أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2020
2458
التاريخ: 19-7-2019
1659
التاريخ: 15-8-2021
2135
التاريخ: 11-8-2021
1882
|
يرى التيبوغرافيون الملاحظات التالية على هذا المذهب :
١- انه يخضع موضوعات الصفحة لتخطيط هندسي يسوي بينها في طريقة العرض ، بدلا من اخضاع تصميم الصفحات لطبيعة الموضوعات التي تتفاوت في اهميتها . وبذلك يسبغ على موضوع اكثر مما يستحقه من أهمية في حين يقلل من أهمية موضوع آخر .
٢- ان الصفحة بذلك تبدو مفتعلة رتيبة ، تشعر القارئ بأن صحيفته تقدم اليه رسما جامدا يقصد لذاته ، بدلا من تقديم صورة صادقة الأنباء . والشكل الفتي للصحيفة لا ينبغي ان يكون غاية ، وانما هو وسيلة لتقديم بضاعة الصحيفة من أنباء وموضوعات . ومهما بدا منظر التماثل في الصفحة جذابا اذا رآه القارئ مرة ، فانه سرعان ما يفقد جاذبيته بتكراره ، ويترك في النفس شعورا بالافتعال والتعسف في الاخراج.
٣- ان المساواة بين الموضوعات في طريقة العرض برغم وجود نبأ هام يقتضى لفت نظر القارئ اليه نقطة ضعف للصحيفة التي تتعرض للمنافسة من الصحف الأخرى في التوزيع بالطرقات .
٤- ان ملاءمة الموضوع للمكان المخصص له على الصفحة تقتضي اما حذف أجزاء منه قد تتضمن تفصيلات هامة ، واما ضغطه في عبارات مركزة قد تعسر قراءته وتفقده عنصر التشويق ، وأما قطعة و نقل بقيته الى صفحة داخلية وتكرار ذلك من دواعي الملل للقارئ .
5- ان هذا الاخراج تلائمه الموضوعات الطويلة نسبيا ، فمن العسير تطبيقه مع الأنباء القصرة المختمرة . وطول الموضوعات يؤدي الى تركيز معظم العناوين في صدر الصفحة فضعف أجزاءها السفلى ،
كما ان كثرة سطور المتن تزيد من رمادية الصفحة مها يجعلها باهتة غير جذابة . وهذه الموضوعات الطويلة الجافة قد تناسب فريقا خاصا من القراء لا يعترضون على طولها أو جفافها أو على الجهود في طريقة عرضها ، ولكنها لا ترضى غالبية القراء وبذلك تفقد الصحيفة صفة الشعبية والعموم .
6- ان تقسيم الصفحة الى ثمانية أعمدة يجعل محور الارتكار هو الخط الفاصل بين العمودين الرابع والخامس . وعلى ذلك فتحقيق التوازن الدقيق بين موضوعين على جانبي هذا المحور ، يؤدي الى تجاور عنوانين متماثلين من نفس نوع الحروف وحجمها وتقلها فيضعف أحدهها الآخر ، وهذا من اكبر العيوب التيبوغرافية . وقد يمكن تجنب هذا العيب في جزء من الصفحة بنشر عنوان أو صورة على اتساع العمودين الرابع والخامس ، ولكن ذلك لا يمنع من احتمال حدوثه فيما بقي من العمودين والصفحة المقسمة الى سبعة اعمدة اكثر ملاءمة لتطبيق مذهب التوازن الدقيق ، اذ ان العمود الرابع في هذه الحالة يؤدي وظيفة محور الارتكاز ويقوم بذلك حائلا دون اصطدام عنصرين متماثلين ، ولكن معظم الصحف استقرت عند نظام الثمانية أعمدة ، وهناك صعوبات مادية تحول دون العدول عن هذا النظام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|