الكليسيريدات الثلاثية

توجد الكليسيريدات الثلاثية في أغلب الأطعمة بكميات كبيرة و تتفكك في الأمعاء الدقيقة إلى خليط من الكليسر ايد الأحادي وأحماض دهنية وكليسيرول. يتم امتصاص نتائج الهضم من الصائم وغالبا ما يعاد تكوين الكليسيريدات الثلاثي من الكليسيرايد الأحادي والأحماض الدهنية في الخلايا المخاطية. ثم تنقل الكليسيرايد الثلاثي إلى الأمعاء ومن ثم إلى جهاز الدوران. وتقوم الأحماض الدهنية ذات السلاسل القصيرة بإعادة تكوين الكليسيرايد الثلاثي وتمر جزئيا إلى الدورة البابية وجزئيا إلى ملف الأمعاء.

يقوم الكبد والأنسيجة الشحمية بتصنيع الكليسيرايد الثلاثي ، أما تلك المتكونة في الكبد تفرز طبيعيا إلى البلازما. اما الكليسيرايد الثلاثي المتكونة في الأنسجة الشحمية فأما تخزن موضعيا أو يعاد تحويلها إلى أحماض دهنية وكليسيرول قبل إعادة دخولها إلى الدوران. وهي أشكال خون مهمة للطاقة. اما الدهنيات الفوسفاتية فلها تركيب أكثر تعقيدا من الكليسيرايد الثلاثي.

تعد الدهون البسيطة (الكليسيريدات الثلاثية) استرات الكليسيرول مع الأحماض الشحمية ، تصنع في الخلايا المخاطية للأمعاء الدقيقة ويعد المركب الرئيسي الموجود في النسيج الخازن للدهون. وتستعمل الكليسيريدات الثلاثية مؤشرا لتصلب الشرايين ولذلك في تشخيص حالة الأفراط في تركيز الكليسيريدات الثلاثية مؤشرا لتصلب الشرايين ولذلك في تشخيص حالة الافراط في تركيز المعقد الدهني - البروتيني.

وعند قياس كمية الدهون البسيطة فعلى المريض تناول الغذاء الطبيعي قبل إجراء الاختبار. لمنع تحرك الدهون في النسيج الخازن إلى الدم ويستعمل مصل الدم والبلازما بعد 16 ساعة من الصوم.

يرتفع مستوى الدهون البسيطة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الدهون بالدم والأعراض الكلوية والسكري بعد فقدان السيطرة وداء كيركز.

لا يمكن حساب قيمة الدهون الكلية في الدم ، إذ إن أي زيادة قد تحصل في أحد أنواع الدهون تؤثر على التركيز الكلي للدهون وتعد التحاليل الخاصة بأي نوع من أنواع الدهون عن الأمور الروتينية في الكيمياء السريرية إذ يتطلب تعيين هذه القيم في الدهون للمرضي الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك المتصفين بالبداية ومرضي السكري.