أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2022
5251
التاريخ: 2024-03-17
862
التاريخ: 7-8-2016
2420
التاريخ: 2024-02-24
986
|
يجب الالتفات إلى هذا الموضوع ، وهو ان الشكر والحمد ليس كافيا في مقابل نعمائه تعالى ، بل يجب ان نشكر – كذلك – الاشخاص الذين كانوا وسيلة لهذه المواهب ونؤدي حقوقهم من هذا الطريق ، ونشوقهم اكثر بالخدمة في هذا السبيل ، كما نقرأ في الحديث عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قال : "وإن الله يحب كل قلب حزين ويحب كل عبد شكور ، يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة : اشكرت فلانا ؟
فيقول : بل شكرتك يا رب ، فيقول : لم تشكرني إذ لم تشكره، ثم قال : أشكركم لله اشكركم للناس"(1).
ان الوعد في زيادة نعم الشاكرين لا ينحصر في النعم المادية فقط ، بل الشكر نفسه مصحوبا بالتوجه الخاص لله والحب لساحته المقدسة هو واحد من النعم الإلهية الروحية الكبيرة ، والتي لها تأثير كبير في تربية نفوس الناس ، ودعوتهم لطاعة الأوامر الإلهية ، بل الشكر ذاته طريق إلى معرفة الله ، ولهذا السبب ورد عن علماء العقائد في علم الكلام ان وجوب شكر المنعم طريق إلى إثبات وجوب معرفة الله.
ان احياء روح الشكر في المجتمع وتقديمه إلى مستحقيه وتقديرهم وحمدهم وثنائهم على خدمتهم في طريق تحقيق الاهداف الاجتماعية بعلمهم ومعرفتهم وإيثارهم واستشهادهم ، هو عامل مهم في حركة ورقي المجتمع.
ففي المجتمع الفاقد للشكر والتقدير نجد القليل جدا ممن يريد الخدمة ، وعلى العكس فالمجتمع الذي يقيم ويثني على خدمات الاشخاص ، يكون أكثر نشاطا وحيوية.
والإلتفات إلى هذه الحقيقة أدى إلى ان تقام في عصرنا مراسيم احتفال لتقدير وشكر الاساطين في الذكرى المئوية ، او الذكرى الألفية ، وضمن هذا الشكر لخدماتهم يدعى الناس إلى الحركة والسعي بشكل أكبر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أصول الكافي : 2 / 99 – ح 30 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بيان مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) عقب الهجوم الإرهابي على المسافرين الأبرياء في مدينة پاراچنار، في پاكستان
|
|
|