أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2016
3235
التاريخ: 5-01-2015
3571
التاريخ: 5-01-2015
3287
التاريخ: 5-5-2016
3061
|
سهيل اليمن وشمس قرن، من خيار التابعين ومن حواري أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن الزهاد الثمانية بل هو أفضلهم ، و كان آخر نفر من المائة الذين بايعوا عليّا (عليه السلام) يوم صفّين و تعاهدوا على بذل مهجهم في ركابه، فقاتل كثيرا بين يدي عليّ (عليه السلام) حتى قتل.
وقد بشر رسول اللّه (صلى الله عليه واله) اصحابه بأويس القرني وقال : يدخل الجنّة في شفاعته مثل ربيعة و مضر.
وقال أيضا : تفوح روائح الجنّة من قبل قرن، وا شوقاه إليك يا أويس القرني ألا و من لقيه
فليقرأه منّي السلام .
واعلم انّ الموحدين من العرفاء يثنون على أويس القرني كثيرا، و يقولون انّه سيّد التابعين، و انّ النبي (صلى الله عليه واله) قال انّه نفس الرحمن و خير التابعين و قد كان (صلى الله عليه واله) يلتفت الى اليمن و يشمّ الريح و يقول: «انّي لأنشق روح الرحمن من طرف اليمن».
وقيل كان أويس جمّالا و كان ينفق على امّه من أجرتها، فلما استجازها أن يذهب الى المدينة لزيارة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قالت له: أجيزك بالذهاب بشرط أن لا تبقى اكثر من نصف يوم.
فسافر الى المدينة لكن لم يجد النبي (صلى الله عليه واله) في داره فانتظر قدومه برهة ثم رجع الى اليمن من دون أن يرى النبي (صلى الله عليه واله)و ذلك اطاعة لأمّه، فلمّا جاء رسول اللّه (صلى الله عليه واله)سأل انّ هذا النور الذي في البيت لمن؟ قالوا: جاء جمّال يسمّى أويس لزيارتك، فرجع بعد ما تأخّرت، فذكر النبي (صلى الله عليه واله) انّه خلّف هذا النور هنا و ذهب.
وجاء في كتاب تذكرة الاولياء: انّ ثوب رسول اللّه (صلى الله عليه واله) أعطي الى أويس و ذلك بأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) في ايام خلافة عمر.
وفي أحد الايام نظر عمر إليه فرآه قد ستر نفسه بالقماش الذي يوضع على البعير و لم يكن له ملبوس سواه، فمدحه عمر على زهده و قناعته و قال : من الذي يشتري هذه الخلافة منّي بقرص شعير.
فقال له أويس: انّ العاقل لا يرضى بهذا البيع و الشراء، و ان كنت صادقا دع الخلافة حتى يأخذها من يشاء، قال : ادع لي يا أويس، فقال أويس : انّي ادعوا للمؤمنين و المؤمنات عقيب كلّ صلاة فان كنت منهم شملك دعائي و الّا لم أضيّع دعائي.
وقيل انّ أويس كان يقول في بعض الليالي: الليلة ليلة الركوع، فيظلّ راكعا حتى الفجر.
ويقول ليلة أخرى : الليلة ليلة السجود فيظلّ ساجدا الى الفجر.
فقيل له: لم تؤذي نفسك؟.
قال : وددت أن تكون الدنيا من الأزل الى الأبد ليلة واحدة فأمضيها بسجدة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|