المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الصحفي المتخصص... التأهيل والمهام
17-1-2023
THERMOPLASTICS AND ENGINEERING RESINS
20-9-2017
مفهومان خاطئان عن الخجل في مرحلة الطفولة
28-6-2017
معنى الغبن
6-12-2017
طاقة إضافية سريعة!
2024-09-28
Hydration of Alkenes: Addition of H2O by Oxymercuration
21-7-2016


روايات حول اطعام المؤمن  
  
2072   07:45 مساءً   التاريخ: 22-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 296-297
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-5-2020 2168
التاريخ: 4-6-2020 2086
التاريخ: 16-7-2020 18762
التاريخ: 16-3-2021 3066

ن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "من الإيمان حسن الخلق ، وإطعام الطعام : وإراقة الدماء"(1). (النحر في سبيل الله).

عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال : "إن أحب الاعمال إلى الله إدخال السرور على المؤمن ، شبعة مسلم او قضاء دينه"(2).

عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال : "ما أرى شيئا يعدل زيارة المؤمن إلا اطعامه ، وحق على الله ان يطعم من أطعم مؤمنا من طعام الجنة"(3).

وسأل رجل رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : أي الاعمال أفضل ؟

قال : "اطعام الطعام واطياب الكلام"(4).

عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "من عال اهل بيت من المسلمين يومهم وليلتهم غفر الله ذنوبه"(5).

6- قال النبي (صلى الله عليه واله) : "من اطعم ثلاث نفر من المسلمين اطعمه الله من ثلاث جنان في ملكوت السموات"(6).

في حديث للإمام الصادق (عليه السلام) قال : "من أطعم مؤمنا حتى يشبعه لم يدر احد من خلق الله ما له من الاجر في الآخرة ، لا ملك مقرب ، ولا نبي مرسل إلا الله رب العالمين"(7).

في حديث آخر عنه (عليه السلام) قال : "لئن أطعم مؤمنا محتاجا أحب إلي من أن أزوره ، ولئن أزوره احب إلي من أن اعتق عشر رقاب"(8).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الانوار : 74 / 365 ، ح38 .

2- المصدر السابق ، ح35 .

3- أصول الكافي ، ج2 ، باب اطعام المؤمن ، ح17 .

4- بحار الانوار : 74 / 388 ، ح113 .

5- المصدر السابق ، ص389 ، ح2 .

6- أصول الكافي ، ج2 باب (اطعام المؤمن) الحديث 3 .

7- المصدر السابق ، الحديث 6 .

8- المصدر السابق ، الحديث 18 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.