المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تأثير سبب النّزول واشتراط معرفته في التفسير  
  
2591   04:00 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص147-178.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

أنّ شأن نزول الآيات القرآنية وأسبابه ، قرائن مقامية وحالية قد اكتنفت بها الآيات النازلة في مواردها. وهي تصلح للقرينة على استكشاف مراد اللّه تعالى من هذه الآيات. وهذا غير قابل للإنكار في الجملة ، وإن لا يعبأ بخصوصية المورد بعد اشتمال الآية على كبرى كلية مفيدة لعموم مضمونها. ... وقد ناقش بعض المحققين‏ (1) في تأثير أسباب النزول ودخلها في علم التفسير بما حاصله :

أنّ أسباب النزول إمّا مروية من أحد الصحابة ، أو من أحد الأئمّة المعصومين عليهم السلام.

أما الصحابة فلا يمكن التعويل على نقلهم وكلامهم؛ لعدم عصمتهم ، فلا حجية لما رواه الصحابة في شأن نزول الآيات. هذا مع ما وقع من الاختلاف بين ما نقل عنهم في شأن نزول كثير من الآيات.

وأمّا الأئمّة عليهم السلام ، وإن كان أقوالهم حجة؛ لما لهم من العصمة الالهية عن الخطأ والزلل ، إلّا أنّ ما روي عنهم في شأن نزول الآيات- على فرض إثبات صحة طريقه- ، إنّما هو بيان لبعض مصاديق الكبريات الكلية المستفادة من الآيات ، لا حصر المصداق وتعيين المعنا المقصود في أسباب نزول الآيات وشئونه المنقولة في رواياتهم؛ فانّهم عليهم السلام كانوا في الحقيقة بصدد تطبيق الآيات على بعض مصاديقها. وإنّ ذكر المورد لا يصلح لتعيين المعنى المقصود.

وذلك لأنّ من المسلم المشتهر بين الأصوليين أنّ المورد لا يخصّص عموم الآية ، ولما ورد في النصوص المستفيضة أنّ القرآن يجري مجرى الشمس‏ ويصدق في جميع الأعصار ، وإلّا فلو نزلت الآية في رجل فمات ذلك الرجل ، ماتت الآية كما صرّح بهذا البيان في النص.

هذا غاية تقريب كلام هذا العلم مع تلخيص وتكميل منّا.

وفيه : أوّلا : أنّ ملاك الحجية في نقل كلام النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأخبار عن الوقائع والحوادث ، ليس هو عصمة الناقل كما هو أوضح من أن يخفى ، بل إنّما يكفي لذلك وثاقته في النقل. وعليه فمن ثبت وثاقته وعدالته من الصحابة يكون إخباره عن أسباب نزول الآيات وشئونها حجة ، لو ثبت النقل عنهم بطريق صحيح.

وثانيا : إنّ ما أفاده هذا العلم ، من حمل النصوص الواردة عن الأئمّة المعصومين عليهم السلام في شأن نزول الآيات على بيان بعض مصاديقها ، إنّما يصح في محكمات الآيات المفيدة لمعانيها المقصودة بظواهرها اللفظية ، لا في متشابهاتها؛ لأنّ حمل الروايات على ذلك فرع ظهور الآيات بنفسها وبدلالتها اللفظية في المضمون الكلّي القابل للصدق على مصاديقه.

هذا ، مضافا إلى أنّه غير صادق ولا جار في جميع المحكمات ، بل إنّما يتم فيما اشتمل منها على كبرى كلية من عموم ونحوه ممّا جاءت ممّا جاءت الروايات لبيان مصاديقها ، دون ما وردت النصوص في بيان المراد منها بها يخالف ظاهر الآية ، كآية التقصير.

وعليه فلا يمكن إنكار تأثير ما روى عن أهل البيت عليهم السلام من أسباب النزول في تفسير الآيات النازلة في تلك الموارد.

____________________
(1) هو الشيخ الجوادي الآملي في الاشراقات القرآنية : ص 51- 54.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .