المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


«الطعام الجيد»  
  
1658   04:38 مساءاً   التاريخ: 22-04-2015
المؤلف : الدكتور صادق عبد الرضا علي
الكتاب أو المصدر : القرآن والطب الحديث
الجزء والصفحة : ص96-98.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

قال تعالى : {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ} [عبس : 24]

ظاهر الآية مفهوم وبسيط ، وعند التأمل والتدبر نجد محتواها عميقا ومركزا وشاملا لمعان حياتية ، وقوانين صحية وغذائية عديدة.

فالانسان قبل تناوله الغذاء المعتاد عليه أن يفحصه من كل الوجوه والنواحي الصحية للتأكد من سلامته ، وخلوه من الأمراض والتلوث ، إضافة إلى نوعيته التي تتلاءم والمتطلبات الضرورية لجسم الأنسان وحاجاته ، وأن يكون مقبولا من الناحية النفسية.

من هذا كله يفهم أنّ هناك شروطا صحّية ونوعية ونفسية يجب توفرها في الغذاء قبل تناوله ، لأنّه المادة الضرورية لنمو وبناء الجسم ، وبدون تلك المواصفات والشروط لا يتمكن الجسم من إدامة فعالياته المختلفة والوقاية من الأمراض.

والآية الكريمة تلفت نظر الأنسان وتوجه فكره نحو تلك النقاط الضرورية التي يجب مراعاتها في الغذاء من جميع الجوانب ، حيث أنّ توفره بكميات كبيرة غير متناسبة نوعيا لا يفي بالأغراض المطلوبة ، ولا يوفر للانسان المستلزمات التي تحافظ على سلامته الجسمية والعقلية.

لذا وجب على الانسان الواعي والمدرك للآية الكريمة أن يختار غذاءه وفقا للمعايير والمقاييس الطبية والغذائية الحديثة التي تمده بالطاقة اللازمة لإدامة فعالياته اليومية.

والخطاب في الآية الكريمة موجه لكل الناس ، ولم تحدد نوعا معينا أو جنسا من الناس ، بل لكل الناس (فلينظر الأنسان) بدون استثناء ، لأنّ المشكلة عامة ، و ليست محصورة ضمن مجموعة ، أو مجتمع خاص.

وهذا ما حصل اليوم في الدول الفقيرة المتخلفة التي تستهلك مقادير كبيرة من الغذاء الغير متجانس كما ونوعا. ولم تعر القوانين والاصول العلمية أيّ إهتمام ، ممّا أوقعها في العديد من المشاكل الغذائية والمرضية.

كما أنّ بعض الدول والمجتمعات التي اعتادت على تناول نوع معين من الغذاء دون الأخذ بتنوعه ظهرت فيها أمراض عديدة : كفقر الدم ، والهزال ، وضعف الأعصاب ، والاصابة بالطفيليات ، مما جعلها تعيش حالة من الخمول والكسل والتخلف والركود البدني. فتحولت في نهاية المطاف إلى مجتمعات غير قادرة على الانتاج والرقي ، بعيدة عن ركب الحضارة والتطور.

لذا أمرنا القرآن الكريم أن ننظر بإمعان وعلمية. ما ذا نأكل اليوم وغدا؟ وكم نستهلك من الطعام؟ وما هو الضروري وغير الضروري؟ وما هي المكونات التي يجب أن تتوفر في الغذاء وتناسب حاجات الجسم المهمة ، مع مراعاة حجم الانسان وعمره ومقدار ما يصرفه من الطاقة يوميا ؟

وعلم التغذية الحديث زود العلماء والباحثين بفيض من المعلومات التي تخدم الإنسان ، وتوفر له الطعام اللائق الجيد ، ويشتمل هذا العلم على البحوث العلمية المختلفة التي تتحرى عن الأفضل والأحسن في سبيل تقديمه للانسان بغية الحفاظ على صحته.

والتغذية الصالحة لها اسس :-

1- توفر الغذاء الصالح.

2- عملية الهضم السليم.

3- امتصاص طبيعي للغذاء.

4- الاستفادة بما يمتص من الغذاء استفادة طبيعية وتامة.

5- القدرة الكافية على الافرازات الطبيعية من الجسم بصورة صحيحة.

وعلم التغذية الحديث يستمد جذوره من علم الفسلجة والكيمياء والطب‏ و الزراعة والاقتصاد ، والعلوم الانسانية كعلم النفس والاجتماع والتعليم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .