المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تاريخ الإبداع العلمي عند العرب المسلمين  
  
3795   12:00 صباحاً   التاريخ: 28-8-2020
المؤلف : خالد مصطفى مرعب
الكتاب أو المصدر : اضاءات مشرقة في تاريخ العلوم عند العرب والمسلمين
الجزء والصفحة : ص30-33
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

بداية الإبداع العلمي عند العرب المسلمين

تجدر الإشارة بداية أن تعريف” العرب المسلمون” في بداياته كان يشمل كل من إعتنق الإسلام من الأعراق والإتنيات كافة، إذ أن الإسلام تجاوز الإنتماء القومي ودعا للإنتماء إليه ليصبح الجميع فيه متساوون في الحقوق والواجبات.

وبذلك إستوعب الإسلام كل الشعوب التي رضيت به وانتسبت إليه فدخل في الدين والدولة العديد من العلماء والأدباء والمفكرين من الحضارات الأخرى. ومع حث الإسلام على العلم والمعرفة إنطلقت حركة متنامية بإتجاه إكتساب مختلف أنواع المعارف والعلوم من كل مكان. لذلك شهدت الأمة الإسلامية منذ بداياتها تنوعاً ثقافياً وإجتماعياً منقطع النظير، وسارع المسلمون إلى إستدراك كيفية ملاءمة هذا التراث الحضاري الزاخر للأمم الأخرى العريقة مع قواعد الإسلام ونظمه، مما يساهم في إثراء النهضة العربية الإسلامية المتحفزة. ففي كل المجالات والإهتمامات تمكن العرب المسلمون من إنشاء منتجات حضارية متناسبة معهم. في السياسة والإقتصاد والمعارف العامة والمجتمع... الخ. ففي العهد الراشدي وإثر إستيعاب حركات الرده والتمرد والتمكين للدولة الإسلامية الناشئة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق، ومع توسع رقعة الخلافة الإسلامية في الشرق على حساب إنهيار الإمبراطورية الفارسية وفي الغرب على حساب تراجع الإمبراطورية الرومانية وإنكماشها، كان على الخليفة الثاني عمر بن الخطاب أن يسعى لتنظيم شؤون الإمبراطورية الناشئة وما تسلتزمه عملية تنظيم الإدارة و إنشاء الدواوين وتوزيع العطاء وفرض الجزية وجباية الخراج... وإستحداث تقويم ثابت لتوقيت الحوادث يبدأ بهجرة النبي (صلى الله عليه وآله) من مكة إلى يثرب (1). فضاً عن القضايا السياسية والإدارية والإجتماعية... وإدارة المناطق المحررة وطرق تنظيمها وحكمها(2). وبالرغم من قصر عهد الخلفاء الراشدين وخطورة الأزمات التي واجهتهم وسياسة الحذر والتأني التي إتبعها الخلفاء الراشدون تجاه الإنفتاح على الحضارات الأخرى حرصاً على الإسلام والمسلمين وتورعاً وخوفاً مما قد يسيء للرسالة الإسلامية النقية الصافية. فإن ما تحقق من إنجازات وإنتصارات يعتبر فاتحة العبور نحو المزيد من التطور والتقدم والتحديث في كل مجالات الحياة. ووجد العلماء والمفكرون والمبدعون من الأمم التي دخلت الإسلام رعاية وحماية بل وتشجيعاً ودافعاً للمزيد من الإبتكار والإكتشاف، خاصة مع تولي الأمويين الحكم، حيث فتح مؤسس الخلافة الأموية معاوية بن أبي سفيان الباب واسعاً للإستفادة من خبرات وإمكانات وإبداعات الامم والحضارات السابقة، وهو المعروف بإنفتاحه وإعتداله والمشهور بسياسته البراغماتية، ففي عهده إنطلق المسلمون يخوضون البحار ويستكشفون ما غمض وراءه من عوالم، كما كانت الحاجة لتأمين الإستقرار في العواصم والثغور إلى الأخذ بكل مكتسبات وإنجازات الحضارات الأخرى من كافة النواحي الإقتصادية والإجتماعية والثقافية...الخ.

ولما وصلت في عهد الخلافة الأموية حدود إمبراطورية الإسلام إلى أقاصي الشرق عند باد ما وراء النهر وأقاصي الغرب عند سواحل الأطلسي زخرت الحضارة الإسلامية بفيض غامر من أهل الفكر والعلم والمعرفة والإكتشافات فظهر كبار العلماء في مختلف الإختصاصات العلمية والإجتماعية. لقد ذهب بعضهم أحياناً إلى القول بأن دولة الأمويين كانت من عدة وجوه” وريثة” خلفت الأمبراطورية الرومانية الشرقية (3). ثم إن هشام بن عبد الملك تعمد الإبتعاد عن مطامع أسافه في تنظيم الدولة العربية على أسس بيزنطية وتبدو سياسته موجهة توجيهاً مستمراً نحو جعل الدولة العربية وريثة للمأثور الشرقي وخليفة للأمبراطورية الفارسية الشرقية (4). فارتقت في ذلك الحياة العربية وارتفع مستوى الحضارة والتمدن... كما تطورت الإدارة الحكومية وتعددت حاجاتها... أما إشتغال المسلمين بالعلوم العقلية فإنهم إستمدوا آرائهم وعلومهم من الثقافة اليونانية وجرى نقل علوم الطب والكيمياء إلى العربية (5). ولما اتسعت فتوح العرب وإختلطوا بغيرهم من الأمم الأخرى جمعوا شتى الأساليب الفنية القديمة وطبعوها بطابع دينهم الجديد (6). وما يستدعي الإنتباه ونظر الباحث في تاريخ الثقافة الإسلامية، أن السواد الأعظم من الذين إشتغلوا بالعلم كانوا من الموالي (غير العرب) وخاصة الفرس (7). ويقول الأستاذ نيكلسون: وكان لإنبساط رقعة الدولة العباسية ووفرة ثرواتهم ورواج تجارتها، أثر كبير في خلق نهضة ثقافية لم يشهدها الشرق من قبل.. وفي عهد الدولة العباسية كان الناس يجوبون ثاث قارات سعياً إلى موارد العلم...(8) وقد ميز كتاب المسلمين بين العلوم التي تتصل بالقرآن الكريم وبين العلوم التي أخذها العرب عن غيرهم من الأمم، ويطلق على الأولى العلوم الفقهية أو الشرعية وهي: علم التفسير وعلم القراءات وعلم الحديث و الفقه وعلم الكلام والنحو واللغة والبيان والأدب. وعلى الثانية العلوم العقلية أو الحكمية و يطلق عليها اسم أحياناً إسم علوم العجم أو العلوم القديمة، وهي: الفلسفة والهندسة وعلم النجوم والموسيقى والطب والسحر والكيمياء والتاريخ والجغرافيا 39 (9). وفي كل هذه العلوم والمعارف برز علماء ومفكرون ومبدعون تنافسوا في مجالات إختصاصاتهم. وقويت حركة الترجمة في عهد المأمون العباسي، وكان من أثر نشاط حركة النقل والترجمة أن اشتغل الكثير من المسلمين بدراسة الكتب التي ترجمت إلى العربية وعملوا على تفسيرها والتعليق عليها وإصاح أغلاطها. وظهرت المعاهد العلمية مثل الزاوية والرباط والكتاب والمدرسة وديوان الإنشاء والمارستان (10). وبرز من الأسماء المشهورة في علم القراءات يحي بن حارث الزماري، وفي علم التفسير ابن جريج ومقاتل الأزدي، وفي علم الحديث محمد بن إسحق، وفي الفقه الأئمة الأربعة وتلاميذهم، في علم الكلام واصل بن عطاء والأشعري وأبو الهذيل العلاف، وفي النحو أبو الأسود الدؤلي وأبو عمر والعاء وسيبويه، وفي الشعر ابو نواس وأبو تمام، وفي النثر ابن المقفع وعبدالحميد الكاتب، وفي الترجمة حسين بن إسحاق، وفي الرياضيات الخوارزمي، وفي التاريخ ابن اسحق والباذري، وفي الجغرافيا ابن خرداذبه، وفي علم النجوم ابن نوبخت والبلخي، وفي علم الحساب ابن الوضاح، وفي الهندسة ابن أرطأة، وفي الصيدلة كوهين العطار، وفي الطب ابن بختيشوع وابن ماسويه (11). إضافة إلى أسماء كثيرة من العلماء والمفكرين والمبدعين في كل مجالات العلوم والمعارف. وهي حركة تطور مستمرة في مختلف مجالات الثقافة والعلوم والمعارف المشهورة في ذلك الوقت مع ازدياد اهتمام العرب المسلمين بها وحاجتهم لها وتشجيعهم لأصحابها.

_______________

(1) هرنشو، علم التاريخ، المرجع السابق، ص 26.

(2) أحمد أمين، فجر الإسلام، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، ط 8، القاهرة 1961،156.

(3) هاملتون جب، دراسات في حضارة الإسلام، دار الملايين، بيروت 1979، ط 3،ص 77.

(4) المرجع نفسه، ص 78

(5) حسن ابراهيم حسن، تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والإجتماعي، ج 1، مكتبة النهضة المصريه، ط 7،1964 ،ص 510-511.

(6) زكي محمد حسن، فنون الإسلام، القاهرة 1948 ، ص 10

(7) عبدالرحمن بن محمد بن خلدون، مقدمة ابن خلدون، بيروت، ص 270- 274.

(8) A,Rynold, Nichlson, literary history of the Arab’s, Heyd’w, cambridge1930,p251

(9) حسن ابراهيم حسن، تاريخ الإسلام، المرجع السابق،م 2،ص 333

(10) المرجع نفسه، ص 348- 360.

(11) للتوسع، المرجع نفسه، ص 32

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف