المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نصائح عامة في المقابلة الصحفية  
  
2029   06:17 مساءً   التاريخ: 25-10-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 186-187-188
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

- يجب أن تكون المقابلة أقرب إلى الحديث العادي منه إلى حديث رسمي. ولكن لا يعني أن الحديث العادي يعتبر كمقابلة. فالحديث العادي لا يوجد فيه بناء منطقي وموضوعي ننتقل فيه من نقطة إلى أخرى حسب مخططا مرسوم سلفاً. وليس له هدف محدد، ولا مخطط له نقطة بداية ونهاية. في حين أن المقابلة تسير حسب خطة معينة تجعل المستمع يدخل في الموضوع ويفهمه أولا بأول.

- حسب الوقت المخصص للمقابلة يفترض من الصحافي أن يحدد الهدف الذي يريد الوصول إليه من هذه المقابلة. فلا يجعله عريضا جداً بحيث لا يكفي الوقت المحدد له. ولا ضيقا سيكون الموضوع أقصر من الوقت المحدد. لذا من الضروري معرفة هدف المقابلة، وماذا نهدف تحديدا للوصول إليه من المقابلة، وما هي المساحة الزمنية التي يجب أن تغطيها المقابلة.

- صبيحة اللقاء اقرأ الصحف جيداً فربما تجد فيها معلومات جديدة عن الموضوع الذي ستبحث فيه ولم تكن على علم بها، فربما استغلها الضيف ليحرجك إذا ظهرت أنك على غير علم بها.

- قم بوضع مجموعة من الأسئلة المعدة المصنفة ضمن محاور للانتقال من محور إلى آخر بشكل منطقي ومتسلسل.

- حاول الإصغاء جيداً إلى أجوبة الضيف فكثير من الأسئلة ربما تجدها في هذه الاجوبة وتكشف عن الكثير من المعلومات غير المتوقعة.

- إذا لم يجب الضيف على السؤال، أو حاول التهرب منه، لا تعد عليه نفس السؤال بنفس الصيغة ، بل حاول إعادة السؤال ولكن بصيغة أخرى.  فهذا يجنب الضيف الإحراج، ولا يدع الصحافي يظهر بصورة المتعنت.

- حاول بقدر المستطاع أن تكون الأسئلة قصيرة، وجعل الضيف أن تكون أجوبته قصيرة أيضاً، تماماً كلاعبي تنس الطاولة (بينع بونغ). ضربة وضربة مضادة.

يرى الصحافي المبتدئ أن الوسيلة الأفضل لإثبات وجوده هو أن يكون لاذعاً ، أو ساخراً، أو وقحاً. ويعتقد على خطأ أن المستمع أو المشاهد سيثني عليه ويقدره لهذه المواقف ، الشجاعة ،. لكن هذا الأسلوب سيقوده بالتأكيد إلى الفشل الذريع في هذه المهنة. حيث ستقفل الأبواب في وجهه، ولن يحظى باحترام الجمهور. الأفضل أن تريح بحلاوة اللسان دون مرارته. فلا يجب اتهام المسؤول بالكذب، أو الغش ، أو التقاعس في العمل حتى ولو كان ذلك صحيحاً. ولكن يمكن أن تصل إلى نفس النتيجة بإفهام المستمع أو المشاهد بأنه كذلك عن طريق توجيه الأسئلة بطريقة لبقة بالاستعانة بالصحافة. أو بتصريحات معارضين فتقول مثلا: ان الصحيفة الفلانية اتهمتك بكذا، أو الشخص الفلاني نعتك بكذا فما هو ردك على ذلك.؟ في هذه الحالة المسؤول يحاول الدفاع عن نفسه ليس بمهاجمة الصحافي وإنما بمهاجمة الصحيفة أو الشخص الآخر، ويظهر الصحافي بمظهر الباحث عن الحقيقة بين طرحين متناقضين.

- انظر باستمرار على عيني محدثك، وحاول إظهار ابتسامة عند اللزوم، أو أن تستخدم لغة الجسد، أي أن تهز برأسك من مرة إلى أخرى، أو تبدي بعض حركات التعجب .. فهذا من شأنه أن يشجع المتحدث على الكلام، لأنه يشعر بأنك مهتم بكلامه، وأنك راض عنه.

- حاول أن تجر المسؤول إلى ساحتك بإبعاده عن ساحة العموميات فإذا قال لك : (( لقد قمنا بمعالجة هذه الأزمة بكثير من الحكمة والتعقل ؟ فسؤالك فوراً سيكون كيف تم ذلك على وجه التحديد؟

- تجنب الزج برأيك في المقابلة فالمستمع أو المشاهد لا يهمه رأيك وإنما ينتظر أن يعرف رأي الضيف. فأنت عامل مساعد لإيصال رأي الضيف أو استنباط المعلومات منه. فلا تلعب دور النجم.

- لا تخش أن تبدو في بعض الأحيان أنك لم تفهم ما يقوله محدثك إذا استخدم لغة غير مفهومة ، أو تناول مسألة معقدة بشكل غامض. في مثل هذه الحالة يمكنك أن تتدخل قاطعاً الحديث وتسأل قائلا : (( أرجو المعذرة ولكن لم أفهم ما المقصود هل تسمح إيضاح هذه الفكرة كي يتسنى للمتسمع أو المشاهد من الفهم أيضا)).

- يفضل البدء بالأسئلة الاستخبارية : ماذا ؟ وكم ؟ ومتى ؟ وأين. ثم توجه الأسئلة الاستيضاحية : لماذا ؟ ولأي غرض ؟ وبماذا تعلل ؟...

- حاول أن تضبط المقابلة وتسلسلها من محور إلى آخر كي تترك لدى المستمع أو المشاهد الانطباع بأنها كانت ذات بداية ووسط ونهاية. كما كانت ذات وزن وهدف محددين.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.