المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

حكم تكرار صلاة الميت.
21-1-2016
Megakaryocytes
17-1-2019
القاهرة.
2024-08-12
الاخمينيون
16-10-2016
التهميش Annotation
14-5-2017
في كلامه سبحانه
5-08-2015


ترك الذنب اهون من طلب التوبة  
  
5270   02:22 صباحاً   التاريخ: 25-10-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 149-150
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-09 1659
التاريخ: 2023-03-23 1127
التاريخ: 1-10-2021 2393
التاريخ: 23-9-2019 2413

قال علي :(عليه السلام) : (ترك الذنب اهون من طلب التوبة).

معادلة صحيحة بكل المقاييس.

يرشدنا الإمام (عليه السلام) إلى ان نتذكرها دائما في تعاملنا اليومي ، لأن الإنسان يذنب ويستغفر ، ويتجاوز ويطلب السماح ، ويخطئ ويعتذر ...

فالدعوة إلى حفظ كيان الإنسان وكرامته بأن لا يتجاوز الحدود المسموح بها خاصة وانه لا يتحمل اي عبء إذا ترك شيئا لكنه بطبيعة الحال يتحمل اعباء ثقيلة إذا صدر منه أي شيء فإنه يفكر في طريقة طلب العفو ، وفي الوقت المناسب ، وفي الحالة اللائقة ، وفي قبول الاستغفار والاعتذار او عدم قبوله و ...

كل ذلك إذا صدر الذنب او تجاوز الإنسان حدوده سواء مع ربه ، او مع اخيه الانسان.

لأن الامام (عليه السلام) يعلمنا من خلال تعاملنا مع الخالق تعالى كيفية التعامل مع المخلوق الذي يصعب التعامل معه كثيرا لتركبه من اهواء وحالات انفعالية غير محدودة مما يجعل طريق التعامل معه شاقا ، بينما نجد ان الخالق تعالى هو ولي العفو والقادر عليه وكل المخلوقين يطمع في رحمته وعفوه.

ومن الواضح ان الإنسان لو استقام ولم يذنب ولم يتجاوز في خط تعامله مع ربه تعالى او اخيه الإنسان ، لما ذل ، ولما احتاج إلى الاعتذار ، لأن كثيرا من هذه الحالات انما هو خذلان الله للعاصين والتخلية بينهم وبين أنفسهم التي لا يستطيعون لها تدبيرا من دون رعاية الله تعالى.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.