دور أنظمة المعلومات الإدارية في التخطيط والرقابة واتخاذ القرار

الإطار العام لأنظمة المعلومات الإدارية : 

المشكلات الإدارية ومستوياتهما : ـ

تُستخدم الأنظمة المحوسبة لتتكامل في الإطار العام لإدارة المنظمة  وتشمل :

• الأنظمة الوظيفية مثل (الإنتاج - التسويق - المالية - الأفراد )

• المستويات الإدارية (عليا- وسطی- تنفيذية)

• الوظائف الإدارية (تخطيط - تنظيم - توجيه - رقابة)

أداء الوظائف الإدارية هذه يتم من خلال تحليل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة حسب بنيتها.

مثلاً في المستوى التشغيلي معالجة العمليات المختلفة يمثل أقصى درجات التحديد والوضوح في البُنية (مدخلاتها ومخرجاتها وإجراءات معالجتها ) ، فهي نقطة البداية في تطوير أنظمة المعلومات الإدارية ، كما أنها تزود الأنظمة في المستويات الأخرى بالبيانات المتعلقة بالأحداث الجارية في المنظمة.

الجدول أدناه يمثل بعض المشكلات ومدى وضوحها والمستوى الاداري المنوط به معالجتهـا :

المشكلات التي تواجهها الإدارة قد تكون روتينية وتحدث بصورة متكررة (إجراءات نمطية) وقد تكون غير روتينية لا تظهر بصورة منتظمة. المشكلات الروتينية يمكن بسهولة وسرعة تحديد العوامل المتعلقة باتخاذ القرارات (مبرمجة) وبالتالي يمكن تنفيذها آلياً بواسطة الحاسوب (طلبات المبيعات / تلبية أو رفضه أو تأجيله / إذا توفرت )، مثلاً مشكلة طرح منتجات جديدة في الأسواق أو إغلاق مصنع تعتبر من المشكلات غير الروتينية وبنيتـها غير محددة. لذلك هذه المشكلة تتطلب الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل الداخلية والخارجية، كما أنها تحتاج إلى القرارات غير القابلة للبرمجة في كثير من الأحيان. المشكلات ذات البنية شبه المحددة : يكون جزء من العوامل المتعلقة بحل المشكلة معروفاً ومحدداً والجزء الآخر غير محدد ، لذلك قراراتها قابلة جزئياً للبرمجة و يمكن حوسبتها بشكل جزئي.