عليه واله) : " ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء " ، إلى غير ذلك من الأخبار المذكورة في كتب الفريقين.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|