المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وجوه اختلاف القراءات  
  
2195   02:28 صباحاً   التاريخ: 16-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القرآن
الجزء والصفحة : 225- 227.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1346
التاريخ: 16-11-2020 2218
التاريخ: 18-11-2014 1105
التاريخ: 10-10-2014 1046

 

قبل التعرض الى محور هذا الدرس علينا أن نميز أولاً بين صورة الكلمة وبين معنى الكلمة ، فمرة تكون صورة الكلمة واحدة ومعناها مختلف واُخرى بالعكس، ومثاله: ننشزها وننشرها، فالصورة واحدة والمعنى مختلف، واخرى يكون المعنى واحد والصورة مختلفة ، مثل: العهن المنفوش والصوف المنفوش. فلو ميزنا بين الأثنين سهل علينا هذا الدرس ، لأن أغلب الوجوه التي سنذكرها تدور حول هذه المنطقة.

 

الوجوه التي أوردها ابن قتيبة

قال ابن قتيبة:

قد تدبرت وجوه الخلاف في القراءات فوجدتها سبعة أوجه:

الأول : الأختلاف في إعراب الكلمة ، أو في حركة بنائها بما لا يزيلها عن صورتها

في الكتاب ولا يغير معناها ... نحو قوله تعالى: {وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ} [النساء: 37]- بضم الباء وسكون الخاء- و(البَخَل) بفتح الباء والخاء-. (1)

الثاني: أن يكون الأختلاف في إعراب الكلمة وحركات بنائها بما يغير معناها، ولا

يزيلها عن صورتها في الكتاب ، نحو قوله تعالى : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ..} [النور: 15]- بتشديد القاف- و(تَلقُونهُ)- بالتخفيف-.(2)

الثالث: أن يكون الاختلاف في حروف الكلمة دون إعرابها ، بما يغير معناها ولا يزيل صورتها، نحو قوله تعالى : {وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا} [البقرة: 259].و(نُنْشرها)(3).

الرابع: أن يكون الاختلاف في الكلمة بما يغير صورتها في الكتاب ، ولا يغير معناها، نحو قوله تعالى: {كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ} [القارعة: 5] و(كالصُوف المنْفُوش).(4).

الخامس: أن يكون الأختلاف في الكلمة في الكلمة بما يزيل صورتها ومعناها، نحو قوله تعالى : {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ} [الواقعة: 29] و(طَلْع منْضُود).(5)

السادس: أن يكون الاختلاف بالتقديم والتأخير ، نحو قوله تعالى : {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ} [ق: 19] (وجاءتْ سكرةُ الحقّ بالموت)(6).

السابع: أن يكون الاختلاف بالزيادة والنقصان، نحو قوله تعالى : {وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ} [يس: 35] و(عَمِلتْ أيْديْهَمْ).(7)

الخلاصة

أورد ابن قتيبة مجموعة من الوجوه التي تميز قراءة عن اُخرى تتمحور حول إعراب الكلمة وشكلها وحروفها مما يسبب التغير أما بمعنى الكلمة أو في صورتها ، أو يكون التغير بمعنى الجملة ، كما في وجه التقديم والتأخير.

___________

1- هي قراءة حمزة والكسائي. والأولى قراءة الباقين.الأتحاف:359.

2- الثانية قراءة ابن السميقع : تفسير القرطبي: 12، 204، القراءات الشاذة: 100.

3- الأولى قراءة ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي ، والثانية قراءة الباقين . الاتحاف: 162.

4- الثانية قراءة ابن مسعود .الكشاف: 2، 558.

5- الثانية منسوبة الى أمير المؤمنين عليه السلام . القراءات الشاذة : 151,’ راجع تفسير القرطبي: 17، 208.

6- الثانية قراءة ابي بكر عندما حضرته الوفاة في قصة مع ابنته عائشة . راجع ك تفسير القرطبي : 17، 12-13’ القراءات الشاذة : 144.

7- الثانية في مصاحف أهل الكوفة .راجع: الكشاف: 2، 252.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .