المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النملة
13-4-2016
ابن قزمان
24-3-2016
علل ترك الزواج
2024-03-17
اقوال جماعة في كيفيّة العلم قبل الإيجاد
1-07-2015
أقمار كوكب نبتون
21-1-2020
الميرزا حكيم اليزدي
22-7-2017


أهداف القران سامية  
  
2302   09:33 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص79-80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

لمعرفة أهداف القرآن الكريم أهمية قصوى، تساهم في فهم هذا المنهج الرباني الفريد، وتقودنا إلى معرفة الظروف التي نزل فيها، فأن هذه المعرفة تحوطها مجموعة قضايا، يتأثر بها هذا الفهم، لمعرفة الهدف من نزوله إلى البشرية.

ولكي يبقى القرآن حيا في النفوس ، ويتفاعل معه المسلم دائما، فعليه تشخيص هذه الأهداف حتى يبقى الاهتمام به من خلالها، ومن خلال ما احتواه من حقائق علمية وتاريخية واجتماعية تدعم هذه الأهداف.

عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال : «أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه وعن أبي عبد الرحمن السلمي قال حدثنا من كان يقرئنا من الصحابة أنهم كانوا يأخذون من رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) عشر آيات ، فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل».(1)

ولن نتعرف على أهداف كتاب اللّه عز وجل ما لم نقرأه قراءة عميقة حتى نستكشف مواقع إشاراته وإرشاداته، ونعرف الحق من الباطل، فنقيم على هذه المعرفة فرائض اللّه وأحكامه.

فلو تساءلنا مع أنفسنا لنحدد أهداف القرآن ما هي؟ فنقول : لما ذا أنزل اللّه عز وجل هذا الكتاب؟ كما أنه لما ذا بعث اللّه الأنبياء قبل نبينا؟ وما الغرض من بعثتهم ومن نبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم)؟

ولعل أوضح جواب هو جواب القرآن على هذه الأسئلة حين يقول ربنا سبحانه وتعالى في محكم كتابه‏ {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } [الأنعام : 48] ويقول أيضا : { فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [البقرة : 213]

ويقول سبحانه أيضا : {رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ } [النساء : 165] هذه الآيات وأمثالها كثير في القرآن بصيغ مختلفة تحدد الهدف الرئيسي من بعثة الأنبياء الذي لا تنفك عنه رسالات السماء، كما هو القرآن الكريم، يقول ربنا سبحانه وتعالى : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } [الإسراء : 9]

وبما أن الإنسان خلق ضعيفا {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء : 28] وجاهلا لا يعلم شيئا من الحياة {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النحل : 78]

فبسبب ضعفه وجهله قد تتجاذبه تيارات الحياة المتضاربة ، فيصطدم بها ، فيقع في الضلالة والهوى ، فيأتيه نداء السماء عبر القرآن ، لينقذه من الجهل والخرافة ، ويهدى من أراد الهداية من البشر، وسعى لها بإرادته ، وهذا ما يتميز به كتاب اللّه عز وجل.

______________________

1. تفسير القرطبي (ج1) ص 26 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .