المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


وظيفة الإعلام التربوي تجاه الأطفال  
  
2878   05:22 مساءً   التاريخ: 17-9-2020
المؤلف : د. سامي محسن .. والـ د. احمد عبد اللطيف ابو سعد
الكتاب أو المصدر : علم النفس الاعلامي
الجزء والصفحة : ص 258-259
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الاعلام المتخصص /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2019 772
التاريخ: 10-8-2019 841
التاريخ: 25-8-2019 1358
التاريخ: 17-1-2023 835

ان الوظيفة المأمولة في الإعلام تجاه الأطفال تربوية وثقافية، فلقد أيقنت دول العالم المختلفة أن الاستثمار في مجال رعاية الطفل وتنشئته من أهم الاستثمارات على الإطلاق ؛ لهذا يأتي الإعلام مع الأسرة في مقدمة العوامل التي تحقق هذه الرعاية التربوية والتنشئة الثقافية.

تتميز مرحلة الطفولة بأنها مرحلة بناء المعارف وتأسيس القيم، وهي بحاجة الى رعاية خاصة، بدءاً بالوالدين اللذين يقومان بمراقبة تصرفات ولدهما وتهذيب حاجاته ؛ فإن الوالدين أقدر أفراد الأسرة رعاية واسعاداً لولدهما، يقول ابن القيم : فكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والاخرة بإهماله وترك تأديبه، واعانته له على شهواته. واذا اعتبرت الفساد في الأولاد رأيت عامته من قبل الآباء، فالطفل بحاجة الى تأديب، ولاسيما اذا بلغ سن التمييز أو المراهقة ؛ لكون هاتين الفترتين من مرحلة الطفولة تزداد فيهما قواه العقلية، ويتسع خياله، وتنمو فيهما مفاهيمه، ويرتقي حسه الخلقي، ويتهيأ جنسياً، فيرى ابن القيم أنه بحاجة فيهما الى مزيد من الاهتمام في الرعاية والتأديب ؛ لذا ينصح (أن يجنب الصبي اذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء ؛ فإنه اذا علق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر، وعز على وليه استنقاذه منه، فتغيير العوائد من أصعب الأمور، يحتاج صاحبه الى استجداد طبيعة ثانية، والخروج عن حكم الطبيعة عسر جدا).

لقد اصبحت وسائل الإعلام في الوقت الحاضر بما لها من تأثير شريكة للأسرة والمدرسة في تربية الطفل ، وصار بالإمكان التحكم فيما تنشره وتبثه من مادة إعلامية ، بل أصبحت تمارس دوراً تربويا فعالا تجاه ابنائنا، كاد ان ينافس او يقلل من شان وظيفة الوالدين التربوية، وقد دلت الدراسات العلمية على ان الظروف الأسرية وانشغال الوالدين كان لها اثر كبير في إتاحة الفرصة ليمارس الإعلام وظيفته التربوية، وهذا بالتالي يجعل للوسيلة الإعلامية ومحتواها اهمية عظيمة في تحديد الإيجابيات والسلبيات لرعاية الإعلام التربوية.

وإذا كانت الوسائل الإعلامية بهذا التأثير فلماذا لا توظف لتكون وسائل فعالة في تربية النشء وتعليمهم، ان الأمر لا يحتاج الى ادلة تثبت ان الطفل يتعلم من وسائل الإعلام ولاسيما التلفاز ؛ إننا - معشر الاباء - نلحظ ان ابناءنا يكتسبون من التلفاز بعض العبارات اللغوية وبعض آداب السلوك، ويذكرون جيداً بعض المعلومات والأخبار والأسماء التي يشاهدونها، إن اطفالنا يكتبون هذه الأمور ولا يشعرون أنهم يتعلمون، أليس من الجدير بالقائمين على هذا الجهاز المؤثر أن يجعلوه وسيلة تربوية، وأن يتحكموا في مضمونه وطريقة عرضه بما يتناسب مع قيمنا، ويحقق الهدف التربوي منه ؟ ألا نتوقع أنه يمكن بهذه الوسيلة الجذابة أن ننمي ميول الأطفال، ونفتح مداركهم، ونوسع معارفهم، ونعمق في نفوسهم الإيمان والفضيلة والخير ؟ بل يمكن ان نرعى الموهوبين منهم، ونحتضنهم ببرامج خاصة، انه متى فعل الإعلام ذلك ستكون اجهزته مدارس مشرعة الأبواب لكل طالب، ومحاضن خصبة لنمو الميول وتفتق النبوغ ورعاية المواهب.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد