المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الصلاة على الميت
25-9-2016
افعال المدح والذم
20-10-2014
مـفـهـوم التـوريـق Securitization Concept
13/12/2022
الحكم الموجب للتعاون في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود
30-6-2019
ما جاء في سورة يس
27-11-2021
فتح مكة: استراتيجية جاء الحق وزهق الباطل
23-2-2019


التـطـور التـاريخـي للجـودة  
  
3977   12:11 صباحاً   التاريخ: 31-3-2021
المؤلف : د . عبد الكريم محسن د . صباح مجيد النجار
الكتاب أو المصدر : ادارة الانتاج والعمليات
الجزء والصفحة : ص542 -544
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / التطور التاريخي للجودة و مداخلها /

2 ـ 13  التطور التاريخي للجودة          

تُنسب اقدم الاهتمامات بالجودة الى القرن الثامن عشر قبل الميلاد في الحضارة البابلية في زمن الملك حمورابي حيث تضمنتها قوانين مسلة حمورابي الشهيرة. وتشير الوقائع التاريخية الى تأكيد الفراعنة المصريين في القرن الخامس عشر قبل الميلاد على الجودة في بناء الأهرامات والمعابد المصرية القديمة. ثم جاءت مسؤولية الحرفي عن ضبط الجودة خلال القرون الوسطى وحتى القرن التاسع عشر، اعقبتها مسؤولية رئيس العمال عن ضبط الجودة في مطلع القرن العشرين وحتى أواخر العقد الثاني منه .                     

بعد ذلك تطور مفهوم الجودة خلال عقود القرن العشرين إذ ركزت الجودة حتى اواخر الأربعينيات على اساليب الفحص أو التفتيش Inspection من اجل كشف وتحديد الأخطاء بعد وقوعها، والتخلص من الوحدات المعيبة بعد إنتاجها. ثم تطور مفهوم الجودة الى انشطة الضبط الاحصائي للعمليات (Statistical Process Control (SPC لتحديد ما إذا كانت مخرجات العملية مطابقة لتصميم السلعة أو الخدمة وبالتالي الوصول الى العيوب والأخطاء في المصدر (أماكن حدوثها) وذلك باستخدام الأساليب الإحصائية في قياس أداء العملية بالمقارنة مع المعايير ومعالجة الانحرافات . ثم تطور مفهومها في الستينات الى تأكيد/ ضمان الجودة Quality  Assurance  ((QA أو المرادف لها ضبط الجودة الشاملة Total Quality Control (TQC) بتبني سياسة منع وقوع الأخطاء بدلاً من الكشف عنها بعد حدوثها للتأكد من توفير الثقة بأن متطلبات الجودة تتوافر في المنتوج أو الخدمة بهدف ضمان ملائمة السلعة أو الخدمة للاستعمال او مطابقة السلعة أو الخدمة الى التصميم والمواصفات الفنية. ثم الانتقال إلى ادارة الجودة الشاملة في الثمانينات، كثقافة التحسين المستمر بهدف إرضاء الزبون ، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن وقد انطلقت في بدايات الألفية الثالثة نحو تحقيق هدف اسعاد (Majestry) الزبون والتي بدأت ملامحها عام 2010 او قبل ذلك بقليل والتي نتوقع أن تمثل الامتداد الختامي لمرحلة الإدارة الجودة الشاملة حتى عام 2020 - أنظر الشكل (13-1) . 

ويتوقع أن يتم التحول إلى مرحلة القيمة الشاملة للزبون Total Customer - Value ((TCV في 2020 . تعرف القيمة الشاملة للزبون بأنها ثقافة تدفع كل فرد في المنظمة الى أن يكون مسؤولاً عن التخلص من الضياعات والهدر، وتحسين العملية باستمرار كل يوم من أجل الاستجابة إلى متطلبات واحتياجات الزبون لإرضائه بشكل كامل.

يمكن تقسيم مراحل تطور الجودة بعد انتهاء مرحلة مسؤولية رئيس العمال عن ضبط الجودة أواخر العقد الثاني من القرن العشرين الى خمسة مراحل هي (انظر الشكل  12 -1): 

1 ـ مرحلة ضبط الجودة عن طريق الفحص Inspection خلال المدة (1920 – 1940) .

2 ـ مرحبة ضبط الجودة احصائياً خلال المدة ما بين (1940 -1960) .

 3 ـ مرحلة تأكيد / ضمان الجودة (أو ضبط الجودة الشاملة) خلال المدة (1960-1980).

4 - مرحلة ادارة الجودة الشاملة كثقافة للتحسين المستمر، لإرضاء الزبون - وصولاً إلى اسعاد الزبون في العقد الأخير للمرحلة، خلال المدة (1980-2020).              

5 - مرحلة القيمة الشاملة للزبون Value - Total Customer ( ( TCV  كثقافة دافعة لكل فرد لتحقيق الإرضاء الكامل للزبون يتوقع أن تبدأ 2020 ...                                                                                        




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.