المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طبقات المفسّرين‏  
  
2195   06:05 مساءاً   التاريخ: 28-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : مدخل التفسير
الجزء والصفحة : ص 131- 133.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-03-2015 2101
التاريخ: 2-12-2014 1687
التاريخ: 14-11-2014 1673
التاريخ: 2-12-2014 6354

يمكن تقسيم طبقات المفسرين إلى أربع طبقات :

1- الصحابة والتابعين : وقد كان أجلّ الصحابة وأعظمهم وأعلمهم بكتاب اللّه وتفسيره وتأويله وظاهره ، عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، كما اعترف به المخالف والمؤالف وعلماء العامة والشيعة ، ثمّ ابن عبّاس ، ثمّ ابن مسعود.

ويكفي لاعتراف العامة بذلك ما قاله السيوطي في ذلك ؛ حيث قال :

«في طبقات المفسرين ، اشتهر بالتفسير من الصحابة عشرة : الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عبّاس وأبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وأبو موسى الأشعري وعبد اللّه بن الزبير.

أمّا الخلفاء فأكثر من روي عنه منهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

والرواية عن الثلاثة نزرة جدا. وكان السبب في ذلك تقدم وفاتهم ، كما أنّ ذلك هو السبب في قلّة رواية أبي بكر عنه للحديث ، ولا أحفظ عن أبي بكر في التفسير إلّا آثارا قليلة جدّا لا تكاد تجاوز العشرة.

وأمّا عليّ عليه السلام : فروي عنه الكثير وقد روى معمّر عن وهب بن عبد اللّه عن أبي الطفيل قال شهدت عليا عليه السلام يخطب وهو يقول : سلوني ، فو الله لا تسألون عن شي‏ء إلّا أخبرتكم ، وسلوني عن كتاب اللّه. فو الله ما من آية إلّا وأنا أعلم أ بليل‏ أم بنهار ، أفي سهل أم في جبل. وأخرج ابو نعيم في الحليلة عن ابن مسعود قال إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلّا وله ظهر وبطن وأنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام عنده منه الظاهر والباطن. وأخرج أيضا من طريق أبي بكر بن عياش عن نصير بن سليمان الأحمسي عن أبيه عن عليّ عليه السلام قال واللّه ما نزلت آية إلّا وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت إنّ ربّي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سئولا» (1).

هذا ، ولكن قوله : «و كان السبب في ذلك تقدّم وفاتهم» خارج عن الانصاف.

فإنّ الخلفاء الثلاث لا يقاسون بعليّ بن أبي طالب في العلم بالقرآن ، وكيف يقاسون به. وقد قال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : «أنا مدينة العلم وعليّ عليه السلام بابها» (2). فقد روي هذا الحديث في النصوص المتواترة من طرق العامة والخاصة.

وقد اعترف عمر بهلاكه لو لا عليّ عليه السلام في موارد عديدة غمره جهله ونجا بعلم عليّ عليه السلام. فهذا قوله : «لو لا عليّ لهلك عمر» ، فقد اتّفق الخاصّة والعامّة على روايته ‏(3).

2- الأئمّة المعصومون عليهم السلام الذين هم الراسخون في العلم المخصوصون بعلم تأويل القرآن وتفسيره ، كما دلّت عليه النصوص المتواترة (4) الواردة في‏ ذيل قوله تعالى : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [آل عمران : 7] . وقد جمعت ودوّنت الروايات المفسّرة في التفاسير المأثورة. ومن ذلك كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام وتفسير العيّاشي وعليّ بن إبراهيم القمّي وتفسير البرهان ونور الثقلين.

3- بعض أصحاب الأئمّة المتأخّرة والقدماء من علمائنا ، كالعيّاشي والحسن ابن خالد البرقي الذي كتب مائة وعشرين مجلّدة في التفسير من إملاء الإمام العسكري عليه السلام كما قال ابن شهرآشوب‏ (5) وعليّ بن إبراهيم القمّي ومحمّد بن جرير الطبري وشيخ الطائفة الطوسي ومن في طبقتهم من أكابر المفسّرين المحدّثين.

4- المتأخّرون من علمائنا المفسّرين وفي رأسهم أبو عليّ الفضل الطبرسي ، مؤلف تفسير مجمع البيان وبعده ملّا فتح اللّه الكاشاني مؤلّف منهج الصادقين وملا محسن الفيض الكاشاني مؤلّف تفسير الصافي.

ومن العامّة الزمخشري مؤلّف تفسير الكشّاف ، والسيوطي مؤلّف تفسير الدرّ المنثور ، والفخر الرازي مؤلّف التفسير الكبير ، وتفسير القرطبي وتفسير البيضاوي وتفسير روح المعاني للسيّد محمود الآلوسي الحنفي البغدادي وغير ذلك ممّا يكون إحصاؤه خارجا عن مقتضى المقام.

5- متأخّر المتأخّرين والمعاصرين من علمائنا المحدّثين والمفسّرين كالشيخ عبد عليّ الحويزي ‏(6) ، والسيّد هاشم البحراني ‏(7) ، والشيخ محمّد جواد البلاغي ‏(8) ، والعلّامة محمّد حسين الطباطبائي‏ (9) ، والشيخ عبد اللّه الجوادي الآملي والشيخ محمّد هادي معرفة (10) ، وغيرهم من فحول المحققين.

___________________

(1) الاتقان : ج 2 ، ص 187.

(2) الغدير : ج 6 ، ص 61- 80 وج 7 ، 197- 198 ورواه الصدوق والمفيد والشيخ وابن شهرآشوب وابن عساكر والطبرسي وغيرهم في كتبهم وأيضا من العامة رواه الزمخشري وابن أبي الحديد والسيوطي والحاكم والراغب والحسكاني والقرطبي واحمد بن حنبل والخطيب البغدادي والذهبي وابن حجر وغيرهم.

(3) فمن الخاصة رواه في الكافي : ج 7 ، ص 424 ، وفي من لا يحضره الفقيه ج 4 ، ص 36 ، وخصائص الأئمّة للشريف الرضي : ص 85 ، ورواه في تهذيب الاحكام : ج 6 ، ص 306 وج 10 ص 50 ومحمّد بن جرير الطبري الشيعي في نوادر المعجزات : ص 133 ، والمسترشد : ص 548 ، 583 ، و653 و654 ، وفي دلائل الامامة : ص 22 و236. وأيضا رواه المفيد والكراجكي والطبرسي وابن شهرآشوب وغيرهم.

و من العامة رواه البيهقي وابن قتيبة وابن أبي الحديد والقرطبي والذهبي وابن حجر والتفتازاني وغيرهم.

(4) مقدمة البرهان في تفسير القرآن : ص 15.

(5) معالم العلماء : ص 70.

(6) مؤلف تفسير نور الثقلين.

(7) مؤلف تفسير «البرهان».

(8) مؤلف تفسير «آلاء الرحمن».

(9) مؤلف «تفسير الميزان».

(10) ولهذين العلمين تأليف كثيرة في علم التفسير وعلوم القرآن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .