المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Balancing charges: Magnesium and bromine
3-1-2017
الحروف المقطة في القران الكريم
2-08-2015
ما هي القاعدة الفقهية ؟
21-9-2016
أنواع المقالات الصحفية
5-1-2023
هذا بدل عن دينارك
10-7-2017
نظرية التطور اللغوي
6-12-2018


العلاقة بين مكونات التنميـة المستدامـة  
  
1684   01:36 صباحاً   التاريخ: 16-11-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الثاني ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص102-104
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

سادساً -العلاقة بين مكونات التنمية المستدامة : 

بينما تشهد الساحة العالمية زيادة الوعي في المجالات الثلاثة هذه، كما يدل عليه تعدد الاجتماعات والندوات والمنابر على صعيد الحكومات والهيئات المدنية، لا تزال الأمور المعنية بهذه الحقول منفصلة الواحدة عن الأخرى، وكأن كل موضوع من العناوين الثلاثة الرئيسية المعنية بالتنمية المستدامة هو موضوع خاص ومتخصص، إذ قلما نرى العلاقة العضوية والترابط بينها. وهنا تكمن الصعوبة الكبرى، إذ أن الجهود المتفرقة والإجراءات المتخذة بشكل متناثر وغير مترابط تحت راية التنمية المستدامة هي جهود لن تؤمن الهدف المنشود، أي التنمية من أجل الإنسان في إطار من الديمومة والتعاضد الأفقي بين الفئات الاجتماعية والدول، والعمودي بين الأجيال. فالنمط التنموي الناجح هو الذي يتمكن من إقامة الروابط العضوية بين الأعمدة الرئيسية الثلاثة المكونة لعنصر الديمومة في النمو (أي الرأسمال البيئي والبشرى والمجتمعي) وتحديد أهداف واضحة ومتفق عليها بشكل واسع لتحقيق التقدم في المجالات الثلاثة على قدم المساواة، مع الإشارة إلى أهمية تحقيق أهداف مقنعة في مجالات تطوير الرأسمال المجتمعي لكي يتمكن المجتمع من الاعتناء جماعياً بكل من الرأسمال البيئي والرأسمال البشري. فأي تقدم فرعي قد يحصل في ميدان من ميادين البيئة أو الثروة البشرية قد يتعرض لخطر الضياع في حال عدم التقدم على جبهة حسن الإدارة والمشاركة والمساءلة، التي هي جزء لا يتجزأ من الرأسمال المجتمعي.

ولربما تهم هذه المسائل المجتمعات النامية أكثر من غيرها نظرا لما أصابها من وهن داخلي وتهميش في النظام الدولي، ولما عانت أيضا من فتن داخلية فتاكة وحروب خارجية، وما تميزت به من أنماط تنموية غير واضحة اعتمدت الاتكال على الاستغلال الأقصى للموارد الطبيعية أو المعونات والخبرات الأجنبية، وكذلك لعجزها عن أن تقيم فيما بينها علاقات تعاضد ثابتة الجذور والقناعات. وإذا كانت المجتمعات النامية في عهد مكافحة الاستعمار وإزالته قد شعرت بأقصى درجات التعاضد والاخوة، فسرعان ما دخلت بعد نيل الاستقلال، في نمط علاقات يتسم بعدم الاستقرار، وفترات متتالية من التقارب والتنافر، بل التقاتل في بعض الأحيان. وفي السنين العشر الماضية برزت على الساحة النامية حركات رفض للأنظمة القائمة تمارس بعض الأحيان، باسم الدين، العنف الثوري، وتقوم بعمليات إرهابية، وهذه ظاهرة أخرى خطيرة تدل على فشل الأنماط التنموية النامية في إقامة السلام الأهلي الدائم والثابت والقائم على قيم مشتركة وسياسات اقتصادية واجتماعية تحظى باحترام جميع الفئات الاجتماعية.

وفي هذا المضمار، يقول التقرير حول " الثورة العالمية الأولى " تعتبر السياسة القومية من الناحية العملية محصلة لعدد من السياسات القطاعية لا تتصف دائما بالاتساق، وذلك بسبب غيبة السياسات أو الآليات التكاملية على المستوى العام، والافتقار إلى التحديد الصريح للأهداف القومية، فعلى سبيل المثال، نجد أن مشكلات قطاع الحضر يختص بها أكثر من عشر إدارات أو عشرة أجهزة، بحيث أن تحقيق أهداف سياسة إحدى هذه الإدارات قد يثير صعوبات في المجالات التي تعنى بها سياسة أخرى، أو قد يؤدي في بعض الأحيان إلى آثار غير متوقعة. بيد أن الطبيعة المعقدة والمتشابكة للمشكلات المعاصرة تشير إلى انه سوف يتعين علينا في المستقبل أن نتوقع حدوث تناقضات بين القطاعات أكثر من ذي قبل، الأمر الذي سيتسبب في تعطيل عملية صنع القرار وتنفيذه.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.