المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محول مثالي ideal transformer
28-3-2020
الإسكات بمثيلة الدنا DNA Methylation Silencing
8-2-2018
Synchrotron radiation
2024-03-26
المنذر بن أبي حميضة الأوزاعي الهمداني
11-2-2018
آثار وسائل الاتصال الجماهيري وأنماطها
19-4-2016
أسباب ثورة الحسين (عليه السَّلام)
3-04-2015


شهادة الامام علي عليه السّلام  
  
1953   06:20 مساءً   التاريخ: 30-9-2020
المؤلف : أبو الحسن علي بن الحسين الهذلي المسعودي
الكتاب أو المصدر : اثبات الوصية للامام علي بن ابي طالب
الجزء والصفحة : ص155- 157
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-11-2019 1726
التاريخ: 12-11-2019 1433
التاريخ: 27-8-2019 1272
التاريخ: 21-1-2020 2603

شهادة الامام علي عليه السّلام

وكان من حديث الضربة وابن ملجم (لعنه الله) ما روي. وكانت الضربة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة إحدى وأربعين من الهجرة. وروي أن الناس اجتمعوا حوله وان أم كلثوم صاحت «وا أبتاه» فقال عمرو بن الحمق: ليس على أمير المؤمنين بأس، إنمّا هو خدش. فقال عليه السّلام انّي مفارقكم. ثم قال الى السبعين بلاء، حتى قالها ثلاث مرّات.

قال له عمرو بن الحمق : فهل بعد البلاء رخاء؟. فلم يجبه.

وروي عن العالم عليه السّلام ان معنى قوله «الى السبعين بلاء» ان الله ـ جلّ وعزّ ـ وقّت للفرج سنة سبعين. فلما قتل الحسين عليه السّلام غضب الله على أهل ذلك الزمان فأخّره الى حين.

وروي أن أم كلثوم بكت ، فقال لها : يا بنية ما يبكيك؟ لو ترين ما أرى ما بكيت! ان ملائكة السبع سماوات مواكب ؛ بعضهم خلف بعض ، والنبيّون خلفهم ؛ كلّ نبي كان قبل محمّد ، وها هو ذا رسول الله صلّى الله عليه وآله عندي أخذ بيدي يقول لي انطلق يا علي فان أمامك خيرا لك مما أنت فيه.

ثم قال : اخلوني وأهل بيتي أعهد إليهم.

فقام الناس إلّا اليسير ، فجمع أهل بيته وهم اثنا عشر ذكرا وبقي قوم من شيعته ، فحمد الله وأثنى عليه وقال : ان الله تبارك وتعالى أحبّ أن يجعل فيّ سنّة نبيّه يعقوب إذ جمع بنيه وهم اثنا عشر ذكرا فقال «اني أوصي الى يوسف فاسمعوا له وأطيعوا أمره» واني أوصي الى الحسن والحسين فاسمعوا لهما وأطيعوا أمرهما.

فقام إليه عبد الله فقال : يا أمير المؤمنين أدون محمّد ـ يعني ابن الحنفية ـ فقال له : أجرأة في حياتي ، كأنّي بك وقد وجدت مذبوحا في خيمته.

وأوصى الى الحسن وسلّم إليه الاسم الأعظم والنور والحكمة ومواريث الأنبياء وقال له : إذا أنا متّ فغسّلني وكفّنّي وحنّطني وأدخلني قبري ، فإذا أشرجت عليّ اللبن فارفع أوّل لبنة فاطلبني ؛ فإنّك لن تراني.

وقبض عليه السّلام في ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان فكان عمره خمسا وستين سنة (وروي ثلاثا وستين سنة) منها مع النبي وخمس وثلاثون سنة، وبعده ثلاثون سنة. ودفن بظاهر الكوفة بالغري.

وقد روى الناس بما أوصى به الى الحسن عليه السّلام أن يحمل هو وأخوه الحسين عليه السّلام مقدم الجنازة فاذا وقفت الجنازة حفر في ذلك الموضع فانّهما يجدان خشبة كان نوح عليه السّلام حفرها له فدفناه فيها.

وروي أن الجنازة حملت الى مسجد السهلة ووجدت ناقة باركة هناك فحمل عليها وأقاموها وتبعوها فلما وقفت بالغري وبركت حفر في ذلك المكان فوجد الخشبة المحفورة فدفن فيها حسب ما أوصى، وان آدم ونوحا وأمير المؤمنين عليهم السّلام في قبر واحد.

وكان حمله ودفنه ليلا؛ لم يتولّ أمره في ذلك سوى الحسن والحسين عليهما السّلام.

وروي أنّه لما ضربه ابن ملجم (لعنه الله) وحمل الى منزله ، اجتمع إليه الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : كلّ امرئ ملاق ما يفرّ منه ، والأجل تساق إليه النفس ، والهرب منه موافاته. كم اطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى الله ـ جلّ ذكره ـ إلّا اخفاءه. هيهات.. علم مكنون. أمّا وصيتي لكم فالله ـ جل وتعالى ـ لا تشركوا به شيئا ومحمّدا صلّى الله عليه وآله لا تضيّعوا سنته. أقيموا هذين العمودين وخلاكم ذم ما لم تشردوا كل امرئ مجهوده، وخفّف عن الجهلة ربّ رحيم، ودين قويم، وامام عليم، كنار في أعصار ودوي رياح تحت ظلّ غمامة اضمحل راكدها، فحطّها من الأرض حبا جاوركم بعدي خيرها ساكنة بعد حركة كاظمة بعد نطق ليعظكم هدى وخفرت أطوافي انّه أوعظ لكم من نطق البليغ، ودّعتكم وداع امرئ مرصد للتلاق ، غدا تروى آثاري ، ويكشف لكم عن سرائري ، عليكم السلام الى يوم اللزازم ، كنت بالأمس صاحبكم ، وأنا اليوم عظة لكم. وغدا مفارقكم. ان أبق فأنا وليّ دمي ، وان أفن فالقيامة ميعادي والعفو أقرب للتقوى فاعفوا عفا الله عني وعنكم ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم!

وروي انّه لما قتل لم يبق حول بيت المقدس حجر إلّا دمي.

وروي ان ابن عباس قال في صبيحة اليوم الذي قتل فيه أمير المؤمنين عليه السّلام : اني رأيت البارحة في منامي كأن جبل أبي قبيس قد انهدّ وتقطّع وسقط حوالي الكعبة واظلمّت الكعبة ومكّة وما حولهما من غبار الجبل حتى لم ير الناس بعضهم بعضا.

قال: فقلت : انا لله وانّا إليه راجعون. ما أخوفني أن يكون ذلك لشيء قد نال أمير المؤمنين عليه السّلام.

قال فورد الخبر بقتله في تلك الليلة التي رأيت فيها هذه الرؤيا.

وروي أن الحسن قام خطيبا بعد دفنه ، فعلا منبر الكوفة وعليه عمامة سوداء مسدولة وطيلسان أسود ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : انّه والله قد قبض في هذه الليلة رجل ، ما سبقه الأولون ، ولا يدركه الآخرون ، ان كان لصاحب راية رسول الله صلّى الله عليه وآله ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، لا ينثني حتى يفتح الله على يديه ، والله ما ترك بيضاء ولا حمراء إلّا سبعمائة درهم من فضل عطائه ، ولقد قبض في الليلة التي نزل فيها القرآن ، وفي الليلة التي قبض فيها يوشع بن نون ، وفي الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم عليه السّلام.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).