المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

 المركبات البكتينية Pectic Compounds
24-5-2016
أين المتقون ؟
9-11-2014
تنبيهات الاستصحاب(الأصل المثبت)
1-8-2016
الانقلاب الحراري Temperature inversion
2023-10-11
بخار الماء (Water vapour)
2023-12-28
لجان التربية والتعليم المحلية
26-7-2016


أنواع الأموال‏  
  
2357   03:29 مساءً   التاريخ: 9-4-2019
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص173-175
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

الأموال على أقسام ثلاثة : حلال بين ، و حرام بين ، و شبهات بينهما , و لكل منها درجات فإن الحرام و إن كان كله خبيثا ، إلا أن بعضه أخبث من بعض ، فإن ما يؤخذ بالمعاملة الفاسدة مع التراضي ليس في الحرمة كمال اليتيم الذي يؤخذ قهرا , و كذا الحلال و إن كان كله طيبا ، إلا أن بعضه أطيب من بعض , و الشبهة كلها مكروهة ، ولكن بعضها أشد كراهة من بعض , و كما أن الطبيب يحكم على كل حلو بالحرارة ولكن يقول بعضه حار في الدرجة الأولى ، و بعضه في الثانية ، وبعضه في الثالثة ، وبعضه في الرابعة ، فكذلك الحرام بعضه خبيث في الدرجة الأولى و بعضه في الثانية ، و بعضه في الثالثة ، و بعضه في الرابعة ، و كذلك درجات الحلال في الصفاء و الطيبة ، و درجات الشبهة في الكراهة.

ثم الحرام إما يحرم لعينه ، كالكلب و الخنزير و التراب و غيرها من المحرمات العينية ، أو لصفة حادثة فيه ، كالخمر لإسكاره ، و الطعام المسموم لسميته ، أو لخلل في جهة إثبات اليد عليه , و له أقسام غير محصورة ، كالمأخوذ بالظلم و القهر والغصب والسرقة والخيانة في الأمانة وغيرها ، و الغش والتلبيس والرشوة ، و بالبخس في الوزن و الكيل ، وبإحدى المعاملات الفاسدة من الربا و الصرف و الاحتكار , و قد نهى اللّه سبحانه عن جميع ذلك في آيات كثيرة ، كقوله تعالى : {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [البقرة : 188] , و قوله : {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا} [النساء : 10]  , و عن خصوص الربا بقوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة : 278]‏ ، ثم قال : {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } [البقرة : 279] ‏، ثم قال : { وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ } [البقرة: 279] ، ثم قال : {وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} [البقرة : 275].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.