المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



فضل قراءة القرآن‏  
  
2896   06:20 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 11- 15.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /

قال الإمام الخوئي قدّس سره :

القرآن هو الناموس الإلهي الذي تكفل للناس بإصلاح الدين والدنيا ، وضمن لهم سعادة الآخرة والأولى ، فكل آية من آياته منبع فياض بالهداية ومعدن من معادن الإرشاد والرحمة ، فالذي ثروته السعادة الخالدة والنجاح في مسالك الدين والدنيا ، عليه أن يتعاهد كتاب اللّه العزيز آناء الليل وأطراف النهار ويجعل آياته الكريمة قيد ذاكرته ومزاج تفكيره ، ليسير على ضوء الذكر الحكيم إلى نجاح غير منصرم وتجارة لن تبور «1».

عن أنس قال : قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «يا بني لا تغفل عن قراءة القرآن إذا أصبحت وإذا أمسيت فإن القرآن يحيي القلب الميت وينهى عن الفحشاء والمنكر» «2».

الشيخ في التهذيب بسنده عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال : ثلاث يذهبن بالبلغم ويزدن في الحفظ : السواك والصوم وقراءة القرآن‏ «3».

وعن معاوية بن عمار قال : قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام : من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى. وذلك لأن في القرآن من المواعظ إذا اتّعظ به استغنى عن غير اللّه في كل ما يحتاج إليه وإن لم يستغن‏ بالقرآن فما يغنيه شي‏ء وهذا أحد معاني قوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» «4».

وعن المعصوم عليه السّلام منها قال عليه السّلام : إذا قرأ الرجل القرآن وأخطأ أو تحرف كتبه الملك على الصواب ثم رفعه. ومنها قال عليه السّلام للرجل : أ تحب البقاء في الدنيا؟ قال : نعم ، قال : ولم؟ قال : لقراءة قل هو اللّه أحد ، فقال عليه السّلام : من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع اللّه به درجته ، فإن درجات الجنة على قدر عدد آيات القرآن فيقال لقارئ القرآن اقرأ وارق‏ «5» ..

وفي الوسائل : روي عن الصادق عليه السّلام قال : تعلموا القرآن فإن القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة حتى ينتهي إلى رب العزة ويناديه اللّه تعالى : يا حجتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق ، ارفع رأسك وسل تعط وتشفع ، كيف رأيت عبادي؟ فيقول : يا رب منهم من صانني وحافظ عليّ ، ومنهم من ضيعني واستخف بحقي وكذب بي وأنا حجتك على جميع خلقك.

وفي حديث آخر قال : ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن. وعن علي عليه السّلام قال : تعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب ، واستضيئوا بنوره فإنه شفاء الصدور وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص ، وقال : من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه أدخله اللّه الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار؛ وقال : من شدّد عليه في القرآن كان له أجران ، وقال : إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة ومنه قلة حفظ له أجران وكان من الأبرار «6».

في ثواب الأعمال عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «أهل القرآن في أعلى درجة من آدميين ما خلا النبيين والمرسلين ، ولا تستضعفوا أهل القرآن وحقوقهم» ، وعن الصادق عليه السّلام قال : من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بدمه ولحمه وجعله اللّه مع السفرة الكرام البررة ، الحديث.

وقال : من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب اللّه له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأ في صلاته جالسا كتب اللّه له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأ في غير صلاته كتب اللّه له بكل حرف عشر حسنات ، وقال : الحافظ للقرآن والعامل به مع السفرة الكرام البررة ومن يختمه له دعوة مستجابة ، ومن قرأ في المصحف نظرا متّع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين ، ومن قرأ مائة آية ثم قال : يا اللّه سبع مرات فلو دعا على صخرة لقلعها إن شاء اللّه‏ «7».

وعن الكاظم عن بعض آبائه عن رجل يقرأ أم القرآن قال : شكر وأجر ، ثم سمعه يقرأ قل هو اللّه أحد فقال : أمن وأمن ، ثم سمعه يقرأ إنا أنزلناه فقال : صدق وغفر له ، ثم سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ نزلت براءة من النار ، وقال : من قرأ إنا أنزلناه بعد العصر يوم الجمعة مائة مرة وهب اللّه له ألف نفخة من رحمته التي نزلها يوم الجمعة.

وقال : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمر طعمها طيب ولا ريح لها ، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة طعمها مرّ ولا ريح لها وقال : فاقرأ القرآن قراءة تسمعها أذنك ويفهمها قلبك ، وليس شي‏ء أفضل من قراءة العبد القرآن قائما على قدميه‏ «8».

وعن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : «إن اللّه تعالى قرأ طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألف عام ، فلما سمعت الملائكة القرآن قالوا «طوبى لأمة ينزل عليهم ، طوبى لأجواف تحمل هذا ، وطوبى لألسنة تنطق بهذا» وقال :

«ينبغي لحامل القرآن أن يقرأ بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون وبحزنه إذا الناس يفرحون ، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون» «9».

عن الباقر عليه السّلام قال : «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ...» «10».

وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال : من استمع حرفا من كتاب اللّه عز وجل من غير قراءة كتب اللّه له حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ، ومن قرأ نظرا من غير صوت كتب اللّه له بكل حرف حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن تعلم منه حرفا ظاهرا كتب اللّه له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات قال : لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما. قال : ومن قرأ حرفا [ظاهرا] وهو جالس في صلاته كتب اللّه له به خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع له خمسين درجة ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته كتب اللّه له بكل حرف مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة ، قال : قلت : جعلت فداك ختمه كله؟ قال : ختمه كلّه.

عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أيضا قال : سمعت أبي عليه السّلام يقول : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ختم القرآن إلى حيث تعلم‏ «11» «12».

وهناك أحاديث جمة في هذا الموضوع موجودة في الجزء التاسع عشر من كتاب بحار الأنوار فليراجع هناك للوقوف عليها.

_______________________
(1) البيان في تفسير القرآن ، ص 24.

(2) ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 78.

(3) التهذيب ، ج 4 ، ص 191 ، ح 545.

(4) الكافي ، ج 2 ، ص 605.

(5) مرآة العقول ، ج 2 ص 530.

(6) دائرة المعارف العامة للأعلمي ، ج 14 ، ص 317.

(7) دائرة المعارف العامة للأعلمي ، ج 14 ، ص 318.

(8) المجالس ، الصدوق ، ص 361.

(9) دائرة المعارف العامة للأعلمي ، ج 14 ، ص 318.

(10) أصول الكافي ، ج 2 ، ص 613.

(11) أصول الكافي ، ج 2 ، ص 614.

(12) يعني ختمه في حقك أن تقرأ كل ما تعلم منه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .