المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مثل الدنيا كمثل الحية  
  
2851   04:41 مساءً   التاريخ: 6-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص244-245
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2016 1752
التاريخ: 18-8-2020 2226
التاريخ: 12-2-2021 3099
التاريخ: 9-4-2019 1784

قال (عليه السلام) : مثل الدنيا كمثل الحية ، لين مسها، والسم الناقع في جوفها، يهوي إليها الغر الجاهل، ويحذرها ذو اللب العاقل(1).

ان للتمثيل الدور البارز في توضيح المطلوب ، وسرعة الاستجابة ، وهذا ما يعتمده القرآن الكريم كثيرا ، للإفادة من خصائصه ومنافعه ، وكانت الحكمة على منوال القرآن والهدى المحمدي، توضيحا وتبيينا، فقد يتصور العديد انه عارف بالدنيا بما هي، لكنه في الواقع لم يعرفها كما لو مثلت له بالحية التي قد يعجبه مظهرها، لكنها تحزن السم القاتل في جوفها ، فالعاقل يبتعد عنها ويحذرها ، بعكس المغتر بها فإنه يأمنها ويقترب منها، فتفاجئه حتى لا يستطيع النجاة منها ولا الإفلات من اضرارها إلا بعونه تعالى.

فالدعوة للحذر من الدنيا ومعرفة انها ان اقبلت على احد فلا تدوم معه ، بل يلزمه مداراتها دائما ، حتى يتحول عنها ، ولا يعذر – ابدا – لو لم يتحفظ منها بعدما عرف عن غدرها وقسوتها في التنكيل بمن تنقلب عليه ، كما لا يصح لعاقل ان يرضى لنفسه الجهل ونقص التجربة ليتورط في الاطمئنان بإقبالها ، بعد ما لم يكن كل مقبل عليه بل البعض مما يتوقى منه كالعدد الذي يقصد احدا في المعركة ، فلابد من دفعه ومقاتلته ، وإلا فالفرار منه إنجاء للنفس ، وكذلك الدنيا لو اتت احدا وأظهرت له الود فعليه الاحتراز منها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) النافع : البالغ ، الغر ، غير المجرب ، ذو اللب ، ذو العقل ، والفرق بين اللب والعقل ان (اللب يفيد انه من خالص صفات الموصوف به ، والعقل يفيد انه يحصر معلومات الموصوف به ، فهو مفارق له من هذا الوجه). الفروق اللغوية 461.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف