المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6109 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو عبد الله احمد النقيب بقم ابن أبي علي محمد الأعرج  
  
2961   01:36 صباحاً   التاريخ: 9-9-2020
المؤلف : imamali
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 80
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

أبو عبد الله احمد النقيب بقم ابن أبي علي محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع بن الإمام الجواد ع المعروف بأحمد نقيب قم.
توفي في قم يوم الخميس منتصف صفر سنة 358 وعمره 46 سنة ودفن فيها في مشهد محمد بن موسى المبرقع وهو المشهد الصغير الواقع في محلة الموسويين في مدفن چهل دختر أربعين بنتا وكان الناس عند وفاته في مصيبة عظيمة.
في الشجرة الطيبة عن تاريخ قم: كان أبوه قد خلفه مع اربع بنات فاطمة وأم سلمة وبريهة وأم كلثوم وبعد وفاة أبيه جاءت عمته أم حبيب بنت موسى المبرقع من الكوفة إلى قم وأقامت مع أولاد أخيها وبعد مجيئها توفيت زينب بنت موسى المبرقع ودفنت في مشهد أخيها محمد بن موسى واخذت ميراثها أم محمد بنت احمد ثم توفيت أم محمد في قم يوم الخميس غرة ربيع الآخر سنة 343 و دفنت في مشهد محمد بن موسى وورثها أولاد أخيها أبو عبد الله وفاطمة وأم سلمة وبريهة وأم كلثوم ثم أعطي من هذه التركة لأبي عبد الله وأولاده وصولح الأخوات على شئ أرضوهن به واخذ مجموع التركة والأملاك ثم توفيت فاطمة بنت محمد بن أحمد ليلة الخميس 15 شوال سنة 343 ودفنت في مشهد محمد بن موسى ووارثتها أم سلمة لأنهما من أم واحدة ثم اتفق أبو عبد الله وأم سلمة على أن يأخذ أبو عبد الله سدسا من تركة فاطمة ثم توفيت بريهة بنت محمد بن أحمد ودفنت في مشهد محمد بن موسى وورثها أبو عبد الله أحمد بن محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع وأم سلمة وأم كلثوم بحسب السهام المفروضة وحيث إن أبا عبد الله كان رئيسا في قم تصرف في أموال وأملاك أبيه وما ورثه من عمته وأخواته وكان سخيا كريما قريبا إلى قلوب الناس وفوضت اليه نقابة العلوية بعد وفاة أبي القاسم العلوي وكان رئيسا في قم انتهى كلام صاحب التاريخ وأبو عبد الله احمد النقيب معاصر للحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمي وفي مجالس المؤمنين في ترجمة أمير شمس الدين محمد ان نسب السادة الرضوية الذين في المشهد الرضوي وفي قم كلهم ينتهي إلى أبي عبد الله احمد النقيب بن محمد الأعرج والسيد النقيب أمير شمس الدين محمد يتصل بأبي عبد الله احمد النقيب بثلاث عشرة واسطة ترك أربعة ذكور وهم:

1 أبو علي محمد.

2 أبو الحسن موسى.

3 أبو القاسم علي وهو الذي زوجه أخته أبو محمد الحسن بن محمد بن حمزة الذي ذكره الشيخ والنجاشي وغيرهم .

4 أبو محمد الحسن، وأربع بنات.

قصد أولاده بعد وفاة أبيهم ركن الدولة بالري فسلاهم وراعى جانبهم ورفع الخراج عن املاكهم فعادوا إلى قم ثم توفيت أم سلمة بنت محمد بن أحمد ودفنت في مشهد محمد بن موسى وورثتها أم كلثوم ولم يبق من أولاد محمد بن أحمد غير أم كلثوم فأعطاها ابن أخيها أبو علي محمد بن أحمد املاك أم سلمة وهذه الأملاك والأموال كانت وصلت إلى أبي علي فأتلفها بتبذيره وإسرافه وباع جميع املاكه وذهب إلى خراسان فأكرمه أهل خراسان وجاءوا لزيارته وعرفوا قدره فأقام بخراسان إلى أن قتل وقيل مات باجله الطبيعي ثم توفيت أم كلثوم بنت محمد بن أحمد بقم ودفنت في مشهد محمد بن موسى في قبر أبيها أبي علي وورثها ابن أخيها أبو عبد الله ومن هذا الرهط محمد واحمد أبناء علي بن أحمد الرئيس بقم اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)