أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2020
1767
التاريخ: 7-10-2016
2791
التاريخ: 2024-07-13
503
التاريخ: 2024-07-08
542
|
قال (عليه السلام) : (من قضى حق من لا يقضي حقه ، فقد عبده).
ينساق البعض وراء العاطفة والانفعالات النفسية الضاغطة الناجمة عن حالة نفسية معينة فيتصرف تصرفا معينا ويستمر على ذلك اتجاه شخص معين ولكن من دون ما مقابل او تبادل في المواقف.
وهذا مما نصادفه في حياتنا العملية او نمتحن به فعلا فكانت هذه الحكمة تضيء الدرب وتكشف الحقيقة ليتضح السلوك المناسب وكيفية التعامل الصحيح.
فالإمام (عليه السلام) يدعو إلى التوازن وعدم الابتذال إلى حد عدم عرفان الطرف الاخر وعدم تقديره فيسخر طاقات غيره لخدمته من دونما تبادل ومعاونة في بعض المواقف التي ينبغي فيها تقديم المعونة والقيام ببعض الادوار المعينة ، لأن لا احد يملك احدا إلا الله فإنه الذي يجب على الجميع اداء حقوقه وامتثال أوامره والانزجار والابتعاد عن نواهيه ، شكرا لأفضاله وانعامه فلا يتوقع المقابلة المثلية ومع ذلك فهو عز وجل يعلمنا درسا بقوله عز من قائل : {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } [البقرة : 237] لئلا تضيع الحقوق ، وتستغل الجهود.
وفي الحقيقة العلمية تعتبر هذه الحكمة من قوانين الحرية ونبذ العبودية والاستعمار والتسلط واستغلال الأيدي والعقول لحساب فئة او شخص ، لأن ذلك يعني التسلط والسيادة للفئة او الشخص ، كما يعني الذل والعبودية المملوكية لمن يقدم الخدمات ... وهذا مالا يقبل مجال في حق بني الانسانية ، لأن جهود الإنسان الفكرية والعضلية لا يستحق ان تبذل إلا لخالقها او من يسير وفق شرعه تعالى ومن عداه فهو الاستبداد والظلم والتجافي عن الانصاف والعدل والمروة ومعاني سمو الذات.
فلابد من ان يتدبر الإنسان عندما يقدم الخدمات ليعرف موقعها ومجالات الاستخدام لئلا يستعبد من حيث لا يدري.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|