المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



السيد أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني  
  
1890   11:51 صباحاً   التاريخ: 15-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 130
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي الشهير بالسيد احمد العطار.
كان حيا سنة 1145 وتوفي سنة 1215 في النجف الأشرف ودفن في الطارمة الكبيرة فيكون عمره قد تجاوز السبعين، وأرخ وفاته الحاج محمد رضا الآزري بقوله من قصيدة:
ولما نحا دار المقامة أرخوا * له مقعد في محفل الخلد أحمد

والسيد حيدر جد السادات الاجلاء بالكاظمية المعروفين بال السيد حيدر هو ابن أخيه السيد إبراهيم بن محمد بن علي بن سيف الدين المار ترجمته في محلها.
كان فاضلا فقيها أصوليا رجاليا محدثا زاهدا ناسكا صاحب كرامات أديبا شاعرا علما من اعلام عصره هاجر من وطن أبيه ببغداد إلى النجف وعمره عشر سنوات فقرأ العلوم العربية وغيرها حتى برع فيها ثم قرأ في الأصول والفقه على مشاهير ذلك العصر وكانت له خزانة كتب فيها نفائس الكتب. وحج بيت الله الحرام مرتين وتشرف بزيارة النبي ص .

 مشايخه:

تلمذ على السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ويروي عنه وعن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وكثرت ملازمته لبحر العلوم ومدحه  ومدح أباه السيد مرتضى بمدائح كثيرة بل قصر أكثر شعره عليه ويقال انه قرأ على الوحيد البهبهاني ولم يثبت.

مؤلفاته :

له مؤلفات كثيرة في الفقه والأدب والتاريخ والعبادة:

1 كتاب سماه التحقيق في الفقه وجد منه كتاب الطهارة بخطه في أربعة مجلدات ورأيت منه مجلدا كبيرا في كرمانشاه .

2 كتاب في أصول الفقه في مجلدين اسمه التحقيق أيضا .

3 رياض الجنان في اعمال شهر رمضان مطبوع .

4 منظومة في الرجال مطبوعة ويوجد منها نسختان مخطوطتان في النجف وبعض




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)