أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2021
2071
التاريخ: 19-11-2015
8424
التاريخ: 7-4-2022
1764
التاريخ: 21-10-2014
7637
|
قال تعالى : { أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت : 2]
يتحوّل الادّعاء إلى واقع بعد أن يمرّ صاحبه بالامتحان ويخرج منه ناجحا، والابتلاء سنّة في العمل الاجتماعي منذ فجر البشرية. عن هذه الظاهرة يتحدّث الإمام الخميني بقوله : «الإنسان في معرض الامتحان : {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ}. أ يكفي أن تقول أنا مؤمن، ثمّ تتركون هكذا ؟ تغرون باستلام السلطة حتّى يعرف مقدار صدقكم ، وإلّا لا تتركون بمحض الادّعاء وزعمكم أنّكم تخدمون الناس وتعملون من أجل البلد . لا بدّ من ابتلائكم وامتحانكم ، بل أنتم الآن في الامتحان.
إنّ الجميع في معرض الامتحان بدءا مني أنا طالب العلم الديني إلى جميع أفراد هذا البلد ، والإنسانية جمعاء، والأنبياء والأولياء كافّة، فلا يترك الإنسان بمحض الكلام والادّعاء. يقول تعالى : {وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت : 3]. ينبغي لجميع الناس في هذا البلد، سواء أ كانوا قادة يمسكون بأزمّة الامور، أو يعملون في السوق أو في الفلاحة أو المصانع ، أو ينتمون إلى المجاميع المفسدة؛ عليهم جميعا أن يعرفوا بأنّهم بين يدي اللّه وفي معرض الفتنة والابتلاء .
إنّه لمن السهل على الإنسان أن يسجّل لنفسه الادّعاءات بالكلام، لكنّه يخضع للبلاء والاختبار في المعنى نفسه الذي يدّعيه. فالإنسان الذي يدّعي بأنّه محبّ للنوع الإنساني يخضع للاختبار في سنخ هذا المعنى نفسه، ومن يزعم أنّه مدافع عن حقوق الإنسان يبتلى بالاختبار بهذا المعنى ، فإذا ما استوى وضع الإنسان بين حاله قبل تبوّؤ منصب ما وبعده ، وكان دوره واحدا لم يختلف ، ولم تؤثّر عليه الرئاسة ، فهذا من شيعة علي بن أبي طالب ومن أتباعه ، وإنسان مثل هذا هو الذي يكون قد خرج ناجحا من الامتحان» (1).
__________________
(1)- صحيفه امام 13 : 460 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|