أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-10-2020
968
التاريخ: 15-11-2020
1159
التاريخ: 15-11-2020
2780
التاريخ: 31-10-2020
16591
|
الجواب : كلاّ ، ليست بيعة العقبة الأُولى هي بيعة الشجرة.
لأنّ بيعة العقبة الأُولى ـ والتي يقال لها : بيعة النساء أيضاً ـ هي أوّل بيعة أخذها رسول الله صلى الله عليه وآله من المسلمين الأنصار ، الذين أسلموا في المدينة المنوّرة ، وهم يزيدون على العشرة ، وكانت بيعتهم بمنى على الإسلام.
وقد أخبر عنها عبادة بن الصامت فقال : ( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله بيعة النساء ، وذلك قبل أن يفترض علينا الحرب ، على ألا نشرك بالله شيئاً ، ولا نسرق ، ولا نزني ، ولا نقتل أولادنا ، ولا نأتي ببهتان نفتريه من بين أيدينا وأرجلنا ، ولا نعصيه في معروف ) (1).
وأمّا بيعة الشجرة ـ والتي يقال لها : بيعة الرضوان لقوله تعالى : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18] ـ هي البيعة الثالثة ، التي أخذها رسول الله صلى الله عليه وآله من المسلمين ، وهم يزيدون على ألف وثلاثمائة ، وكانت بيعتهم تحت الشجرة في الحديبية ـ سنة سبع من الهجرة ـ على الموت ، أو على ألاّ يفرّوا.
وذلك عندما ندبهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى العمرة ، فخرجوا محرمين للعمرة ، ولما صدّتهم قريش عن بيت الله الحرام ، وتهيّأت لقتالهم ، تبدّلت السفرة من العمرة إلى القتال ، فكانت الحالة الثانية مخالفة لما انتدبهم إليها ، فاقتضت الحالة أن يأخذ منهم البيعة على العمل الجديد وغير المعهود ، وهو قتال المشركين ، ففعل ذلك ، فأعطت البيعة ثمرها في إرعاب أهل مكّة ، وعندها صالحوا رسول الله صلى الله عليه وآله.
____________
1 ـ سبل الهدى والرشاد 3 / 197.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|