المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


قبس من أسرار الحروف لدى الأنطاكي  
  
12886   04:02 مساءاً   التاريخ: 5-05-2015
المؤلف : كاظم محمد علي شكر
الكتاب أو المصدر : أسرار الحروف والحروف المقطعة في القرآن
الجزء والصفحة : ص 12- 14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

قال الحافظ داود بن عمر الأنطاكي في ص 88 ج 2 في كتابه القيم (تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب) «علم الحروف» : هو ما قرره الشيخ باحث عن خواص الحروف إقرارا وتركيبا وموضوعه : الحروف الهجائية ومادتها، الأوفاق والتراكيب وصورة تقسيمها كما وكيفا وتأليف الأقسام والعزائم وما ينتج منها وفاعله المتصرف وغايته التصرف على وجه يحصل به المطلوب إيقاعا وانتزاعا، ومرتبته الروحانيات والفلك والنجامة، ويحتاج إلى الطب من وجوه كثيرة، منها معرفة الطبائع والكيفيات والدرج والأمزجة، ومن الجهل به يقع الخطأ في هذا غالبا، فإن ذا المزاج الحار إذا استعمل الحروف الحارة وقع في نحو الاحتراق، وبالعكس، ومنها معرفة البخورات نباتية كانت أو غيرها، وإلا فسد العمل بتبديلها، والطب ليس محتاجا إليه إلا إذا رأينا الكتابات والأخلاط والأمزجة، فإن العزائم والأسماء كالأدوية، إلى غير ذلك مما سيأتي بيانه على التفصيل، إن شاء اللّه تعالى، واعلم أن الحرف تارة يكون فلكيا وهو الحرف العلوي الطبيعي الروحاني الحقيقي، وتارة يكون وسطيا وهو الحرف اللفظي، وتارة يكون سفليا جسديا، وهو الحرف الرقمي الخطي، وهذا يكثر اختلافه ولا يمكن حصر صورته، إذ منه الحروف المجازية أعني الدالة على غيرها ولا يتصرف بها إلا إذا عرف طبع الواضع لها وقطره وإن كان بين حرفين فنسبة ما بينهما، واعلم أن للحروف جسما وروحا ونفسا وقلبا وعقلا وقوة كلية وقوة طبيعية، فصورة

الحرف جسمه وضربه في مثله روحه وفي ثلاثة أمثاله نفسه وفي أربعة أمثاله قلبه وتمام ظهور قلبه عقله ومربع عقله قوته الطبيعية، وضرب قوته الطبيعية في عشرة قوته الكلية، مثال ذلك :

جسمه/ 2 روحه/ 4 نفسه/ 12 قلبه/ 16 عقله/ 136 قوته الطبيعية/ 18496 قوته الكلية/ 184960 وللحروف جملة وتفصيل فعدد الحروف جملته وتفصيله حروف نطقه، وله من العدد ثلاثة أطوار ضربه فيما قبله قوته في باطن العلويات ومجموع عدد نطقه قوته في باطن السفليات، وضربه في مجموع عدد تفصيله قوته في ظاهر السفليات.

مثال حرف الجيم عدده (3) قوته في باطن العلويات (6) قوته في باطن السفليات (53) قوته في ظاهر السفليات (159). واعلم أن الحرف يحب ما تحته ويكره ما فوقه، ولما كان الأصل الذي عليه الاعتماد حرف «الفاقيطوس» أعني حروف أبجد إلى آخرها واستعمالها عند المشارقة والمغاربة بحسب قطرها وتسمى الحروف المفردة، وقد قسموها على الطبائع والبروج والمنازل والكواكب وغير ذلك، وللعلماء في ذلك اختلاف كثير فإن وضعتها رباعية أدوارا خرج طولا حروف الطبائع الأربعة، أو سباعية خرج طولا حرف الكواكب السبعة، وهكذا كما تراها فافهم ترشد.

إلى هنا نكتفي بما اقتبسناه من كتاب تذكرة أولي الألباب لغرض الاستدلال على علم أسرار الحروف، أما كيفية الوصول إلى تحصيل آثار تلكم الأسرار وتطبيقاتها العلمية والعملية لغرض الاستفادة منها في ميادين عديدة مختصة بها فقد ضربنا عنها صفحا لكثرتها وتعقيدها وملابساتها.

فالخوض فيها صعب مستصعب تستحيل معرفته دون عالم معلم مجرب‏ ممارس، هذا وقد فصل القول فيها عالم الحروف الشيخ الأنطاكي ورسم الجداول. ووضع الأمثلة وأسهب في التعليمات وذكر الفوائد والتطبيقات أو ما شاكل ذلك.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .