المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

أبو سفيان ابن الحارث
17-6-2017
مراتب تلاوة القرآن الكريم
2023-09-18
systematic phonemics
2023-11-25
معاونة الظالمين والأعمال من قبلهم والمتابعة لهم والاكتساب منهم
1-07-2015
المتلاعب وصانع السوق
31-10-2016
مارواه أبو سعيد الخدري من فضائله عليه السلام
23-12-2019


بناء مقترح  
  
1357   06:00 مساءً   التاريخ: 16-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 123-124-125
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المراسلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2020 1417
التاريخ: 16-5-2020 1612
التاريخ: 25-7-2021 1794
التاريخ: 25-7-2021 1830

ويتساءل البعض ألا يوجد قالب معين يمكن للمرء أن يسير على هداه كما في الصحافة المكتوبة ؟

الجواب على هذا السؤال هو أن التقرير الإخباري في الوسائل السمعية البصرية ليس مقالا صحفياً ، وبالتالي لابد وأن يخضع لقوانين أخرى ترتبط بالصورة والحدوث قبل أن ترتبط بالنص، وعليه فإن للصحافي الإذاعي والتلفزيوني مطلق الحرية ليضع بنفسه قالبه الخاص الذي يمكن أن يتغير مع كل تقرير حسب العناصر والمعطيات المتوفرة لديه.

فإذا كان يمتلك مقابلات صوتية أو صوراً غزيرة وقوية، ولديه الحرية في اختيار الصور، فإن ذلك سيوفر له التحرك بشكل أفضل في كتابة النص، خاصة إذا كان الموضوع قويا وجذابا وحساسا. ففي حدث كحدث تسونامي آسيا مثلا، لم يكن هناك في البداية أية صور عن الحدث الذي هز أربعة أركان المعمورة، سوى بعض الصور التي التقطها بعض السياح الهواة. لذا لم يكن بمقدور أي صحافي أن يقدم تقريراً متكاملا بالأوصاف المهنية المطلوبة. ولكن عندما بدأ صحفيو الوكالات وموفدو القنوات ومراسلوها بإرسال الأصوات والصور بوفرة كبيرة بات بمقدور الجميع أن يتناولوا  الموضوع من الزاوية التي يرغبونها، وذلك لوفرة المادة التحريرية، والصوتية، والتصويرية في آن معاً. أما بالنسبة للقالب العام والمنهج في كتابة التقارير الإخبارية، فإنه من المفضل اتباع القالب التالي والذي يسهل على الصحافي التفكير في كيفية بناء التقرير، وما هي المراحل التي يجب أن يتبعها :

يمكن أن نقسم التقرير إلى ثلاثة مقاطع :

في المقطع الأول ، (المقدمة)، يحاول الصحافي أن يرسم صورة عن الحدث بما لديه من معلومات وأصوات وصور وكتابة التعليق عليها ويضمنها المعلومات الأساسية في الحدث، وهنا نتحدث عن الزمن بصيغة الحاضر.

في المقطع الثاني، (المتن)، يعود قليلا الى الوراء ليعطي بعض الخلفيات الأساسية والأسباب التي أدت الى وقوع الحدث. وهنا نتحدث عن الزمن بصيفة الماضي.

في المقطع الثالث، (الخاتمة)، يقوم بإعطاء، وبشكل مختصر بعض الانعكاسات، أو بعض التوقعات إذا توفرت. وهنا نتكلم عن الزمن بصيفة المستقبل.

ولابد للصحافي أن يجد الجملة الأولى من تقريره التي ستكون بمثابة الخيط الموصل إلى جميع الفقرات الأخرى، وجملة النهاية التي يختتم بها التقرير.

ولتوضيح هذا الشكل من بناء التقرير الإخباري نورد فيما يلي مثالا على ذلك :

التقرير التالي يتحدث عن كارثة إنسانية كبيرة جراء هزة ارضية وقعت في عدد من الدول الأسيوية في السادس والعشرين من كانون الأول / ديسمبر من العام 2004، في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، على بعد 250 كم من جزيرة سومطرة الاندونيسية، ما اسفر عن مد بحري عنيف ضرب معظم المدن الواقعة على شواطئ هذه الدول، وخلف أكثر من ثلاثمائة ألف قتيل ، وخسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

التقرير بالطبع يبدأ بمقدمة يقرؤها المذيع. هذه المقدمة تتضمن الجواب عن الأسئلة التي تتوفر عادة :

وهي اين ؟ ومتى ؟ وماذا ؟

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.