المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المخمر الدوار Rotating Drum Fermenter
23-12-2019
المجموعات الثانوية Subpopulations
24-4-2020
الدعاء يردُّ القضاء ويدفعُ البلاء.
2024-04-18
الإدارة
ص8–9
bounding theory
2023-06-19
Oxides of Nitrogen
19-10-2018


ما تعريف العلم التطبيقي؟  
  
5448   05:47 مساءاً   التاريخ: 8-05-2015
المؤلف : غالب حسن
الكتاب أو المصدر : نظرية العلم في القرآن ومدخل جديد للتفسير
الجزء والصفحة : ص97-99.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2022 1874
التاريخ: 20-10-2014 3378
التاريخ: 24-11-2015 14156
التاريخ: 21-10-2014 2799

استثمار الطبيعة واستيعاب قوانينها لصالح الحياة يشكل أحد معاني «العلم» في القرآن الكريم، نحن هنا بين يدي الجانب التطبيقي من العلم، وهو من أبرز واهم مشخصات القضيّة العلمية او قضيّة العلم بالفكر الحديث.

يقول تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [يونس : 5]

والآية بطبيعة الحال نموذج الى اقرار هذا المنحى او تأسيس هذا اللون من «العلم» الذي يتصل بمستقبل الانسان فردا وجماعة، اليوم وغدا، بغض النظر عن أي معلم، خارج العنوان الانساني العام. ومن الضروري ان لا تحصر الرؤية في نطاق العلم النظري ونحن نتمعن آفاق الآية، وذلك انطلاقا من هوية العلم بالعدد الذي توحي به الآية الشريفة خاصة وأن تلتحم بدون اي فاصل بالشمس وضوئها والقمر ونوره، مما يوسع رؤية «مدار» العلم الوارد في السياق، ويدخل الجانب التطبيقي منه في مجال الاستفادة من طاقات الكون.

قال تعالى : {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } [الملك : 15] والمشي في المناكب تعبير مجازي جميل عن استثمار أقصى الامكانات وأصعبها وأحمزها، والكلمة تكثف كل الجهود الممكنة في ميدان الاستفادة المذكورة، يقول تعالى : {اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12) وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الجاثية : 12، 13]

ونحن ننطلق من هذه الآية ونظائرها لإثبات المراد لايماننا بأن النص- أي نص- مجال وليس مضمونا وحسب، فالتسخير وابتغاء الفضل وجريان الفلك وغيرها من فقرات الخطاب مجالات من المعنى والايحاء والايماء، وهي تترابط وتتراصف مع ضروراتها ولوازمها وشروطها، وتتألف على نحو الاستدعاء الضروري والمنطقي مع نظائرها في المفهوم فضلا عن روافد المعنى وافرازاته. ان التفسير على ضوء المضمون المحسوب اختزال للنص عبر قتل العناصر الحقيقيّة في تكوينه، ولنكن على وعي أنّ الهدف من النص قد يكون في بعض الاحيان هو المجال وليس المحتوى الحرفي. ولنسأل : ترى ما ذا سيتولد داخل الذهن الانساني وهو يؤمن بأن الكون يحمل رسالة التكيف مع الجهد الانساني؟! ان العلم التطبيقي محروز داخل الاتجاه العملي في النظر الى الكون، ولطالما اعطى القرآن للاشياء وظائفها العملية، بل طالما حدد التعريف بالوظيفة العملية {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} [البقرة : 189]

اعتمادا على ما سلف أن كل الآيات التي تدعو الى استثمار الطاقة الكونية انما تؤسس مقولة العلم التطبيقي.

ان فهم الآيات يجب أن يتجاوز المحتوى المحصور في الكلمة، ويتجاوز المجمل، ليتصل بقضائه الممتد، وهذا ليس تفسيرا وانما معرفة. وقد قاد التفسير بالاسلوب السابق الى تحجيم الرؤية القرآنية وعزلها عن آفاقها الرحبة الواسعة الناشطة الفاعلة، اي مثل فضائها المفتوح. يقول تعالى : {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال : 60] والآية الكريمة دعوة صريحة الى العلم التطبيقي في أحد ابرز ميادينه في العصر الحديث.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .