المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخصائص الاجتماعية للمراهق  
  
4585   01:34 صباحاً   التاريخ: 25-11-2020
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دنيا الفتيات المـراهقـات
الجزء والصفحة : ص61–65
القسم : الاسرة و المجتمع / المراهقة والشباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-02 673
التاريخ: 7-7-2021 2040
التاريخ: 1-10-2021 1881
التاريخ: 2024-01-23 426

يغادر الطفل الحياة الفردية في حدود سن الرابعة أو الخامسة ويأنس بالحياة الإجتماعية شيئاً فشيئاً. وخلال دخول المدرسة في سن السادسة أو السابعة ينخرط في حياة إجتماعية أوسع نسبياً.

ويبلغ الميل الى حياة الجماعة في سن الحادية عشر حداً دفع البعض الى وصف هذه الفترة بفترة اللهو الجماعي.

فالشخصية ترتبط في هذه المرحلة بعلاقات إجتماعية أوسع، ويقل تعلقها بالأسرة ، وتعمل بشكل أسرع على انتخاب الأصدقاء وبحسب تعبير أحد العلماء ، فإن الموضوع الأساس في علاقات المراهق أو المراهقة مع الآخرين هو الخروج التدريجي من الحالة الطفولية ومن التقوقع في الأسرة والإطلال على حياة الجماعة في الخارج والانخراط فيها.

ـ الحياة الإجتماعية

 أجل لتكون المراهقة ، في هذه المرحلة ، قد غادرت حياة التبعية للآخرين ، وهي تسعى الآن الى بناء حياتها الإجتماعية المستقلة. وبطبيعة الحال ، فإن الإنخراط في الحياة الإجتماعية رغم الإيجابيات الكثيرة التي تتخلله ، قد يرافقه سلبيات ومفاسد عديدة أيضا على أثر معاشرة رفاق السوء والإنحراف.

ففي هذه المرحلة تشعر الفتيات أنهن قد تحررن من القيود والمكبلات السابقة ، ولابد أن تكون لهن رؤيتهن الخاصة وقرارهن المستقل بشأن روابطهن الإجتماعية الجديدة. وإن تحقق هذه الرغبة لا يصب ـ دائما ـ في صالحهن، خصوصاً حين يسعين الى الإنعتاق التام من وصاية وإشراف أولياء الأمور على شؤونهن ، والى التوجه الشامل الى الارتباط بالصديقات.

ـ العلاقة بالوالدين

إن أغلب أولياء الأمور يشكون من حالة المشاكسة والتمرد لدى أبناءهم في سن المراهقة. ولندرة حالات الطاعة والالفة بين أفراد هذه الفئة ، نلاحظ أن بعض أولياء الأمور يتفاخرون بنجابة والفة أبنائهم إذا شاهدوا شيئا من الطاعة لأوامرهم ونواهيهم من قبلهم. ومن لا يفخر بهذه الحالة الأخيرة ولا يدعي أن أبناءه يثقون به وينفتحون عليه في كل شؤونهم ؟!

وبعبارة أخرى: فإن أغلب المراهقين يبتعدون عن والديهم من الناحية العاطفية ، ويعصون أوامرهم ، وقد يبادرون حتى الى الوقوف بوجوههم في بعض الموارد. وتعود بواعث هذه المواقف الى أن المراهقين يعتبرون أولياء أمورهم أناس متعصبون وجافون ومعارضون لأساليب الحياة العصرية (1).

فقد تبادر أحياناً فتاة ناشئة الى انتقاد والدتها بقولها إنها تفكر بعقلية قديمة ومتخلفة ، لأنها لا تسمح لها ، مثلا ، بالاشتراك في البرنامج أو الحفل الكذائي. وهكذا تذهب أمثال هذه الفتاة الى نعت أولياء الأمور بمختلف النعوت السلبية لأنهم لا يسمحون لهن بالتصرف وفق رغباتهن دائماً.

فمن أجل التغلب على الشعور بالنقص وإثبات الشخصية ، تنزع الفتاة أحياناً الى التمرد على إرادة الأبوين ، بل وحتى الى الاستخفاف بآرائهما. وبالطبع فإن هذه الحالة من الممكن أن تؤدي ، كما يشير علماء التحليل النفسي ، الى إبتلاء المراهقة بعقدة أوديب التي تولد الحقد والكراهية تجاه الأبوين.

ـ الصداقات

تسعى الفتيات خلال فترة المراهقة الى العثور على صديقات يمكن الوثوق بهن ، وذلك من أجل أن يجعلنهن موضع أسرارهن واستشاراتهن في شؤونهن الخاصة ، كما ويحرصن على توثيق عرى هذه الصداقات من خلال تقديم الخدمات والهدايا لبعضهن ، وبطبيعة الحال تتميز مثل هذه الصداقات بخلوص النوايا وصدق السرائر ، ونادراً ما يمكن أن تخللها الشوائب.

ولأن الفتيات يحرصن على الاحتفاظ بصديقاتهن ، وعدم التفريط بهن ، لذا فإنهن يملن الى تقليدهن في السلوك ، والزينة ، والملبس و ... وهذه الحالة بذاتها قد تكون أرضية للسقوط في مستنقع الفساد والرذيلة والإنحراف كما ويمكن أن تكون سبباً لزيادة الوعي والهداية والرشاد.

ـ التطرف في الصداقة

كما وتتطرف الفتيات في علاقات الصداقة ، أحياناً ، بشكل غير طبيعي، ويعرضن أنفسهن لمشاق كبيرة من أجل أن يثبتن إخلاصهن وحبهن للطرف المقابل ، حتى أنه لوحظت حالات من إلحاق الأذى بالنفس بهدف التدليل على مثل هذا الشيء.

إن انغماس الفتاة المراهقة في أوساط قريناتها في السن ، وأخذ أعرافها على أنها أشياء مصانة من الخطأ ، من شأنه أن يبعدها عن الأسرة في وقت ما تزال فيه بحاجة الى التوجيه والإرشاد الخارجي من أجل ضبط عواطفها.

ومن الأعراض الخطيرة التي نواجهها خلال سني المراهق يمكن الإشارة الى حالة الإفتتان بالأشياء لدى الفتيات. ولا يفوتنا ذكر حقيقة أن مميزات فترة المراهقة الميل الى تبادل الإعجاب والإرشاد مع قرينات السن.

فللكثير من الفتيات صديقات صميمات يودعن لديهن أسرارهن ، وقد تؤدي مثل هذه الصداقات التي تصل الى درجة الافتتان بالمقابل أحيانا ، الى الاندفاع في مسالك منحرفة ، باعتبار إن الفتاة لا تستطيع أن ترد طلبا للصديقة التي تحبها الى حد الافتتان بها.

وقد تبادر الفتيات في عالم الافتتان الى تبادل رسائل عاطفية ملتهبة فيما بينهن ، يسطرن خلالها عبارات الحب والشوق والالم.

ولا يعني ذلك أن جميع الصداقات وحالات الهيام والافتتان ببعض ، في أوساط هذه الفئة ، ناتجة بالضرورة عن ميول ورغبات جنسية. فقد تكون ناتجة عن ميول جنسية وقد لا تكون كذلك ، لكنها في الغالب الأعم صداقات بريئة.

ـ التمرد على الأعراف

إن مرحلة المراهقة هي مرحلة التمرد ، التمرد على الكثير من العادات والتقاليد والأعراف السائدة في الأسرة والمجتمع والتسرع في الحكم على القضايا خلال البحث عن الجديد والحديث من أساليب الحياة.

إن الميل نحو التجدد ، وتجاوز العادات والتقاليد ، وعدم الالتزام بما يعتبره الكبار مقدساً ، من قبل الفتيات في هذه السن ، يرجع في أسبابه النفسية الى نوع من الرغبة بالتنفيس عن الإحتقانات العاطفية.

ولذا فلا عجب إذا ما ظهرن بمظاهر مضحكة فيما يرتدينه من أزياء وما يستخدمنه في تزيين أنفسهن. إن رأي زميلاتهن في هذا المجال أهم بالنسبة لهن من رأي أولياء الأمور والمربين.

إن الفتاة خلال مرحلة المراهقة تفقد ثقتها تقريباً بجميع الذين كان لهم تأثير في حياتها في أوقات سابقة ، فتصبح عصبية وحادة المزاج الى درجة تلاقي صعوبات كبيرة في الإنفتاح على الكبار.

وبعبارة أخرى ، تميل الفتاة خلال هذه الفترة الى حصر علاقاتها في إطار محدود وعدم الإنفتاح على الجميع ، لخشيتها من أن يؤدي انفتاحها على الآخرين ، ومنهم أولياء الأمور والمعلمين الى أن يسخروا من أحاسيسها ومشاعرها.

إن من شأن انطواء الفتيات على أنفسهن وابتعادهن عن الكبار أن يحرمهن من الإطلاع على تقاليد وأعراف وأساليب الحياة المنطقية ، ومن توجيهات وإرشادات الكبار المفيدة بإعتبارها منطلقة من تجارب حياتية معاشة.

ـ في مجال العمل

عادة يقضي الفتيان في مثل هذه السن أوقات فراغهم بالألعاب الفكرية من قبيل الشطرنج وما شابه ، فيما تتجه الفتيات الى إكتساب المهارات في مجالات الطهي والأعمال البيتية بما يناسب طباعهن الأنثوية.

إن إهتمام المراهقين ، إناثاً وذكوراً ، بالمشاغل وبإكتساب المهارات الفكرية والعملية يلعب دورا مفيدا في حياتهم ؛ لأن الفراغ من شأنه أن يشوش أذهانهم ويشغل أفكارهم بقضايا غير مفيدة في أفضل الأحوال إن لم تجرهم الى مسالك الجنوح والإنحراف.

وفيما يخص الفتيات يلاحظ أنهن يعانين من الخمول والكسل أحياناً ، الأمر الذي يقلل من نشاطهن ، ويعود السبب في ذلك إما الى تعكّر في المزاج أو الى تنازل في النشاط الغددي ، كما وقد يكون ناتجاً عن اختلالات عصبية حادة من شأنها أن تتفاقم بشكل خطير ما لم يبادر إلى علاجها.

__________________

(1) المراهقة ، الدكتور جعفر الكرماني ، ص 51 .




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية