أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2020
3226
التاريخ: 23-1-2021
2821
التاريخ: 16-2-2021
3042
التاريخ: 11-1-2021
2874
|
النخيل Pheonix dactylifera L.
الفصيلة : النخيلية Arecaceae
الاسماء المتداولة : النخيل ، نخيل التمر.
الاسماء الاجنبية : Eng.Date palm ، Fr.Dattier
الوصف النباتي :
شجرة ثنائية المسكن ، طولها 10-20م ، الساق غير متفرعة ، عمودية، تغطيها قواعد الاوراق المتساقطة . الأوراق كبيرة ، يبلغ طولها 2-3 م ، خضراء مزرقة ، مستطيلة – رمحية في شكلها العام ، مجزأة بعمق ، محورها الرئيس ثخين ، شبه اسطواني ، أجزاؤها خطية – رمحية ، مؤنفة ، مطوية بالطول . النورة طلعة ، أفرعها طويلة. متعرجة. الازهار وحيدة الجنس ، لاطئة. الازهار الذكرية : الكم ست قطع في دوارتين ، الخارجية ثلاثية الاسنان تشبه الكوب ، الداخلية حرة. المذكر ست اسدية ، المأبر شبة لاطئة.
الازهار الانثوية : الكم شبيه بكم الازهار الذكرية ، المأنث مؤلف من ثلاث كرابل حرة ، ينضج منها كربلة واحدة فقط . الثمرة عنبة وحيدة البذرة (بلحة او تمرة) ، لاطئة ، بيضوية إلى إهليلجية. البذرة ذات شق طولي ، الاندوسبرم مؤلف من ألياف سللوزية قاسية جدا.
الازهار من نيسان / إبريل إلى أيار / مايو.
الموطن والانتشار الجغرافي :
يعتقد ان الموطن الاصلي للنبات هو الحزام الجاف الممتد من المغرب حتى باكستان ويعتقد ايضا بأنه يزرع في العراق ومصر منذ 5000 سنة قبل الميلاد.
التاريخ والتراث :
خص الله سبحانه وتعالى الرطب بفضائل كثيرة وأشارت الآيات القرآنية إلى ما للرطب من منزلة عالية ، قال تعالى {وهزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطبا جنيا} سورة مريم.
كما قال النبي (ص) " من تصبح بسبع تمرات لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر". وثبت عنه انه قال : "بيت لا تمر فيه جياع أهله".
أطلق الإغريق القدماء على النخل اسم Pheonix إلا ان استخدام الاسم يعود إلى سالف الازمان. يعتقد البعض ان الاسم مشتق من الفينيقيين الذين كانوا يتاجرون بالتمر في الجزء الشرقي من حوض المتوسط ، أو أنه يشير إلى طائر الفينيق الخرافي عند قدماء المصريين. الاسم الواصف للنوع dactylifera (من اليونانية : اصبع)، إشارة إلى الثمار التي تشبه الإصبع أي ان الثمار أصبعية الشكل.
كانت ثمار النخل الغذاء الأساسي لشعوب المنطقة العربية وقد عرف نخل البلح باسم "شجرة العرب" لانتشارها في البلاد العربية بكثرة.
الجزء المستعمل : الثمار
المكونات الكيميائية :
يحتوي التمر على سكريات 70 % (سكر العنب ، سكر الفاكهة، سكر القصب) أحماض ودهون وبروتينات وفيتامينات (A، BI B2 C)، وأملاح معدنية نذكر منها أملاح الحديد والفسفور والبوتاس والبورون والكبريت والمنجنيز والنحاس والكالسيوم والمغنسيوم.
الاستعمالات الغذائية والطبية :
يعد التمر غذاء مثاليا للإنسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية ، ولاسيما البروتينات والسكريات التي تقوم بعملية بناء الجسم وإمداده بالطاقة اللازمة.
يعطي كيلوغرام واحد منه ثلاثة آلاف حريرة أي ما يعادل الطاقة الحرارية للرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد ، ينصح الصائمون عادة بالإفطار على التمر، لأن المواد السكرية تمتص بسرعة وعوض الجسم عن نقص السكر في الدم اثناء الصوم.
ينظف التمر الكبد وينشطه ويدر البول ويغسل الكلى ( سكاكر، فيتامين 2B)
يعزز الفوسفور الموجود في التمر النشاط الذهني، كما يعدل حموضة الدم التي تسبب حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم.
يحفظ التمر بما يحويه من فيتامين A رطوبة العين وبريقها ويقوى الأعصاب البصرية ، ويفيد في منو وزيادة وزن الأطفال.
يحتوي التمر على فيتاميني B1، B2 اللذين من شأنهما تنشيط الغدة الدرقية وتقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء ووقايتها من اللتهابات. يهدئ التمرالأعصاب ويخفف التوتر العصبي ويريد في القدرة الجنسية.
يحتوي على مركبات مضادة للسرطان (معدن الفوسفور وحامض الأرجينين) الخ ....
تعد ألياف التمر ملينا طبيعيا يقي من الإمساك والبواسير.
يحوي التمر هرمون البيتوسين المنبه لحركة الرحم وزيادة انقباضه مما يجعله مساعد للولادة ، بالإضافة الى انه يمنع النزيف اثناء وعقب الولادة ، ويخفض ضغط الدم المرتفع عند الحوامل.
البيئة:
يزرع النبات على نطاق واسع في المناطق الحارة الجافة المشمسة وحيث تتوفر كميات من المياه بالقرب من سطح الأرض وهو مع ذلك مقاوم للجفاف.
الاستزراع والانتاجية :
تعد طريقة الاكثار بالفسائل التي تتكون حول قاعدة الجذع ، الطريقة الشائعة في إكثار النخيل خضريا على النطاق التجاري، وقد امكن مؤخرا اكثاره بالأنسجة على نطاق تجاري ، وبالتبرعم وباستخدام اجزاء زهرية ، كما يستجيب النخيل للاكثار البذري.
تزرع الفسائل بعد قطعها عن الشجرة الأم في الحقل مباشرة سواء كان بستانا او على محيط الحقول وجوانب الطرقات الزراعية، ويمكن زراعتها في كل فمعول السنة عدا الشتاء على مسافة 7 - 8 م بين الشجرة والأخرى، وفي حفر عمقها 30 - 40 سم كي لا يتعفن الجذر ، وبوضع مائل قليلا بعكس اتجاه الريح، وتربط قمة الفسيلة بالحصير او القنب لحمايتها من حرارة الشمس والبرودة حتى تنمو اوراقها الجديدة .
يمكن لشجرة عمرها 15 سنة او اكثر ، وهي في مرحلة الإنتاج الكامل ، ان تعطي ما يزيد عن 50 كغ من الثمار في السنة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|