أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019
1979
التاريخ: 11-10-2016
1427
التاريخ: 6-7-2020
1441
التاريخ: 24/11/2022
1235
|
قال (عليه السلام) : (عندما كان جالسا في أًصحابه ، فمرت بهم امرأة جميلة ، فرمقها القوم بأبصارهم :
ان إبصار هذه الفحول طوامح ، وان ذلك سبب هبابها ، فإذا نظر أحدهم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنما هي امرأة كامرأة)(1).
من الحالات العامة التي تحتاج إلى تهذيب ، كيما يتركها الناس : ان ينظر الرجال إلى المرأة عندما تمر بهم ، ولما لم تكن نظرة عابرة ، بل فاحصة ، ومربية ، كانت الحالة سيئة ، ولابد من التثقيف على ضرورة التخلص منها ، لما تعنيه من :
1- عدم التقوى ، حيث يستبيح الناظر النظر المريب إلى من لا يجوز له أن ينظر بإعجاب جنسي.
2- عدم الامتلاء الداخلي ، لما في ذلك من دلالة واضحة على الفراغ العاطفي الذي يمر به الناظر.
3- عدم الشعور بالمسئولية الاخلاقية والاجتماعية ، اتجاه نساء مجتمعه ، بما ينبئ عن تسامح كبير في هذا الجانب المهم ، لأن التقاليد العامة التي يلتزمها أفراد المجتمعات الانسانية ، تفرض على أفراد الرجال الالتزام بأداء هذا الحق ، والدفاع عن النساء ضد اي تطفل او تعد ، بل يربى الصغار على مراعاته ، وهو ما يكشف عن وجود خلق إنساني يستشعره أسوياء الناس.
فالدعوة إلى نبذ تلك الحالة قبل أن تستحكم فتكون عادة ، ومحاولة الاستفادة من المتاح ، ولا سيما وان المشتركات بين الناس ، مما تعالج الحالة ، فيتحقق الغرض ، وتمتلئ نفسه المتطلعة ، وهذا خير له من النظر ، الذي لا يحقق له ما يبتغيه من الإشباع والتنفيس عما يعانيه من الفراغ العاطفي.
يمكننا ان نستشف من هذه الحكمة تنبيه الشباب عامة إلى ضرورة معالجة حاجاتهم الغريزية من خلال الاقتران المشروع ، الذي يتيح فرصة الاشباع والتنفيس ، كما يهيء اجواء الاستقرار النفسي والعائلي ، بدلا من الاستبدال بالعلاقات الاخرى مما لا توفر ذلك الامن ، بل تلهب المشاعر ولا تساعد على تهدئتها ، او تزيد من المشاق ولا تعين على تجاوز ما يعانيه الشباب ، وهذا شامل لوسائل العرض او الاتصال بمختلف الانواع ، فصرف الوقت والمال مما لا يمكن تعويضه ، بينما البدء بحياة زوجية – لمن لم يتزوج – او التواصل ، يوفر ذلك كله وسواه ، نعم المستفيد من ترويج تلك الوسائل هم صانعوها او بائعوها دون المستهلكين حيث يكون نصيبهم منها صرف المال وهدر الوقت والتوتر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) فرمقها : كناية عن إدامة النظر واستمراره ، طوامح : كناية عن ارتفاعها وأن من شأن الرجال التطلع للمرأة ، هبابها : هياجها ، فليلامس : كناية عن العملية الجنسية ومقدماتها.
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|