المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28



تفسير قوله تعالى : { إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا..}  
  
1904   09:17 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ محمد علي التسخيري
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علوم القران
الجزء والصفحة : ص161-162.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55]

ما ذكره الشيخ محمود الآلوسي في تفسيره حيث قال في تفسير الآية 55 من سورة المائدة وهي قوله تعالى‏ { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55] ‏ فبعد استعراض فقرات الآية وصل إلى ذكر روايات تنص على نزولها في عليّ أمير المؤمنين ؛ لانه تصدّق بخاتمة حال الصلاة . ولمّا انتهى من ذكر أسباب النزول قال : العبرة لعموم اللفظ لا خصوص السبب، فمفاد الآية حصر الولاية لجماعة متعددين يدخل فيهم الأمير- يعني أمير المؤمنين عليا (عليه السلام )- وحمل العام على الخاص خلاف الأصل لا يصح ارتكابه بغير ضرورة.

فإن قالوا : الضرورة متحققّة هاهنا : إذ التصدّق على السائل في حال الركوع لم يقع من أحد غير الأمير كرّم اللّه وجهه.

قلنا : ليست الآية نصّا في كون التصدّق واقعا في حال ركوع الصلاة، لجواز أن يكون الركوع بمعنى التذلّل والتخشّع لا بالمعنى المعروف في عرف أهل الشرع كما في قوله :

لا تهن الفقير علّك أن‏


تركع يوما والدهر قد رفعه‏ (1)

ثم استشهد بموارد لمجي‏ء الركوع بمعنى الخضوع من نمط بيت الشعر الذي استشهد به . (2)

أرأيت المغالطات ؟! إنّه يقول : الآية ليست نصّا في أنّ الركوع بالمعنى الشرعي بل بمعنى الخشوع وعليه فهي لجماعة تصدقوا خاشعين وإذا كان كذلك فمن هم‏ هؤلاء الجماعة، أهم كلّ من تصدّق خاشعا بقصد القربة ؟ وهؤلاء عددهم كبير جدّا، أم هم جماعة خاصّة نصّت الروايات عليهم، فلم لم يذكرهم ؟! هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى لو تتّبعنا موارد لفظة «الركوع» التي خوطب بها المسلمون ، فهل نجد معنى للركوع غير الشرعي ؟ كلّا ، والموارد الثلاثة التي استشهد بها حكاية حال عن غير المسلمين.

وناحية أخرى لم يدّع مدّع أنّ أحدا تصدّق وهو راكع غيره عليه السلام، بل كلّ الروايات نصّت على أنّه هو المقصود بذلك . (3)

والأعجب من ذلك أنّ بعض المفسّرين عند ما مرّ بهذه الآية والتي من قبلها وهي‏ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } [المائدة : 54] ‏، وهي أيضا نازلة في عليّ عليه السّلام لم يفسّرهما بل عبرهما إلى آيات اخرى . (4)

____________________ 

(1) شرح ابن عقيل : شاهد 319.
(2) انظر روح المعاني ، ص 168، ج 6، ط بيروت أوفست 1970.
(3) الكشاف ، ج 1، ص 219 ، طبع بولاق 1381 ؛ تفسير الميزان الطباطبائي ، ج 6، ص 14، طبع طهران 1377 هـ والدر المنثور للسيوطي ، ج 2، ص 293 أوفست طبع مصر 1377.
(4) صفوة البيان لمعاني القرآن ، ج 1، ص 198.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .