كيف نوفق بين كون خالد من الأسماء المكروهة وبين وجود نبي اسمه خالد بن سنان ؟ فكيف يفعل النبي مكروهاً وهو لا يترك حتى الأولى؟ |
1333
08:15 صباحاً
التاريخ: 5-12-2020
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2020
1197
التاريخ: 31-10-2020
1272
التاريخ: 3-12-2020
1113
التاريخ: 8-12-2020
1805
|
الجواب : بالنسبة لتسمية بعض الأنبياء باسم «خالد».. مع ورود نهي عن التسمية بهذا الإسم، نقول:
أولاً: إن هذا النهي قد وصلنا عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وعن أئمتنا عليهم السلام، وليس بالضرورة أن يكون هذا الحكم قد شرع في الشرائع السابقة..
ثانياً: إن نبي الله خالداً لم يكن هو الذي سمى نفسه بهذا الإسم، بل سماه به غيره، كأبيه أو أمه، أو غيرهما.. ولعل هؤلاء كانوا لا يعرفون هذا الحكم، وهو كراهة التسمية باسم خالد أو غيره لو فرض أن هذا الحكم كان ثابتاً في الشرائع السابقة..
ثالثاً: على فرض ثبوته، وفرض معرفتهم بهذا الثبوت فليس بالضرورة أن يلتزموا بمفاده، ما دام أنه لا يصل إلى درجة الحرمة.. وليس ثمة ما يثبت عصمتهم ولا سعيهم لتجنب ارتكاب ما هو مكروه في الشريعة..
فلا معنى لأن ينسب ذلك إلى نفس ذلك النبي، ليقال: إن النبي لا يفعل مكروهاً..
وغاية ما يمكن قوله هو: أن المفروض بالنبي أن يغير اسم نفسه، ويعلن على الملأ تسمية نفسه باسم غير مكروه، فلماذا لم يفعل خالد بن سنان ذلك..
ويمكن أن يجاب بأننا لم نكن حاضرين في ذلك الزمان، ليمكننا التأكد من أنه كان قادراً على هذا التغيير أو لم يكن..
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله الطاهرين..
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|