أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2019
1653
التاريخ: 31-7-2019
2502
التاريخ: 2023-09-16
1094
التاريخ: 6-2-2017
2460
|
ومن الطعن في النبوة أيضا :
وبالمناسبة ، فإن كل ما تقدم لم يكفهم ، بل زادوا عليه قولهم : إنه قد كان للنبي «صلى الله عليه وآله» عدو من شياطين الجن يسمى الأبيض ، كان يأتيه في صورة جبرئيل ، ولعله هو الشيطان الذي أعانه الله عليه فأسلم ـ كما يقولون (١).
وشيطانه هذا الذي أسلم كان يجري منه مجرى الدم (٢).
وكان يدعو الله بأن يخسأ شيطانه ؛ فلما أسلم ذلك الشيطان ترك ذلك (٣).
ورووا أنه عرض للنبي «صلى الله عليه وآله» في صلاته قال : فأخذت بحلقه فخنقته فإني لأجد برد لسانه على ظهر كفي (4).
ويروون أيضا : أنه «صلى الله عليه وآله» قد صلى بهم الفجر ، فجعل يهوي بيديه قدامه ، وهو في الصلاة ؛ وذلك لأن الشيطان كان يلقي عليه النار ؛ ليفتنه عن الصلاة (5).
ونقول :
ونحن لا نشك في أن هذا كله من وضع أعداء الدين ؛ بهدف فسح المجال أمام التشكيك في النبوة ، وفي الدين الحق ، وقد أخذه بعض المسلمين ـ لربما ـ بسلامة نية ، وحسن طوية ، وبلا تدبر أو تأمل ، سامحهم الله ، وعفا عنهم.
والغريب في الأمر : أننا نجدهم في مقابل ذلك يروون عنه «صلى الله عليه وآله» قوله لعمر :
«والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا ، إلا سلك فجا غير فجك» (6) ، وقوله له : «إن الشيطان ليخاف أو ليفرق منك يا عمر» (7) وقوله : «إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه» (8).
وعن مجاهد : كنا نتحدث ، أو نحدث : أن الشياطين كانت مصفدة في إمارة عمر ، فلما أصيب بثّت (9).
وصارع عمر الشيطان مرات ، وفي كل مرة يصرعه عمر (10).
هذا عمر! وهذه حالة الشيطان معه! وذلك هو نبي الإسلام الأعظم «صلى الله عليه وآله» ، وتلك هي حالته مع الشيطان عند هؤلاء الذين تروق لهم مثل هذه الترهات ، ويتقبلونها من أعداء الإسلام ، والمتاجرين به بسذاجة هي إلى الغباء أقرب.
فهم يقولون هذا عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، مع أنهم يدعون :
أن الملائكة قد أجرت له «صلى الله عليه وآله» ، خمس عمليات جراحية في صدره ، لكي تخلصه من حظ الشيطان ، كما في الحديث المزعوم عن شق صدره الشريف.
ولربما يكون الدافع لدى بعضهم أن يجد لأبي بكر الذي قال حين أصبح خليفة :
إن له شيطانا يعتريه أن يجد له نظيرا ، ولكن من مستوى لا يدانى ولا يجارى ؛ فوقع اختياره على النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ، ليكون هو ذلك النظير ؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ما هو الصحيح في قضية بدء الوحي؟!
والذي نطمئن إليه هو أنه قد أوحي إلى النبي «صلى الله عليه وآله» ، وهو في غار حراء فرجع إلى أهله مستبشرا مسرورا بما أكرمه الله به ، مطمئنا إلى المهمة التي أوكلت إليه ـ كما يرويه ابن إسحاق ، وأشارت إليه الرواية الأخيرة التي تقدمت عند ذكر نصوص الروايات ـ وإن كان قد زيد فيها ما لا يصح ـ فشاركه أهله في السرور ، وأسلموا ، وقد روي هذا المعنى عن أهل البيت «عليهم السلام».
فعن زرارة أنه سأل الإمام الصادق «عليه السلام» : كيف لم يخف رسول الله «صلى الله عليه وآله» فيما يأتيه من قبل الله : أن يكون مما ينزع به الشيطان؟.
فقال : إن الله إذا اتخذ عبدا رسولا ، أنزل عليه السكينة والوقار ، فكان الذي يأتيه من قبل الله ، مثل الذي يراه بعينه (11).
وسئل «عليه السلام» : كيف علمت الرسل أنها رسل؟
قال : كشف عنهم الغطاء (12).
وقال الطبرسي : «إن الله لا يوحي إلى رسوله إلا بالبراهين النيرة ، والآيات البينة ، الدالة على أن ما يوحى إليه إنما هو من الله تعالى ؛ فلا يحتاج إلى شيء سواها ، ولا يفزع ، ولا يفرق» (13).
وقال عياض : «لا يصح أن يتصور له الشيطان في صورة الملك ، ويلبّس عليه الأمر ، لا في أول الرسالة ولا بعدها ، والاعتماد في ذلك على دليل المعجزة ، بل لا يشك النبي أن ما يأتيه من الله هو الملك ، ورسوله الحقيقي ، إما بعلم ضروري يخلقه الله له ، أو ببرهان جلي يظهره الله لديه ؛ لتتم كلمة ربك صدقا وعدلا ، لا مبدل لكلمات الله» (14).
لماذا الكذب والإفتعال إذن؟!
وبعد كل ما تقدم ؛ فإننا نرى أن افتعال تلك الأكاذيب يعود لأسباب ، أهمها :
١ ـ أن حديث الوحي هو من أهم الأمور التي يعتمد عليها الاعتقاد بحقائق الدين وتعاليمه ، وله أهمية قصوى في إقناع الإنسان بضرورة الاعتماد في التشريع ، والسلوك ، والاعتقاد ، والإخبارات الغيبية ، وكل المعارف والمفاهيم عن الكون ، وعن الحياة ، على الرسل والأنبياء ، والأئمة والأوصياء «عليهم السلام» ، وله أهمية كبرى في إقناعه بعصمة ذلك الرسول ، وصحة كل مواقفه وسلوكه ، وأقواله وأفعاله.
فإذا أمكن أن يتطرق الشك في نفسه إلى الوحي ، على اعتبار أنه إذا لم يستطع النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه أن يفرق بين الملاك والشيطان ، والوسوسة ، والحقيقة ، وهو يعاين ويشاهد ؛ فإن غيره وهو لا يتيسر له الاطلاع الحسي على شيء من ذلك يكون أولى بالشك ، وعدم الاعتماد.
وقد نقل الحجة البلاغي أن بعض أهل الكتاب قد نقض على المسلمين بذلك فقال :
«الشيطان قرين محمد ، وتشبث بنقله عن بعض المفسرين قولهم : إنه كان لرسول الله عدو من شياطين الجن ، كان يأتيه بصورة جبرئيل ، وإنه يسمى الأبيض» (15).
وبعد هذا ، فإننا نستطيع أن نعرف سر محاولات أعداء الإسلام الدائبة للتشكيك في اتصال نبينا الأعظم «صلى الله عليه وآله» بالله تعالى ، فافتعلوا الكثير مما رأوه مناسبا لذلك ، من الوقائع والأحداث التي رافقت الوحي في مراحله الأولى ، أو حرفوه وحوروه حسب أهوائهم ، وخططهم ، ومذاهبهم ، على اعتبار أنها فترة بعيدة نسبيا عن متناول الأيدي عادة.
فلما فشلوا في ذلك حاولوا ادعاء أن ما جاء به نبينا «صلى الله عليه وآله» كان نتيجة عبقريته ونبوغه ، وعمق تفكيره ، ومعرفته بطرق استغلال الظروف ، وانتهاز الفرص ، وليس لأجل اتصاله بالمبدأ الأعلى تبارك وتعالى.
وهكذا ، فإننا نستطيع أن نتهم يد أهل الكتاب في موضوع الأحداث غير المعقولة ، التي تنسب زورا وبهتانا إلى مقام نبينا الأعظم «صلى الله عليه وآله» حين بعثته ، ولا أقل من تشجيعهم لمثل هذه الترهات.
٢ ـ كما أنه لا بد أن يحتاج نبينا «صلى الله عليه وآله» إليهم لإمضاء صك نبوته ، وتصديق وحيه ، ويكون مدينا لهم ، وعلى كل مسلم أن يعترف بفضلهم ، وبعمق وسعة اطلاعهم ، ومعرفتهم بأمور لا يمكن أن تعرف إلا من قبلهم ؛ فكان اختراع هذا الدور لورقة ، وعداس ، وبحيرا ، وناصح ، ونسطور ، وكلهم من أهل الكتاب!!.
٣ ـ وأما سؤال : لماذا اختص نبينا الأعظم «صلى الله عليه وآله» بكل تلك المصاعب والأهوال ، وبهذه المعاملة السيئة من جبرئيل ، حتى لقد صرح البعض : بأنه لم ينقل عن أي من الأنبياء «عليهم السلام» السابقين : أنه تعرض لمثل ذلك عند ابتداء الوحي ، حتى عد ذلك من خصائص نبينا «صلى الله عليه وآله» (16).
إن هذا السؤال لا يبقى له وقع ، إذا لاحظنا : أن بعض الأمور والأحوال غير المعقولة ، قد تسربت إلى بعض المسلمين من قبل أهل الكتاب ، حتى أصبحت جزء من التاريخ ، والفقه ، والعقائد والخ .. وذلك من أجل أن يكون لنبي المسلمين نفس الحالات التي تذكر لغيره من الأنبياء في كتب أهل الكتاب.
وإذن ، فليس غريبا أن نجد ملامح هذه القصة موجودة في العهدين ، فقد جاء في الكتابين اللذين يطلق عليهما اسما التوراة والإنجيل :
أن دانيال خاف وخر على وجهه ، وزكريا اضطرب ، ووقع عليه الخوف ، ويوحنا سقط في رؤياه كميت ، وعيسى تغيرت هيئة وجهه ، وبطرس حصلت له غيبوبة وإغماء ، وهكذا الحال بالنسبة ليعقوب وإبراهيم وغيرهم (17).
ولكن ذلك لا يعني : أننا ننكر ثقل الوحي عليه «صلى الله عليه وآله» :
فإن ذلك بحث آخر (18) ، ولكننا ننكر اضطرابه وخوفه «صلى الله عليه وآله» ، حتى أراد أن يتردى من شواهق الجبال ، وخاف على نفسه الجنون ، وننكر ما فعله به جبرئيل ، حسب ما ذكرته الروايات المتقدمة ، فإن الظاهر أن ذلك قد تسرب من قبل أهل الكتاب إلى المحدثين الأتقياء.
أو فقل : الأغبياء! الأشقياء ، كما هو الحال في كثير من نظائر المقام ، حسبما يظهر للناقد البصير ، والمتتبع الخبير.
٤ ـ إنك تجد في العهدين أن الشيطان يتصرف بالأنبياء وغيرهم حتى بابن الإله بزعمهم فيقولون :
إن الروح أصعد المسيح إلى البرية أربعين يوما ليجرب من قبل إبليس ، فأصعده الشيطان إلى جبل عال ، وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان ، وقال له : أعطيك هذا السلطان كله واسجد لي إلخ .. (19).
وقال في موضع آخر : ولما أكمل إبليس كل تجربة (أي مع المسيح) فارقه إلى حين (20).
ويقول بولس الرسول : ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني ؛ لئلا أرتفع ؛ من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني (21).
وفي موضع آخر : لذلك أردنا أن نأتي أنا وبولس مرة ومرتين ، وإنما عاقنا الشيطان (22).
كما أن الإنجيل يذكر : أن المسيح قد عبر عن بطرس بأنه شيطان (23) ، إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه (24).
٥ ـ وعدا عن ذلك كله ، فإننا لا نستبعد : أن يكون الهدف من جعل تلك الترهات ، هو الحط من كرامة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ، والطعن في قدسيته ومقامه في نفوس الناس ، وتصويره لهم على أنه رجل عادي مبتذل ، ولا أدل على ذلك من احتياجه إلى أبسط الناس حتى النساء ليرشده إلى طريق الهدى ، ويدله على الحق ؛ مما يدل على أنه قاصر محتاج باستمرار إلى مساعدة الآخرين ؛ الذين هم أحسن تصرفا وأكثر تعقلا منه.
وقد أشرنا في تمهيد الكتاب إلى بعض ما يمكن أن يقال في ذلك ، وقلنا : إن الظاهر هو أن تلك خطة السياسيين ، الذين يريدون أن يرغموا أنوف بني هاشم ، ويبزّونهم سياسيا ، من أمثال :
معاوية الذي أقسم على أن يدفن ذكر النبي «صلى الله عليه وآله» ، ومع معاوية سائر الأمويين وأعوانهم.
ومن أمثال عبد الله بن الزبير ، الذي قطع الصلاة على النبي «صلى الله عليه وآله» مدة طويلة ، لأن له أهيل سوء إذا ذكر شمخت آنافهم (25).
٦ ـ لقد كان الزبيريون يواجهون وينافسون الأمويين ، ويعادون الهاشميين ، ويحسدونهم على ما لهم من شرف وسؤدد.
وإذا لاحظنا : نصوص الرواية المتقدمة لقضية ورقة بن نوفل ، فإن عمدة رواتها هم من الزبيريين وحزبهم ، كعروة بن الزبير ، الذي اصطنعه معاوية ليضع أخبارا قبيحة في علي.
وكإسماعيل بن حكيم ـ مولى آل الزبير.
وكذلك وهب بن كيسان.
ثم أم المؤمنين عائشة خالة عبد الله بن الزبير.
ثم لاحظنا في المقابل :
أن خديجة هي بنت خويلد بن أسد ، وورقة هو ابن نوفل بن أسد ، والزبير هو ابن العوام بن خويلد بن أسد ، فتكون النسبة بين الجميع واضحة المعالم (26) ـ إذا لاحظنا ذلك كله ـ فإننا نستطيع أن نعرف :
أنه كان لا بد أن يكون لأقارب عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد ، ومن ثم للزبيريين بشكل عام ، دور حاسم في انبعاث الإسلام ، إذ لو لا هم لقتل النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه ، أو على الأقل لم يستطع أن يكتشف نبوة نفسه!!
وإذا كان للزبيريين هذا التاريخ المجيد ، فليس للأمويين أن يفخروا عليهم بخلافة عثمان ، وليس للهاشميين أن يفخروا بمواقف أبي طالب ، وولده علي أمير المؤمنين «عليه السلام».
وإذن ، فلا بد من دعوى : أن ورقة قد تنصر ، وأنه كان يكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء ، إلى آخر ما قيل ويقال في ذلك.
النتيجة :
وهكذا فإن النتيجة تكون هي :
أن الأمويين يستفيدون من افتعال القصة على هذا النحو ، ويحققون أعز أهدافهم وأغلاها ، كما أن الزبيريين أيضا يستفيدون منها ، أما أهل الكتاب فيكون لهم منها حصة الأسد.
وبذلك ينعقد الإجماع من قبل مسلمة أهل الكتاب ، الذين لم يسلموا ولكنهم استسلموا ، إلى جانب منافقي هذه الأمة وطلقائها ، وطلاب الدنيا ، فأدخلوا في الإسلام من إسرائيليات أولئك ، وترهات هؤلاء كل غريبة ، ونسبوا إلى نبي الإسلام كل عجيبة ، بعد أن نجحوا في إبعاد أهل البيت «عليهم السلام» عن موقعهم الذي جعله الله سبحانه لهم ، ليحتل القصاصون وأذناب الحكام محلهم.
وكانت هذه الجريمة النكراء حينما التقت المصالح والأهواء ، واجتمعت على هذا الأمر ، فلماذا لا يدلي كل بدلوه؟ أو كيف لا تشجع أمثال هذه الترهات والأباطيل؟!.
عصمنا الله من الزلل ، في القول والعمل.
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ١ ص ٢٥٣ ، وراجع : إحياء علوم الدين ج ٣ ص ١٧١ وفي هامشه عن مسلم ، والغدير ج ١١ ص ٩١ عنه ، والمواهب اللدنية ج ١ ص ٢٠٢ ، ومشكل الآثار ج ١ ص ٣٠ ، وراجع حياة الصحابة ج ٢ ص ٧١٢ عن مسلم وعن المشكاة ص ٢٨٠ وراجع : المحجة البيضاء ج ٥ ص ٣٠٢ ـ ٣٠٣.
(٢) مشكل الآثار ج ١ ص ٣٠.
(٣) المصدر السابق.
(4) مسند أبي يعلى ، ج ١ ص ٥٠٦ و ٣٦٠ ومسند أبي عوانة ج ٢ ص ١٤٣ والسنن الكبرى ج ٢ ص ٢٦٤ ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٩٨ وأخرجه البخاري في مواضع من صحيحه ، وثمة مصادر كثيرة أخرى وراجع الغدير ج ٨ ص ٩٥.
(5) المصنف ج ٢ ص ٢٤ ، وراجع : البخاري ط سنة ١٣٠٩ ه ج ١ ص ١٣٧ ، وج ٢ ص ١٤٣.
(6) صحيح مسلم ج ٧ ص ١١٥ ، والبخاري ط سنة ١٣٠٩ ه ج ٢ ص ١٤٤ و ١٨٨ ، ومسند أحمد ج ١ ص ١٧١ و ١٨٢ و ١٨٧. والرياض النضرة ج ٢ ص ٢٩٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ١٧٨ والغدير ج ٨ ص ٩٤.
(7) صحيح الترمذي كتاب ٤٦ باب ١٧ وفيض القدير عنه وعن أحمد وابن حبان وراجع تاريخ عمر ص ٣٥ والغدير ج ٨ ص ٩٦.
(8) عن فيض القدير ج ٢ ص ٣٥٢ عن الطبراني وابن مندة ، وأبي نعيم ، والإصابة ج ٤ ص ٣٢٦ عنهم.
(9) منتخب كنز العمال ، هامش مسند أحمد ج ٤ ص ٣٨٥ ـ ٣٨٦ ، عن ابن عساكر وحياة الصحابة ج ٣ ص ٦٤٧ عن المنتخب.
(10) حياة الصحابة ج ٣ ص ٦٤٦ عن مجمع الزوائد ج ٧ ص ٧١ عن الطبراني وصحح بعض طرقه ، وعن أبي نعيم في الدلائل ص ١٣١.
(11) التمهيد في علوم القرآن ج ١ ص ٤٩ عن العياشي ج ٢ ص ٢٠١ ، والبحار ج ١٨ ص ٢٦٢.
(12) التمهيد ج ١ ص ٥٠ ، والبحار ج ١١ ص ٥٦.
(13) مجمع البيان ج ١٠ ص ٣٨٤ ، والتمهيد ج ١ ص ٥٠ عنه.
(14) التمهيد ج ١ ص ٥٠ عن رسالة الشفاء ص ١١٢.
(15) الهدى إلى دين المصطفى ج ١ ص ١٦٩ عن كتاب الهداية في الرد على إظهار الحق ، والسيف الحميدي ج ٣ ص ٥.
(16) بهجة المحافل ج ١ ص ٦٢ ، وفتح الباري ج ٨ ص ٥٥٢ ، وإرشاد الساري ج ١ ص ٦٣ ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ٢٤٢.
(17) راجع في ذلك كله : الهدى إلى دين المصطفى ، للحجة البلاغي ج ١ ص ١٤.
(18) وقوله تعالى : (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً) يرى المحقق السيد مهدي الروحاني أن معناه : أن مهمة دعوة الناس إلى الحق ، وترك عاداتهم وما هم عليه حتى يزكيهم ، من أثقل الأمور وأصعبها.
(19) إنجيل متى الإصحاح ٤ الفقرة ٣ ـ ١٣ والهدى إلى دين المصطفى ج ١ ص ١٧٠ عنه.
(20) الهدى إلى دين المصطفى ج ١ ص ١٧١ عن إنجيل لوقا ١٣.
(21) كورنتوش الثانية الإصحاح ١٢ فقرة ٧ ـ ٩.
(22) تسالونيكي الأولى الإصحاح الثاني فقرة ١٨ والهدى إلى دين المصطفى ج ١ ص ١٧٢ عنه.
(23) إنجيل متى الإصحاح ١٦ فقرة ٢٣ ، والهدى إلى دين المصطفى ج ١ ص ١٧١.
(24) راجع : الهدى إلى دين المصطفى ج ١ ص ١٦٩ ـ ١٧٣.
(25) تقدمت مصادر ذلك حين الكلام على حلف الفضول فراجع.
(26) لكن من الواضح : أن كون ورقة هو ابن عم خديجة ؛ يبعد كون ورقة شيخا كبيرا ، قد وقع حاجباه على عينيه ، كما تزعم النصوص المتقدمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|